قلبٌ وقلم (3)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، إذا كثرَ مالُكَ كثرَ أصدقاءُ مالِكَ وليس أصدقاؤك.
• يا بني، إذا أُلهمتَ رشدًا فقد سدَّدكَ اللهُ وأرادَ بك خيرًا، فلا تقطعهُ عنكَ ببغي أو ضلال.
• يا بني، إذا رأيتَ الخطأ في جانبكَ فلا تعاند، فإذا جمحتْ بكَ نفسُك فتنحَّ جانبًا ولا تنطق، حتى يخفَّ غضبُكَ وتعودَ إلى الحق.
• يا بني، عرفتُكَ ذا وجهٍ واحد، لا تكذبُ ولا تخادعُ ولا ترائي، فإذا رأيتَ مرائيًا فأبعدْ وجهكَ عنه حتى لا يلتقي وجهاكما.
• إن الذي يعصي وهو يؤمن بالله وعقابه، كمن يرى حفرةً من النارِ أمامَهُ ويرمي نفسَهُ فيها.
• فرحُكَ وسرورُكَ يجبُ ألاّ يطغَى على حقوقِ الآخرين، فإنه حينئذٍ يسمَّى بطرًا.
• إذا طابتْ نفسُكَ طابَ ممشاك، وإذا خبثتْ خانتكَ رجلاك.
• تأتي الصعوبةُ في قولِ الحقيقةِ ونشرها عندما يكثرُ الباطلُ وتجتمعُ قُوَى الشرّ.
• اصدعْ بالحقِّ ولو استهزأ بكَ أعداؤك، ولو ضاقَ صدرُكَ بما يقولون.
• إذا قامَ كلٌّ بدورِ أبيهِ فلن يضيفَ إلى الحياةِ شيئًا، فالمطلوبُ تطويرُ أعمالهم، والإبداعُ في أعمالٍ جديدة؛ ليرتقيَ الإنسانُ أكثر، ولتزدهرَ الحضارةُ أكثر.