
18-01-2025, 10:46 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,702
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (34)
د. عبدالحكيم الأنيس
• تشتاقُ الموانئُ إلى عودةِ المراكب التي غابت طويلًا في عالم البحار...
ترى أليس للقلوب موانئُ تحتاج إلى عودة غائبٍ وتنتظرُ أن يطرق بابَها ذات مساء؟
♦ ♦ ♦
• لا يمكنُ أبدًا أن يكون الدِّينُ مصدرًا للشقاء...
قال الله تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]...
♦ ♦ ♦
• المدرسةُ التي يحتاجُ طلابُها إلى دروسٍ خصوصيةٍ خارجَها مدرسةٌ فاشلةٌ[1] يجبُ أن تُغلق وتُحاسب إدارتها...
♦ ♦ ♦
• الغربُ يصنعُ (الإرهاب) بلا كلفة...
وعلى الشرق أن يصرف ثرواته، وطاقاته، وأوقاته، في (مكافحته)...
يا لها مِنْ لعبة دنيئة...
♦ ♦ ♦
• الإرهابُ لا يعالج بالكباب...
♦ ♦ ♦
• اثنان لا تقربهما:
هازل على طول الوقت.
وساخط على طول الخط.
♦ ♦ ♦
• إذا تقلَّصَ الحقُّ تمدَّدَ الباطل.
♦ ♦ ♦
• شكى شخصٌ أنه لا يجد لتلاوة القرآن حلاوة، ويجد تثاقلًا عنه!
فقلتُ له: دواؤك في القرآن، خالفْ هواك ونفسك، وأقبلْ عليه، وأكثرْ من تلاوته، وكنْ على يقينٍ بالشفاء، وتغيُّرِ حالِك كله.
♦ ♦ ♦
• الجولة الأخيرة ليستْ هنا...
الجولة الأخيرة هناك...
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15].
♦ ♦ ♦
• العالَم أسقطَ - بصفاقةٍ منقطعةِ النظير - مبدأ عدمِ التدخُّل في شؤون الدول الداخلية...
وظهَرَ أنَّ هذا المبدأ كان خدعة مؤقتة...
♦ ♦ ♦
• في كل الأديان والمذاهب والمشارب أدعياء مُستغلون يركبون موجةَ الدين، أو المذهب، أو المشرب، لتحقيق أغراضِهم الدنيوية، ويرتكبون في سبيل ذلك ما يلزم من جرائم ودماء.
♦ ♦ ♦
• مَنْ مُثِّلتْ حياتُه في فيلمٍ، أو مسلسلٍ، من الملوك والسلاطين، والعلماء والصالحين وأُسيء إليه، وزُوِّرت أخبارُه، وأُظهِرَ في مواقف شائنة، فلا شك أنه سيقاضي الكاتبَ، والممثلَ بين يدي الله.
♦ ♦ ♦
• مِنْ إكرام الضيف أنْ تكون الملاعقُ والشوكاتُ المُرافقة لمائدة الطعام جديدةً لماعةً ذات نظافة عالية المستوى، وأن لا تكون ممّا يستخدمُه أهلُ البيت في طعامهم اليومي...
♦ ♦ ♦
• ضاق الوقتُ عن الرياء.
♦ ♦ ♦
• عسى الذي رجَعَ بموسى من اليمِّ إلى صدر أمه أنْ يرجعنا آمنين إلى روضِ الأوطان، وبرِّ الأمان، ولقاءِ الأحباب والإخوان.
[1] هذا بالمعنى الشائع للفشل، والصواب: مخفقة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|