الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 10-09-2025, 09:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,742
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (11)




محمد خير رمضان يوسف


• يا بني، ليكنْ بينكَ وبين أعمالِ الخيرِ شيءٌ كالمغناطيس، يجذبُكَ إليها كلما لاحتْ لكَ أو ذُكِرتْ عندك، فتكونَ قريبًا منها دائمًا حتى تُعرَفَ بها.

• حماسُكَ في الجهادِ زَين، وهو في السلمِ يُضبَط.

• التوكلُ على الله يكونُ في حُسنِ العمل، أما سيِّئهُ فبئسَ هو.

• الهدوءُ يعلِّمُكَ الجدَّ والإتقان، إذا كان عملُكَ عن رغبة.

• من جاءتْهُ موعظةٌ فانتهَى وخشعَ لربِّهِ فقد أفلح، ومن جعلها وراءَ ظهرهِ فقد أبَى.

• لا يهولنَّكَ عِظَمُ الباطل، فإن البالوناتِ تكبرُ وتصغرُ بحسبِ ما يُنفَخُ فيها، ويَظهرُ حجمها الحقيقيُّ قبل أن تُنفخ، أو بعدما تنفجر.

• ليس كلُّ من امتصَّ غضبَهُ وتحمَّلَ غضبَ الآخرين فقد حازَ فضيلةَ كظمِ الغيظ، فقد يُخفي وراءَ ذلك تخطيطًا لانتقام، فيكونُ سكوتهُ هدوءًا يسبقُ العاصفة.

• أنت لا تنسَى حقوقكَ على الناسِ أبدًا، ولكنْ هل تذكرُ حقوقَ الناسِ التي عليك، سابقًا وحاضرًا؟

• إذا بدأتَ بعملٍ ونسيته، وبدأتَ بآخرَ ولم تُكمله، وتركتَ إشارةً إلى غيرهِ ولم تعدْ إليه، فاعلمْ أنكَ مهمل، وصاحبُ كلامٍ ومشاريعَ على الورق.

• الكتابُ جمالٌ يَشرُفُ عند العالم، ولكنه لا شيءَ عند الجاهل، ولا يجلبُ منه حتى نظرة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.26 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]