[ابوالوليد المسلم]

حجم فرصتك تأتي على حجم استعدادك لها


أسامة الخراط



قال تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
يفهم كثير من الناس هذه الآية أن الإنسان مكلف ومطالب فقط بما تتسع له مقدرته

ولكن الفهم الأعمق أن الله يكلف الإنسان بما هو وسعه ومقدرته ولكن لو زاد هو في وسعه فسيزيد حجم تكليفه

أنت اليوم حجم ما تملكه هو ألف دولار ذلك لأن هذا هو وسعك
ولكنك لو وسعت وسعك ومقدرتك فستتحكم بمليون ومهما زدت من استعدادك فسيزيد الله وسعك

وقد أثبتت الدراسات أن الفرق بين المليونير والشخص العادي هو فقط فرق في التفكير فالرجل الغني يفكر كغني ويتصرف كغني حتى لو افتقر وخسر فتراه يرجع ليعود غنيا

وبنفس الوقت أجروا دراسات على من يربح الملايين من خلال السحوبات تراهم يخسرونها ويرجعون بعد فترة للفقر والسبب أنهم ظلوا يفكرون كالفقراء

وهذا المبدأ يسري على كل شيء في حياتك
العلم والحكمة والمال والسعادة والنجاح
لذلك لا تقلق من توفر الفرص بل استعد وكن أنت جاهزا لها
وتعلم كيف يفكر الأغنياء وهذا مبحث جميل سأتكلم عنه لاحقا وفي المرفقات فيديو يتحدث عن هذا الموضوع بشكل جميل جدا

أما كيف يجب أن نفكر في مستقبل سورية
فهنا يجب أن ندعو: يارب إنا جاهزون لانتهاء الحرب في سورية والبدأ في الأعمار والبنيان والعلم والتقدم والحضارة
وهذا في وسعنا فهيئ لنا وكلفنا بما هو وسعنا