قلبٌ وقلم (7)
محمد خير رمضان يوسف
• الإصلاحُ في نهجِ الأنبياءِ هو الإسلام، فمن طلبَ الإصلاحَ بغيرهِ بغَى الفساد.
• إذا رُزقتَ فهمًا، فافهمْ كتابَ الله أولاً، فإنه نورٌ لكَ في الحياة، وذخرٌ لكَ في المعاد.
• إذا افتقدَ القومُ رجلاً رشيدًا بينهم، فهذا يعني أنْ لا خيرَ فيهم، فبطنُ الأرضِ خيرٌ لهم من ظاهرها.
• من جمعَ بين الحِلمِ والرشد، فقد اعتلَى قمَّةَ الأخلاق، واختارَ خيرَ طريق.
• إذا تناولتَ القلمَ فكنْ جادًّا، أمينًا، متثبتًا، غيرَ مندفع، ولا مأجور.
• إذا رميتَ بنظرِكَ إلى بعيد، فلا تنسَ واقعك.
• مهما تقلَّبتِ الدنيا بالناس، حتى لو تقلَّبتْ رأسًا على عقب، فإن العاقبةَ للتقوى. وهذا ميزانُ الله.
• في السفرِ تطأُ أرضًا غريبةً عليك، ولذلك تكونُ هناك مفاجآتُ وحوادثُ أكثر، فلتكنْ على حذرٍ أكثر
• إذا كنتَ لا تشربُ إلا بعد ظمأ، فلا تأكلْ إلا بعد جوع، حتى تجدَ طعمًا لما تأكل، ولئلا تمرض.
• يا بني، كنْ في سفينةِ المسلمين، أي كن مع جماعتهم، مواليًا لهم، ولا تركبْ سفينةَ الكافرين، فإنها إذا غرقتْ غرقتَ معهم، وبُعثتَ معهم.