الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 25-09-2025, 11:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (37)




محمد خير رمضان يوسف





• يا بني، إذا استقمتَ استقامَ فعلك، واستقامَ لسانك، وطَهُرَ قلبك.

• يا بني، إذا طرحتَ الكتابَ من يديكَ فهذا يعني استغناءكَ عنه، فإمّا أن تعودَ إليه، وإمّا أن تأخذَ غيره، فلن تَبقَيا فارغتين.

• يا بني، إذا عمَّرتَ دارًا فعمِّرْ قلبكَ بالإيمان، وتخلَّقْ بالخُلقِ الحسن، وتعامَلْ بالمعاملةِ الطيبة، لتطمئنَّ فيها، وتسكنَ بعافية.

• التراحمُ بين المسلمين يأتي من الإيمان، ومن الشعورِ بالمسؤولية، ومن ابتغاءِ الأجر، ومن تنفيذِ أمرِ ربِّ العالمين قبلِ كلِّ شيء.

• من انفتحَ قلبهُ للخيرِ فقد وضعَهُ الله بين عينيه ليرَى جماله، وزيَّنَهُ في قلبهِ ليحبَّه، وقوَّى عزيمتَهُ ليعمله.

• إذا لم تطبِّقْ ما علمت، ولم تستفدْ من تجاربك، فكيف تفيدُ غيرك؟ إنه لا فائدةَ منك.

• التحاسدُ بين القرناءِ وارد، وأتقاهم من تجنَّبَ إيذاءهم وغيبتهم، وكان في معزلٍ عن الكلامِ اللغوِ وما لا خيرَ فيه.

• من أحبَّ أن يحفظَ عينَهُ وقلبه، فلا يحومنَّ حولَ الحرام، ولا يقربنَّ من الفتن، ما ظهرَ منها وما بطن.

• لو قيلَ لشخص: قمْ بتعذيبِ نفسِكَ لما فعل، ولكنهُ يتعاطَى أفعالًا تؤدِّي به إلى عذابِ الله.

• يقالُ لمن استكبرَ عن عبادةِ الله: من أيِّ شيءٍ خُلقتَ حتى تتكبَّرَ على خالقك، وماذا كنتَ قبلُ، وإلامَ تصير؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.47 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]