[ابوالوليد المسلم]

ما هي المصادر التي يأخذ منها الأصوليون علم أصول الفقه؟

أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري

إن المتتبع للمدارس الأصولية عبر التاريخ العلمي للأمة الإسلامية يتضح له جليًّا تفرع المناهج الأصولية إلى طريقتين مشهورتين هما طريقة المتكلمين الذين يستمدون الأصول من الأدلة من غير اهتمام كبير بفروع المذهب وقد تبنى الجمهور هذه الطريقة، أما الطريقة الثانية طريقة الأحناف الفقهاء فإنها تتمحور على استمداد أصول الفقه من المذهب وطريقة إفتاء أئمته وذلك باستقراء الفروع ومقارنتها واستخراج الأصول منها مع تعزيزها بالأدلة أحيانا، وكلا الطريقتين تستندان على استمداد أصول الفقه من ستة مصادر وأدلة وهي:
1- القرآن الكريم.

2- السنة النبوية الصحيحة.

3- فهم واجتهادات الصحابة والأئمة بعدهم وطريقة فتيتهم.

4- القياس وذلك باستخراج الأصول والقواعد من أشباهها المنصوص عليها.

5- اللغة العربية ومفاهيمها الصحيحة لكونها لغة القرآن والسنة والعقل الذي خاطبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

6- علم المنطق والقواعد العقلية التي اتفق عليها البشر.