قلبٌ وقلم (32)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، إذا عزمتَ على فعلٍ حسنٍ فتوكَّلْ على الله، وإذا شككتَ في أمرٍ أهو خيرٌ لكَ أم لا؟ فاستخر.
• اعلمْ يا بنيَّ أن الكتابَ ضوءٌ لكَ وظلّ، ضوءٌ يضيءُ طريقكَ بالعلم، وظلٌّ يؤنسُكَ ويُريحك.
• يا بني، ليكنِ الكتابُ في يمينك، والدينارُ في يسارك، ولا تبادلْ بينهما.
• يا بني، لا تشغلْ نفسكَ بالأمورِ التافهة، فإنها ليست من دأبِ الشبابِ الجادّ، ولا تُكثرْ من اللعب، فإنكَ لم تُخلَقْ لهذا.
• يا بني، لا تعجبْ من مبطئٍ حتى تقولَ إنه يقف، ولا من مسرعٍ تقولُ إنه يقع، فلكلٍّ شأنهُ وشغله، وعذرهُ معه.
• من كان مهتديًا بهدايةِ الإسلام، فليكنْ أهلاً لهذه الهداية، ومحافظًا عليها، ولا يجعلها الأدنَى من اهتماماته.
• الطريقُ إلى معرفةِ النفسِ تكونُ بمعرفةِ ربِّها وبما قالَ فيها.
• النصيحةُ لله تكونُ من قلبٍ مؤمن، محبٍّ للخير، مشفقٍ على الخلق، لا يبتغي بها أجرًا.
• إذا ارتقبتَ مجدًا، بذلتَ جهدًا، وركبتَ صعبًا، وأمضيتَ عزمًا.
• ليس من السهلِ أن يتحوَّلَ المرءُ من فكرةٍ إلى أخرى مناقضةٍ لها، فإذا اقتنعَ بها دعا إليها بحرارة، وكأنه شخصٌ آخر!