الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-09-2025, 09:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,583
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (29)




محمد خير رمضان يوسف





• مِن فضلِ الله على كلِّ مسلمٍ يصلِّي، أنْ جعلَ له ذِكرًا في كلِّ صلاةٍ له سبحانه، وذلك عندما يقولُ في جلوسه: "السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين".

• ذكرَ العلماءُ أن الأشهرَ في تعريفِ "الصالح": هو القائمُ بما يجبُ عليه من حقوقِ الله وحقوقِ عباده.

• من سألَ اللهَ الجنةَ فلا يعملنَّ بعملِ أهلِ النار، حتى يَصدُقَ دُعاؤه، وتَحسُنَ نيَّته.

• من علاماتِ الرشد: تقديمُ الحق، وتأخيرُ الهوَى، والتسليمُ بما ظهرَ من عدل.

• ثلاثةٌ لا تقاطعهم، واسألْ عنهم بين فينةٍ وأخرى: أصدقاؤكَ الأوفياء، وصِلَةُ رَحِمك، ومشايخك.

• يا بني، أنتَ نسمةٌ خلقكَ الله على هذه الأرض، ولكَ موقعٌ عليها، فأثبتْ شخصيتك، ولا تغمطْ نفسكَ حقَّها.

• يا بني، إذا نطقتَ فانطقْ بخير، أو اسكت، فهو خيرٌ من الكلامِ اللغو، ومما لا خيرَ فيه.

• يا بني، من أعطاكَ وجهَهُ فلا تُدِرْ إليه ظهرك.

• يا بني، لا تَبعدْ مِن غيرِ حاجة، فلعلَّكَ تَفقدُ مصلحةً لكَ في هذه المدَّة، أو تصيبُ حسنةً في موقعِكَ السابق، فأنتَ أدرَى به من غيرك .

• يا بني، أنصِفْ من نفسِكَ ولو كان خصيمُكَ كافرًا، حتى يَعلَمَ أن ما تَدينُ به دينُ عدلٍ وحقّ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]