[ابوالوليد المسلم]

قلبٌ وقلم (23)




محمد خير رمضان يوسف


• يا بني، عظَّمْ ربَّكَ ومجَّده، ولا تُشركْ به، فإنه الإلهُ الأحد، الذي {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} سورة الجن: 3.

• يا بني، إذا أبصرتَ فقد سددتَ النظر، وإذا تبصَّرتَ فقد تثبتَّ من الأمرِ وعرفتَ حقيقته.

• يا بني، نظافتُكَ تُريحُ والدتك، وأخلاقُكَ تُريحُ والدك، وحُسنُ تعامُلِكَ يُريحُ أصدقاءكَ ومن حولك، وطاعتُكَ تُرضي ربَّك.

• يا بني، إذا زرتَ القبورَ فلا تخصَّ نظركَ بما برزَ منها، ولكنْ تفكَّرْ في الحفرةِ ومَن يُدلَى فيها، وحالهِ بعد مغادرةِ مَن حوله.

• يا بني، لو عرفتَ قيمةَ الوقتِ لما أسرفتَ في النوم، فإنه يسرقُ من عمرِكَ وأنتَ غافلٌ عنه.

• يا بني، إذا شككتَ في أمرٍ مهمٍّ فتأكدْ منه، حتى لا يحفرَ أخدودًا في أعماقِ نفسك، ويجعلكَ في قلقٍ فكريٍّ قد يوهنُ إيمانك.

• إذا كنتَ مع الله، فلن يكِلَكَ إلى غيره.

• إذا مُنحتَ إجازةً فلا تجعلْ للشيطانِ منها نصيبًا، ولكنْ استغلَّها في طاعةِ الرحمن، وتطويرِ النفس، ونفعِ البشر.

• من تجمَّلَ للدنيا رحَّبتْ به وأخذتْ بيده، ومن تجمَّلَ للآخرةِ رحَّبتْ به وأخذتْ بيده.

• اللهمَّ ألهِمنا الصوابَ في عالَمٍ متغيِّر، ووفِّقنا لطاعتِكَ في عالَمٍ مليءٍ بالمتناقضات.