عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-09-2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة : Egypt
افتراضي آداب ينبغي مراعاتها في الدعاء

آداب ينبغي مراعاتها في الدعاء


قال الله تعالى:{ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيبٌ مما اكتسبوا وللنساء نصيبٌ مما اكتسبن واسألوا الله من فضله..} [ النساء:٣٢].
" من فوائد هذه الآية الكريمة: سعة فضل الله عزوجل وكرمه، فهو سبحانه لم يأمرنا بالسؤال إلا ليعطينا.
وينبغي في السؤال أن يكون على الأدب المطلوب:

أولاً: أن تسأل الله سبحانه سؤال مفتقر لا سؤال مستغن.

ثانياً: أن تسأل الله سبحانه سؤال من يثق بربه أنه قادر ، لا سؤال تجربة.

ثالثاً: ينبغي أن يختار الإنسان الأزمان والأماكن والأحوال التي تكون سبباً في الإجابة.
مثال الأزمان: آخر الليل، وما بين الأذان والإقامة.
ومثال الأماكن: أن يكون في الأماكن الفاضلة.
ومثال الأحوال: حال السجود، وحال السفر، وحال نزول المطر.
فينبغي أن يختار الإنسان ما يكون أقرب إلى الإجابة.

رابعاً: أن يكون مجتنباً للحرام، لأن أكل الحرام حائل يمنع من قبول الدعاء.
خامساً: أن لا يعتدي في الدعاء.
فإن اعتدى في الدعاء بأن سأل ما لا يحل له، أو سأل ما يمتنع شرعاً أو قدراً، فإنه لا يجاب.
فلو سأل إثماً بأن قال -والعياذ بالله- اللهم يسر له امرأة يزني بها… فهذا لا يستجاب له.
والممتنع قدراً مثل أن يقول: اللهم اجعلني نبياً…فإنه لا يستجاب.

كل هذه آداب ينبغي على الإنسان أن يراعيها في الدعاء".
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.32%)]