كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثلاثون
سورة الناس
الحلقة (580)
من صــ419 الى صـ 430
سورة النصر
آياتها 3 آيات
[سورة النصر (110) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)
الإعراب:
(في دين) متعلّق ب (يدخلون) ، (أفواجا) حال منصوبة من فاعل يدخلون (الفاء) رابطة لجواب الشرط (بحمد) متعلّق بحال من فاعل سبّح أي متلبسا بحمد..
جملة: «جاء نصر الله» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «رأيت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاء نصر ...
وجملة: «يدخلون ... » في محلّ نصب حال من الناس «1» .
وجملة: «سبّح ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «استغفره ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سبّح.
وجملة: «إنّه كان توابا ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان توّابا» في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة
الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» .
حيث شبّه المقدور وهو النصر والفتح، بكائن حيّ، يمشي متوجها من الأزل إلى وقته المحتوم، فشبّه الحصول بالمجيء، وحذف المشبه به، وأخذ شيئا من خصائصه وهو المجيء.
الفوائد:
- العلم يرفع صاحبه:
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كان عمر رضي الله عنه يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم يدخل هذا الفتى معنا؟ فقال: إنه ممن علمتم، قال فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، ثم قال: ما تقولون في قول الله تعالى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) إلى ختام السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا، فقال لي: أكذلك تقول يا ابن عباس؟
قلت: لا، قال: فما هو؟ قلت: هو أجل رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أعلمه (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فذلك علامة أجلك (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً) قال عمر:
وما أعلم منها إلا ما تعلم.
قال ابن عباس: لما نزلت هذه السورة علم النبي (صلّى الله عليه وسلّم) أنه نعيت إليه نفسه.
سورة اللهب
آياتها 5 آيات
[سورة المسد (111) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (2) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
الإعراب:
(ما) نافية «1» ، (عنه) متعلّق ب (أغنى) ، (ما) حرف مصدريّ..
والمصدر المؤوّل (ما كسب..) في محلّ رفع معطوف على ماله.
جملة: «تبّت يدا ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «تبّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة: «ما أغنى عنه ماله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كسب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
3- 5 (السين) للاستقبال (ذات) نعت ل (نارا) منصوب (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (امرأته) معطوف على الضمير الفاعل في (يصلى) «3» ، (حمّالة) مفعول به لفعل محذوف تقديره أذّم «4» ، (في جيدها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (حبل) (من مسد) متعلّق بنعت ل (حبل) ..
وجملة: «سيصلى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «في جيدها حبل ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
الصرف:
(أبو لهب) ، كنية عبد العزّى عمّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم، كنّي بذلك لتلهّب وجهه بالحمرة.
(حمّالة) ، مؤنّث حمّال صيغة مبالغة اسم الفاعل من الثلاثيّ حمل، وزنه فعّالة.
(جيد) ، اسم جامد لمعنى العنق، وزنه فعل بكسر فسكون.
(مسد) ، اسم جامد لمعنى ليف، وزنه فعل بفتحتين، وفي القاموس:
المسد بفتح السين المحور من الحديد أو حبل من ليف أو كلّ حبل محكم الفتل، والجمع مساد وأمساد.
البلاغة
1- الاستعارة: في قوله تعالى «وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ» .
يقال لمن يمشي بالنميمية: يحمل الحطب بين الناس، أي يوقد بينهم التباعد، ويورث الشر، فالحطب مستعار للنميمة، وهي استعارة مشهورة. ومن ذلك قوله:
إن بني الادرم حمالو الحطب ... هم الوشاة في الرضاء والغضب 2- فن التهكم: في قوله تعالى «فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» .
حيث صوّرها تصويرا في منتهى الخسّة، والمراد: أنها تحمل تلك الحزمة من الشوك، وتربطها في جيدها، كما يفعل الحطابون، تخسيسا بحالها، وتصويرا لها بصورة بعض الحطابات من المواهن، لتمتعض من ذلك، ويمتعض بعلها، وهما في بيت العز والشرف.
الفوائد:
1- أسلوب الاختصاص هو أسلوب يذكر فيه اسم ظاهر (أي ليس ضميرا) بعد ضمير المتكلم، ليتبين المقصود منه. ويسمى هذا الاسم «المختص» .
2- يكون الاسم المختص معرفا (بال) ، مثل: (نحن- العرب- نكرم الضيف) . أو بالإضافة مثل: (نحن- معاشر الأنبياء- لا نورث) 3- ينصب المختص بفعل محذوف تقديره أخص أو أعني، وجملة الاختصاص اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب.
4- قد يأتي أسلوب الاختصاص مع (أيّها أو أيتها) متلوتين باسم معرف بال مثل:
(أنا- أيها العبد- فقير إلى الله) (إنني- أيتها العجوز- أشكو ضعفي إلى الله) ونعرب (أيها أو أيتها) : اسم مبني على الضم، في محلّ نصب على الاختصاص، و (ها) حرف تنبيه، والاسم بعدها يعرب بدلا إن كان جامدا كما في المثال الأول، ويعرب صفة إن كان مشتقا كما في مثال (أيتها) المثال الثاني.
2- إعجاز القرآن:
قال العلماء: في هذه السورة معجزة، وهي: أن الله عز وجل قد حسم وبت بأن مصير أبي لهب وامرأته إلى النار، وكان من الممكن والمحتمل أن يدخل أبو لهب وامرأته في الإسلام، كما دخل عمر رضي الله عنه وغيره من الكفار أما إصرار أبي لهب وامرأته وموتهما على الكفر، فدليل على أن القرآن ليس قول بشر، وإنما هو من عند علام الغيوب. الذي يعلم ما عليه الإنسان وماذا سيصير إليه.
3- سبب نزول السورة:
عن ابن عباس قال: لما نزلت (وانذر عشيرتك الأقربين) صعد النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على الصفا ونادى: يا بني فهر، يا بني عدي، لبطون من قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أرسل رسولا، فجاء أبو لهب وقريش فقال (صلّى الله عليه وسلّم) : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقيّ؟ قالوا: نعم، ما جرّ بنا عليك كذبا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك سائر النهار، ألهذا جمعتنا. فنزلت هذه السورة.
انتهت سورة «تبت» ويليها سورة «الإخلاص»
سورة الإخلاص
آياتها 4 آيات
[سورة الإخلاص (112) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
الإعراب:
(الله) لفظ الجلالة مبتدأ ثان «5» ، (أحد) خبر للمبتدأ (الله) «6» ، (له) متعلّق بخبر يكن: (كفوا) .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «هو الله أحد ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «الله أحد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هو.
وجملة: «الله الصمد ... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هو «7» .
وجملة: «لم يلد ... » في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ هو «8» .
وجملة: «لم يولد ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يلد.
وجملة: «لم يكن له كفوا أحد» في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يلد.
الصرف:
(الصمد) ، صفة مشبّهة وزنه فعل بفتحتين بمعنى مفعول أي المقصود في الحوائج.
(كفوا) ، اسم بمعنى المماثل، وزنه فعل بضمّتين، والواو مخفّفة من الهمزة.
البلاغة
1- الإيجاز: في قوله تعالى «هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ» :
اشتملت هذه الآية على اسمين من أسماء الله تعالى، يتضمنان جميع أوصاف الكمال، وهما الأحد والصمد، لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة، الموصوفة بجميع أوصاف الكمال. وبيان ذلك، أن الأحد يشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال، لأنه انتهى إليه سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه. ولا يتم ذلك على وجه التحقيق إلا لمن حاز جميع صفات الكمال، وذلك لا يصلح إلا لله تعالى.
2- التقديم: في قوله تعالى «وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» .
حيث قدّم الظرف، والكلام العربي الفصيح أن يؤخر ولا يقدم. فما باله مقدّما في أفصح الكلام وأعربه والسبب في ذلك أن الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقدم وأحراه.
الفوائد:
- فضل سورة الإخلاص:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رجلا سمع رجلا يقرأ: (قل هو الله أحد) فلما أصبح، جاء إلى النبي (صلّى الله عليه وسلّم) ، فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالّها، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن وفي رواية قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة، فشق ذلك عليهم فقالوا: أيّنا يطيق ذلك؟ فقال: (قل هو الله أحد) ثلث القرآن. عن أبي الدرداء أن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) . قال: إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) جزءا من القرآن.
سورة الفلق
آياتها 5 آيات
[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)
الإعراب:
(بربّ) متعلّق ب (أعوذ) ، (من شرّ) متعلّق ب (أعوذ) في المواضع الأربعة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه «9» ، والعائد محذوف (إذا) ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق بالمصدر (شرّ غاسق) ، (في العقد) متعلّق ب (النفّاثات) ، (إذا) مثل الأول متعلّق بالمصدر (شر حاسد) ..
جملة: «قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «وقب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حسد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف:
(1) الفلق: اسم بمعنى الصبح «10» ، وزنه فعل بفتحتين.
(3) غاسق: اسم فاعل من الثلاثيّ غسق أي أظلم، وزنه فاعل وهو الليل «11» .
(4) النفّاثات: جمع النفّاثة مؤنّث النفّاث، مبالغة اسم الفاعل أي النافخات في العقد للسحر، مأخوذ من الثلاثيّ نفث باب نصر وباب ضرب، وزنه فعّال.
(5) حاسد: اسم فاعل من الثلاثيّ حسد، وزنه فاعل.
الفوائد:
- الحسد والغبطة:
الحسد: هو تمني زوال النعمة عن الغير، وهذا شيء مذموم. وكان اليهود لعنهم الله يحسدون النبي لما أنزل عليه من القرآن ونعمة الإسلام أما الحسد، إن كان معناه التنافس والتسابق بالخيرات، فهذا شيء محمود، للحديث الشريف القائل (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله ما لا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علما يعلمه الناس) أما الغبطة، فهي أن تتمنى أن تصير مثل صاحب النعمة، دون تمني زوالها عنه، وهذا غير مذموم.
سورة النّاس
آياتها 6 آيات
[سورة الناس (114) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (4)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
الإعراب:
(بربّ) متعلّق ب (أعوذ) ، (ملك) بدل من ربّ- أو نعت، أو عطف بيان عليه- مجرور (إله) بدل من ملك مجرور (من شرّ) متعلّق ب (أعوذ) ، (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت للوسواس (في صدور) متعلّق ب (يوسوس) ، (من الجنّة) متعلّق بحال من فاعل يوسوس..
جملة: «قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يوسوس ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
الصرف:
(الوسواس) اسم لمن يوسوس، وزنه فعلال بفتح الفاء.
(الخنّاس) ، مبالغة اسم الفاعل من الثلاثيّ خنس أي توارى واختفى.
الفوائد
1- تناسق الجرس والمعنى:
كان موضوع هذه السورة التعوذ بالله عز وجل من وسوسة الشيطان، والوسوسة هي موضوع هذه السورة، لذا فقد تكرر حرف السين في كل آية من آياتها، وتوالى في كلماتها، حتى صرنا نسمع- عند تلاوتها- نغما يترجم لنا الوسوسة، وها نحن نحسن- عند سماعها- بجوّ من الوسوسة، حتى ولو لم نكن نعرف لموضوعها، وهكذا يتآلف المعنى والنغم في كتاب الله عز وجل ويتعاضدان.
انتهى إعراب القرآن وصرفه وبيانه ويليه في المجلد السادس عشر فهارس الأبحاث الصرفية والبلاغية والفوائد
__________
(1) أو مفعول به ثان إذا كانت الرؤية قلبيّة.
(2) أو اسم استفهام مفعول به مقدّم.
(3) الذي سوّغ العطف من غير ذكر الضمير المنفصل وجود المفعول به.. ويجوز أن يكون (امرأته) مبتدأ خبره جملة في جيدها حبل.
(4) أو حال من امرأته- أجازه العكبريّ-
(5) إذا كان الضمير (هو) ضمير الشأن.. أو خبر للمبتدأ (هو) إذا كان الضمير يعود على الإله المعبود الذي سئل عنه الرسول عليه السّلام. [.....]
(6) أو خبر ثان للمبتدأ هو.
(7، 8) أو استئنافيّة في حيّز القول.
(9) أو حرف مصدريّ، والخلق بمعنى المخلوق، أو بمعنى الإبداع ... قاله العكبريّ.
(10) جاء في التفاسير معان كثيرة للفلق منها: سجن في جهنّم أو واد فيها أو ما اطمأنّ من الأرض أو الرحم ... إلخ.
(11) أو هو القمر إذا أظلم أو خسف، أو الشمس إذا غربت، أو الحيّة إذا لدغت، أو كلّ هاجم يضرّ ... إلخ.