قلبٌ وقلم (50)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، املأ وقتكَ بما ينفعُكَ في دينِكَ ودنياك، وأكثرْ من أعمالٍ حسنةٍ تحتاجُ إلى ثوابِها غداةَ يومِ القيامة.
• يا بني، من رآكَ سريعَ الغضب، كثيرَ اللوم، لم يَحمَدْ خُلقَك، وتجنَّبَ مجالستك.
• يا بني، اغتنمْ نصائحَ والدِكَ فإنها غالية، فهي مصوغةٌ بالحبّ، ومعجونةٌ بالشفقة، وصادرةٌ عن خبرةٍ وممارسة.
• إرضاءُ الله تعالَى غايةُ كلِّ مسلمٍ عميقِ الإيمان، في جميعِ شؤونه، صلاته، ونُسكه، ومحياه، ومماته.
• من أرادَ أن يتأدَّبَ ويتنوَّر، فليلزمْ سنَّةَ رسولِ الإسلام، عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام.
• إذا سُررتَ بالحسنة، وانقبضَتْ نفسُكَ عن السيئة، وتمنَّيتَ الخيرَ للناس، فأنتَ مؤمن.
• من دُقَّ عليه الباب، أو رُنَّ هاتفه، فليسألِ الله خيرَ الطارقِ إن شاء، وليَستعذْ بالله من شرِّه.
• من جاءكَ متظلِّمًا فافسحْ له واختبره، فإنْ صدقَ فارحمْ وارأف، وإن كذبَ فعنِّفْ وأدِّب.
• إذا اجتمعَ عليكَ الناسُ فلا تغترَّ بذلك، وانظرْ موضعكَ من رضا ربِّك، فأنتَ أعلَمُ بدخيلةِ نفسِكَ منهم.
• الجهودُ التي تُبذَلُ للترقيعِ قد تكفي لِما هو جديد، كما قد تضاهي قيمةُ الترميمِ البناءَ من جديد.