عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2025, 08:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,789
الدولة : Egypt
افتراضي مختارات من أقوال السلف




مختارات من أقوال السلف



قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: «للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف قال -تعالى- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} (الإنسان:26)» (الفوائد).
قيل للحسن البصري -رحمه الله- «ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟» قال: «لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره».
قال يحيى بن معاذ: «دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين».
بكى مسعر بن كدام فبكت أمه فقال لها مسعر: ما أبكاك يا أماه؟ فقالت: يا بني رأيتك تبكى فبكيت. فقال: لمثل هذا ما نهجم عليه غداً فَلْنُطِل البكاء، قالت: وما ذاك؟ فانتحب. فقال: القيامة وما فيها.
قال عطاء السلمي: «الموت في عنقي والقبر بيتي وفى القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي وربي لا أدرى ما يصنع بي».
قيل للحسن: ما يبكيك، قال: وما يؤمنني أن يكون اطلع عليّ في بعض زلاتي فقال اذهب فلا غفرت لك.
مناجاة: «إلهي إن عذبتني فإني مستحق العذاب والنِّقم، وإن عفوت عني فأنت أهل الجود والكرم، يا سيدي، لك أخلص العارفون، وبفضلك نجا الصالحون، وبرحمتك أناب المقَصرون، يا جميل العفو، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك، وإن لم أكن أهلاً لذلك فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة.
قال ابن عباس -رضي الله عنه -: «ضمن الله لمن قرأ القرآن واتبع ما فيه: هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب، ذلك بأن الله يقول: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى(123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى } (طه:123-124).
قال مالك بن دينار: «ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله».
قال الحسن: «إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وصيام النهار».
قال أبو سليمان الداراني: «من أحسن في ليله كُفي في نهاره، ومن أحسن في نهاره كُفي في ليله، ومن صدق في ترك شهوة كُفي مؤونتها، وكان الله أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تركت له».
قال الحسن: «يا ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر سُرتك».
والحمد لله رب العالمين
محمد سرحان



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]