قلبٌ وقلم (30)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، إذا ذهبتَ إلى عملِكَ فاستمدَّ القوةَ من الله، واسألهُ الإتقانَ والإخلاصَ فيه.
• يا بني، إذا كان حواليكَ خيرٌ كثيرٌ فلماذا تتركهُ وراءكَ وتمضي بعيدًا للبحثِ عنه؟ إنه لَسوءُ تدبيرٍ منك.
• يا بني، شوكةٌ ترميها، خيرٌ من زهرةٍ تجنيها، فالأُولَى فائدتُها محقَّقة، والأخرى فائدتُها مؤقتة.
• اثنانِ لا تفرِّطْ فيهما: عادةٌ حسنةٌ نشأتَ عليها، وأدبٌ أدَّبتَ به ولدكَ فحافظْ عليه لئلا يهجره.
• هناك مهَرةٌ في أعمالهم، قد أتقنوها، وتفنَّنوا في أدائها، وأبدعوا فيها، وأفادوا بها، فسبحان من علَّمَ الإنسانَ ما لم يَعلم!
• إذا تفاءلتَ وأنت في محنة، فلا يعني هذا أن تقعدَ وتنتظر، بل تعملُ للخلاصِ بقدرِ ما تستطيع.
• إذا صبغتَ جسمِكَ بلونٍ آخرَ فلن تغيِّرَ حقيقةَ نفسِكَ بذلك.
• إذا ضلَّ الإعلامُ وامتلأتْ وسائلهُ بالأكاذيب، صعبتْ معرفةُ الحقّ، وتاهَ كثيرٌ من الناس، وفسدتْ أفكارُهم.
• الزحفُ نحو الشيخوخةِ مؤلمٌ لصاحبه، إنه كالسباحةِ في الطين، ولكنْ لا بدَّ منه لمن عُمِّر.
• من لم يَضمنْ نفسَهُ أن تَعيشَ إلى غد، فكيف يَضمَنُ أولادَهُ وأحبابه؟ وكيف يضمَنُ أن تبقَى له أمواله؟