ذكر الله خير من إنفاق الذهب والفضة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى الترمذي وصححه الألباني عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى»[1].
معاني المفردات:
بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ: أي أفضلها.
وَأَزْكَاهَا: أي أنماها، وأنقاها.
عِنْدَ مَلِيكِكُمْ: أي عند ربكم.
وَالوَرِقِ: أي الفضة.
ما يستفاد من الحديث:
1- عظم أجر ذكر الله تعالى.
2- الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى.
3- إثبات اسم المليك لله تعالى.
[1] صحيح: رواه الترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، وأحمد (21702)، وصححه الألباني.