قلبٌ وقلم (61)
محمد خير رمضان يوسف
• الحسناتُ تجمِّلُ النفسَ وتعطِّرها، كما تتجمَّلُ الحديقةُ وتتعطَّرُ بالأزهار، وكلَّما كثرتْ وتنوَّعتْ بعثتْ بالبهجةِ والسعادةِ أكثرَ في نفسِ صاحبِها.
• العاقلُ يتفكَّر، فيتعلَّقُ بما هو باق، ويتغافَلُ عمَّا هو فان، أو يأخذُ منه حظَّهُ وكفَى.
• ليسَ كلُّ همٍّ سيِّئًا، بل قد تكونُ عاقبةُ بعضِ الهمومِ فتحًا، كما يمحو الله بها الذنوب.
• الهدوءُ طيرٌ يَبسطُ لك جناحَيهِ لتصعدَ عليهما إلى عالَمِ الفكرِ الجميل.
• الكتابُ غافلٌ عنكَ أو معلَّق، فإذا قرأتَهُ جلسَ معكَ وانبسط، وإذا لم تقرأهُ ارتفعَ عنكَ وكأنكَ لستَ صاحبه!
• الصغارُ يتفاءلون بالمستقبلِ كثيرًا، لأنهم يظنون أنهم إذا كبروا قدروا على فعلِ أيَّ شيء، وأنَّ كلَّ الأبوابِ أمامهم مفتوحة!
• تعرُّفُ أحوالِ الناسِ يزيدُ من خبرتِكَ الاجتماعيةِ ومخزونِكَ الثقافيِّ في الحياةِ العمليةِ والكتابةِ الواقعية.
• ماذا لو ضغطتَ على نفسِكَ فألجمتها وألزمتها الأدب، لئلا تتمادَى في شهواتها وأطماعها؟ إنها ستلتزمُ إذا كنتَ صاحبَ إرادةٍ وعزم.
• الحياةُ الطويلةُ في السلكِ العسكري تعقِّدُ العيشَ في الحياةِ المدنية، كسمكةٍ عاشت في البحرِ المالحِ لا تستطيعُ العيشَ في النهرِ العذب.
• سَيرُكَ وراءَ لعبةٍ دونَ فائدة، كدورانٍ حولَ نفسِك، تدوخُ وتقع، وعندما تعودُ إلى رُشدِكَ لا تجدُ شيئًا!