عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-08-2025, 02:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,240
الدولة : Egypt
افتراضي الصُحبة الصالحة

الصُحبة الصالحة

- استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريبا، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصا في الإيمان، بماذا تنصحوني؟


  • نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه -سبحانه- رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} وقال -سبحانه-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} وقال -تعالى-: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}؛ فالله مراقبك فاتق الله، وتذكر أنك بين يديه وأنه يراك على الطاعة والمعصية جميعا، فاحذر عقاب الله، واحذر أن تعمل ما يغضبه -سبحانه-. وقال -جل وعلا-: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}، وقال -سبحانه-: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} فعليك بالصدق مع الله، والاستقامة على دين الله -سبحانه- في خلوتك ومع أصحابك وفي كل مكان فأنت في مسمع من الله ومرأى، يسمع كلامك ويرى فعالك، فعليك أن تستحي من الله -جل وعلا- أعظم من حيائك من أهلك ومن غير أهلك.



اعداد: عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز -رحمه الله-





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.39%)]