قلبٌ وقلم (31)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، اركعْ للهِ واسجدْ له، وادعهُ فيهما، فإنك أقربُ ما تكونُ إليه فيهما.
• استقمْ أيها المسلمُ لتستقيمَ أفكارك، فإنكَ إذا متَّ بقيتْ كلماتُكَ في صحيفتك، وربما تداولَ بعضَها مَن بعدُك، وستُثابُ عليها أو تعاقَب.
• اثنانِ لا تعجبْ منهما: مجدٌّ في العلمِ لا يرفعُ رأسَهُ عن الكتاب، ومحبٌّ للمالِ لا يرفعُ رأسَهُ عن الحساب.
• صلاةُ الليلِ كم هي ثقيلةٌ على الكسول، وكم هي حبيبةٌ على المجتهدِ في طاعةِ الله.
• إذا فضَّلتَ السمرَ مع أصدقائكَ حتى فاتتكَ الصلاة، فقد فضَّلتَ الدنيا على الآخرة.
• من جُبِلَ على أخلاقٍ حميدةٍ فليشكرِ الله، فإن هناك من يشكو من أخلاقٍ ذميمةٍ ولا يكادُ يقلعُ عنها!
• من اصطدمَ بعقبةٍ فقعدَ يشكو ويتألَّمُ ويَندبُ حظَّه، غيرُ من يصبرُ ويتجاوزُها وهو يبتسم.
• من نكثَ بعهدهِ فقد فتحَ على نفسهِ بابَ النقدِ والتجريح، ولم يثقْ أصدقاؤهُ بكلامه، ولا أعداؤهُ بوعوده.
• من أضرَّ بأخيهِ المسلمِ فقد أضرَّ بنفسهِ أكثر؛ لأن أخاهُ قد يتعافَى من الضرر، أما هو فقد باءَ بالإثم.
• الشيطانُ لا يكفُّ عن تضليلِ الإنسان، وكثيرٌ من الناسِ يغفلون عنه وعن مكرهِ فيَضلُّون.