قلبٌ وقلم (37)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، إذا استقمتَ استقامَ فعلك، واستقامَ لسانك، وطَهُرَ قلبك.
• يا بني، إذا طرحتَ الكتابَ من يديكَ فهذا يعني استغناءكَ عنه، فإمّا أن تعودَ إليه، وإمّا أن تأخذَ غيره، فلن تَبقَيا فارغتين.
• يا بني، إذا عمَّرتَ دارًا فعمِّرْ قلبكَ بالإيمان، وتخلَّقْ بالخُلقِ الحسن، وتعامَلْ بالمعاملةِ الطيبة، لتطمئنَّ فيها، وتسكنَ بعافية.
• التراحمُ بين المسلمين يأتي من الإيمان، ومن الشعورِ بالمسؤولية، ومن ابتغاءِ الأجر، ومن تنفيذِ أمرِ ربِّ العالمين قبلِ كلِّ شيء.
• من انفتحَ قلبهُ للخيرِ فقد وضعَهُ الله بين عينيه ليرَى جماله، وزيَّنَهُ في قلبهِ ليحبَّه، وقوَّى عزيمتَهُ ليعمله.
• إذا لم تطبِّقْ ما علمت، ولم تستفدْ من تجاربك، فكيف تفيدُ غيرك؟ إنه لا فائدةَ منك.
• التحاسدُ بين القرناءِ وارد، وأتقاهم من تجنَّبَ إيذاءهم وغيبتهم، وكان في معزلٍ عن الكلامِ اللغوِ وما لا خيرَ فيه.
• من أحبَّ أن يحفظَ عينَهُ وقلبه، فلا يحومنَّ حولَ الحرام، ولا يقربنَّ من الفتن، ما ظهرَ منها وما بطن.
• لو قيلَ لشخص: قمْ بتعذيبِ نفسِكَ لما فعل، ولكنهُ يتعاطَى أفعالًا تؤدِّي به إلى عذابِ الله.
• يقالُ لمن استكبرَ عن عبادةِ الله: من أيِّ شيءٍ خُلقتَ حتى تتكبَّرَ على خالقك، وماذا كنتَ قبلُ، وإلامَ تصير؟