الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 15-09-2025, 07:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,520
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (25)




محمد خير رمضان يوسف



• القلوبُ الحيَّةُ هي التي تصلِّي وتعبدُ الإلهَ الحقَّ وتذكره، والقلوبُ الميتةُ هي الغافلةُ عن ذلك، ولو كان أصحابُها يمشون بين الناس.

• من سلمَ دينهُ فقد سلمتْ نفسه، ومن هانَ عليه دينهُ فقد ألقَى بنفسهِ إلى التهلكة.

• من استبصرَ طريقَهُ عرفَ كيف يمشي، ولم ينظرْ وراءه.

• كلُّ مسلمٍ قد خلطَ عملاً صالحًا وآخرَ سيئًا، ولا يدري أحدٌ نسبةَ هذا إلى ذاك، والله يغفرُ لمن شاءَ منهم. اللهمَّ اجعلنا منهم.

• ثلاثةٌ لا تبخلْ بها على الناس: علمٌ، ودعوة، ونصيحة.

• اثنانِ لا يفهمان ما تقول: محبٌّ لشيءٍ وأنتَ تتحدَّثُ عن شيءٍ آخر، وآخرُ يبغضُكَ ويبغضُ ما تقولُ ولو كان حقًّا.

• اثنانِ لا تنظرْ إليهما: الفاتنة، والمعجبُ بنفسه، فالأُولَى تفتنك، والآخرُ يزدادُ عُجبًا إذا نظرتَ إليه.

• ادعُ الله تعالَى أن يُعينكَ على ما امتحنكَ به في هذه الحياةِ الدنيا، وأن يقبضكَ إليه على دينه، وعلى عفوهِ ورحمتهِ وكرمه.

• من أكلَ مالَ أخيهِ بالباطلِ فهو غادر، ومن الممكنِ أن يغدرَ بأخيهِ المسلمِ في شأنٍ آخر، فلا يُؤتمَن، بل يؤدَّبُ ويعزَّر.

• من استهزأ بالدينِ فقد احتقره، ومن احتقرَهُ فقد كفر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]