الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16-09-2025, 09:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (30)




محمد خير رمضان يوسف



• يا بني، إذا ذهبتَ إلى عملِكَ فاستمدَّ القوةَ من الله، واسألهُ الإتقانَ والإخلاصَ فيه.

• يا بني، إذا كان حواليكَ خيرٌ كثيرٌ فلماذا تتركهُ وراءكَ وتمضي بعيدًا للبحثِ عنه؟ إنه لَسوءُ تدبيرٍ منك.

• يا بني، شوكةٌ ترميها، خيرٌ من زهرةٍ تجنيها، فالأُولَى فائدتُها محقَّقة، والأخرى فائدتُها مؤقتة.

• اثنانِ لا تفرِّطْ فيهما: عادةٌ حسنةٌ نشأتَ عليها، وأدبٌ أدَّبتَ به ولدكَ فحافظْ عليه لئلا يهجره.

• هناك مهَرةٌ في أعمالهم، قد أتقنوها، وتفنَّنوا في أدائها، وأبدعوا فيها، وأفادوا بها، فسبحان من علَّمَ الإنسانَ ما لم يَعلم!

• إذا تفاءلتَ وأنت في محنة، فلا يعني هذا أن تقعدَ وتنتظر، بل تعملُ للخلاصِ بقدرِ ما تستطيع.

• إذا صبغتَ جسمِكَ بلونٍ آخرَ فلن تغيِّرَ حقيقةَ نفسِكَ بذلك.

• إذا ضلَّ الإعلامُ وامتلأتْ وسائلهُ بالأكاذيب، صعبتْ معرفةُ الحقّ، وتاهَ كثيرٌ من الناس، وفسدتْ أفكارُهم.

• الزحفُ نحو الشيخوخةِ مؤلمٌ لصاحبه، إنه كالسباحةِ في الطين، ولكنْ لا بدَّ منه لمن عُمِّر.

• من لم يَضمنْ نفسَهُ أن تَعيشَ إلى غد، فكيف يَضمَنُ أولادَهُ وأحبابه؟ وكيف يضمَنُ أن تبقَى له أمواله؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]