[ابوالوليد المسلم]

قلبٌ وقلم (39)




محمد خير رمضان يوسف


• يا بني، من ساعدكَ فساعده، أو اهدِ له، أو قلْ له كلمةً طيبة، فإن الإحسانَ جزاؤهُ الإحسان.

• يا بني، إذا بعتَ كتابًا فاشترِ بدلًا منه آخر، وكنْ حريصًا على أن تزيدَ مكتبتُكَ ولا تَنقص، إلا في ظروفٍ لا طاقةَ لكَ بها.

• غرفة العلمِ مبهرة، من لم يدخلها لم يَنعمْ بنوره.

• من رعايةِ الذمَّةِ الوفاءُ للآخرين بما عليكَ من واجباتٍ وآداب، ومن عهودٍ ومواثيق، فكنْ راعيًا أمينًا وفيًّا.

• من تفضَّلَ فقد تحمَّل، ومن أمسكَ فقد أبَى.

• أنتَ عصاميٌّ إذا كنتَ تخدمُ نفسك، ولا تطلبُ مساعدةً من الآخرين ما كنتَ قادرًا على ذلك، وتصبرُ في أولهِ ولا تطلب.

• الزهدُ في القلب.. فقد يكونُ لكَ مالٌ وأنتَ زاهدٌ فيه، وقد لا يكونُ لكَ مالٌ وأنتَ طامعٌ فيه.

• وضعُ الاستراحةِ لا يُريحُكَ إذا كان فكرُكَ مشغولًا، ولذلك فإنكَ قد تقومُ بعدَ ثوانٍ أو دقائق؛ لأنك قلق.

• إذا ركبتَ حصانَ الخيالِ فأمسِكْ بزمامهِ حتى لا يُرديك، واسبحْ في خيالٍ يرفقُ بكَ أو ينفعك.

• التنكرُ للجميلِ خُلقٌ سيِّءٌ لا يليقُ بالمسلم، ولا بأيِّ إنسان، فكنْ وفيًّا تكنْ جميلًا.

• وردَ في حديثٍ صحيحٍ قولهُ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ الله يعذِّبُ الذين يعذِّبون الناسَ في الدنيا" (صحيح مسلم 2613).

• 
  
•