
14-01-2025, 06:04 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة :
|
|
رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثلاثون
سورة البينة
الحلقة (577)
من صــ376 الى صـ 386
سورة البيّنة
آياتها 8 آيات
[سورة البينة (98) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً (2) فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)
الإعراب:
(يكن) مضارع ناقص مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الذين) موصول اسم يكن في محلّ رفع (من أهل) متعلّق بحال من فاعل كفروا (حتّى) حرف غاية وجرّ (تأتيهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى..
والمصدر المؤوّل (أن تأتيهم..) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (منفكّين) «1» .
جملة: «لم يكن الذين ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «تأتيهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
2- 3 (رسول) بدل اشتمال من البيّنة «2» ، (من الله) متعلّق بنعت ل (رسول) «3» ، (فيها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتب) .
وجملة: «يتلو ... » في محلّ رفع نعت لرسول «4» .
وجملة: «فيها كتب ... » في محلّ نصب نعت ل (صحفا) .
الصرف:
(منفكّين) ، اسم فاعل من الخماسيّ انفكّ، جمع منفكّ، وزنه منفعل بضمّ الميم وكسر العين، وجاءت عينه ولامه من حرف واحد.
[سورة البينة (98) : الآيات 4 الى 5]
وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)
الإعراب:
(الواو) عاطفة (ما) نافية (إلّا) للحصر (من بعد) متعلّق ب (تفرّق) ، (ما) حرف مصدريّ..
والمصدر المؤوّل (ما جاءتهم البيّنة) في محلّ جرّ مضاف إليه.
جملة: «ما تفرّق الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة: «أوتوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «جاءتهم البيّنة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
5- (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة، واستئنافيّة في الموضع الرابع (ما) نافية، و (الواو) في (أمروا) نائب الفاعل (إلّا) للحصر (اللام) للتعليل (يعبدوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (مخلصين) حال منصوبة من فاعل يعبدوا (له) متعلّق ب (مخلصين) (الدين) مفعول به لاسم الفاعل مخلصين (حنفاء) حال ثانية منصوبة..
والمصدر المؤوّل (أن يعبدوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أمروا) «5» .
(يقيموا) مضارع منصوب معطوف على (يعبدوا) ، وكذلك (يؤتوا) ..
وجملة: «ما أمروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تفرّق الذين «6» ..
وجملة: «يعبدوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يقيموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعبدوا.
وجملة: «يؤتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يقيموا.
وجملة: «ذلك دين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة البينة (98) : آية 6]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)
الإعراب:
(من أهل) متعلّق بحال من فاعل كفروا (في نار) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (خالدين) حال منصوبة من الضمير المستكنّ في خبر إنّ (فيها) متعلّق ب (خالدين) (هم) ضمير فصل «7» ..
جملة: «إنّ الذين كفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أولئك ... شر البريّة» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة «8»
الصرف:
(البريّة) ، اسم جمع بمعنى الخلق، مشتقّ من البري وهو التراب، ووزن البريّة فعيلة بمعنى مفعولة ويجوز أن يكون البريّة مخفّفا من المهموز وأصله البريئة من برأ الله الخلق أي ابتدأه..
[سورة البينة (98) : الآيات 7 الى 8]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
الإعراب:
(هم) ضمير فصل «9» ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بحال من جنّات «10» (من تحتها) متعلّق ب (تجري) «11» ، بحذف مضاف أي: من تحت أشجارها.. أو قصورها (خالدين) حال منصوبة «12» ، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (خالدين) ، (عنهم) متعلّق ب (رضي) ، (عنه) متعلّق ب (رضوا) ، والإشارة في (ذلك) إلى الاستقرار في الجنّة (لمن) متعلّق بخبر المبتدأ (ذلك) ..
جملة: «إنّ الذين آمنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك ... خير البريّة» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «جزاؤهم ... جنّات» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «تجري ... » في محلّ نصب حال من جنّات «13» .
وجملة: «رضي الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة للدعاء «14» .
وجملة: «رضوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة رضي الله.
وجملة: «ذلك لمن خشي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «خشي ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
الفوائد:
- رضا الرب ورضا العبد:
قال العلماء: الرضا ينقسم إلى قسمين: رضا به، ورضا عنه. فالرضا به أن يكون ربّا ومدبّرا. والرضا عنه فيما يقضي ويدبر. قال السري: إذا كنت لا ترضى عن الله فكيف تسأله الرضا عنك، وقيل: رضي أعمالهم ورضوا عنه بما أعطاهم من الخير والكرامة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي (صلّى الله عليه وسلّم) لأبيّ بن كعب: إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لم يكن) . قال: وسماني؟ قال: نعم، فبكى.
وفي رواية البخاري، أن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال لأبي بن كعب: إن الله أمرني أن أقرئك القرآن. قال:
الله سماني لك؟ قال: نعم قال: وقد ذكرت عند رب العالمين؟ قال: نعم قال:
فذرفت عيناه،
أما بكاء أبيّ فإنه بكى سرورا أو استصغارا لنفسه، أما تخصيص هذه السورة بالقراءة فإنها مع وجازتها جامعة لأصول وقواعد ومهمات عظيمة، وأما الحكمة في أمر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بالقراءة على أبيّ، فهي أن يتعلم أبيّ القراءة من ألفاظه صلى الله عليه وسلم، وضبط أسلوب الوزن المشروع وقدره، فكانت قراءته على أبيّ ليتعلم أبيّ منه لا ليتعلم هو من أبيّ، وقيل: إنما قرأ على أبيّ ليتعلم غيره التواضع والأدب، وأن لا يستنكف الشريف صاحب الرتبة العالية أن يتعلم القرآن ممن هو دونه، وفيه تنبيه على فضيلة أبيّ والحث على الأخذ عنه وتقديمه في ذلك، فكان كذلك بعد النبي (صلّى الله عليه وسلّم) رأسا وإماما في القراءة وغيرها، وكان أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
سورة الزلزلة
آياتها 8 آيات
[سورة الزلزلة (99) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (2) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (4)
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (6)
الإعراب:
(إذا) ظرف للشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب تحدّث «15» ، (زلزالها) مفعول مطلق منصوب.
جملة: «زلزلت الأرض ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
2- 5 (الواو) عاطفة في الموضعين (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (لها) متعلّق بمحذوف خبر ما، (يومئذ) ظرف زمان منصوب- أو مبنيّ- مضاف إلى اسم ظرفيّ متعلّق بجواب إذا فهو بدل منه، والتنوين في (إذ) عوض من محذوف أي يوم إذ زلزلت الأرض ... تحدّث (لها) متعلّق ب (أوحى) «16» .
والمصدر المؤوّل (أنّ ربّك أوحى..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تحدّث) .
وجملة: «أخرجت الأرض ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة زلزلت.
وجملة: «قال الإنسان ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة زلزلت.
وجملة: «ما لها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تحدّث أخبارها ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «أوحى لها ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
6- (يومئذ) توكيد للأول «17» ، (أشتاتا) حال منصوبة من الناس (اللام) للتعليل (يروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والواو في (يروا) نائب الفاعل، وفي (أعمالهم) حذف مضاف أي جزاء أعمالهم..
والمصدر المؤوّل (أن يروا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يصدر) .
وجملة: «يصدر الناس ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
البلاغة
الإسناد المجازي: في قوله تعالى «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها» .
أسند الإخراج إلى الأرض مجازا، لأن المخرج الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، والأرض مكان للإخراج.
[سورة الزلزلة (99) : الآيات 7 الى 8]
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
الإعراب:
(الفاء) عاطفة تفريعيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (خيرا) تمييز منصوب «18» ..
جملة: «من يعمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصدر الناس «19» .
وجملة: «يعمل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «20» .
وجملة: «يره» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
8- (الواو) عاطفة (من يعمل ... يره) مثل الأولى مفردات وجملا.
الفوائد:
- الجامعة الفاذّة: قيل نزلت هذه الآية في رجلين، وذلك أنه لما نزلت، (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يطعمه التمرة والكسرة والجوزة ونحو ذلك، ويقول: هذا ليس بشيء يؤجر عليه، إنما نؤجر على ما يعطى ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون بالذنب الصغير مثل الكذبة والنظرة وأشباه ذلك، ويقول: إنما وعد الله النار على الكبائر، وليس في هذا إثم فأنزل الله (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فإنه سبحانه وتعالى يرغبهم في القليل من الخير أن يفعلوه فإنه يوشك أن يكثر، ويحذرهم من الذنب الصغير فإنه يوشك أن يكبر، قال ابن مسعود: أحكم آية في القرآن هذه الآية،
وسمّى رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) هذه الآية: (الجامعة الفاذّة) حين سئل عن زكاة الحمير فقال: ما أنزل الله فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة.
وتصدق عمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهما كل واحد منهما بحبة عنب، وقالا: كم فيها من مثاقيل الذر. والغرض من ذلك تعليم الغير، وإلا فهما من كرماء الصحابة. وقال الربيع بن خيثم: مر رجل بالحسن وهو يقرأ هذه السورة، فلما بلغ آخرها قال: حسبي الله قد انتهت الموعظة.
- بعض أحكام التمييز:
التمييز نوعان:
آ- تمييز مفرد: وهو ما كان مميزه ملفوظا ودالا على:
1- عدد: مثل: (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) .
2- وزن: مثل: (اشتريت رطلا عسلا) .
3- كيل: مثل: (بعتك صاعا تمرا) .
4- مساحة: مثل: (زرعت هكتارا أرضا) .
5- مقياس: مثل: (سرت عشرين مترا) .
ويجوز في هذا النوع أن يكون التمييز منصوبا، كما مر في الأمثلة السابقة، أو مجرورا بمن، مثل: (اشتريت صاعا من تمر) ، أو مجرورا بالإضافة مثل: (اشتريت صاع تمر) . أما تمييز العدد فيأتي مفردا منصوبا مع الأعداد من أحد عشر إلى تسعة عشر، مثل قوله تعالى إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً) (فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) و (هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) . ويأتي جمعا مجرورا، مع الأعداد من ثلاثة إلى عشرة، كقوله تعالى: (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) . ويأتي مفردا مجرورا مع المائة والألف والمليون، كقوله تعالى: (بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ) (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً) .
ب- تمييز جملة: وهو ما كان مميزه ملحوظا مفهوما من معنى الجملة، وهذا النوع يأتي منصوبا دائما، كقوله تعالى: (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً) (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً) (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَراً) .
انتهت سورة «الزلزلة» ويليها سورة «العاديات»
__________
(1) إذا كان (منفكّين) اسم فاعل للفعل الناقص (ما انفكّ) ، فالتعليق يكون في خبر مقدّر أي: لا يزالون مقيمين على كفرهم حتّى تأتيهم البيّنة.
(2) أو بدل مطابق على سبيل المبالغة.. أو هو خبر لمبتدأ محذوف.
(3) أو متعلّق برسول على أنه مشتقّ.
(4) أو في محلّ نصب حال من رسول لتخصّصه بالوصف.
(5) أي ما أمروا بما أمروا به إلّا لأجل العبادة.
(6) يجوز أن تكون الجملة حاليّة مفيدة لقبح ما فعلوا أي: تفرّقوا بعد مجيء البيّنة حالة كونهم أمروا بعبادة الله.
(7، 9) أو ضمير مبتدأ خبره شرّ- أو خير- والجملة الاسميّة خبر المبتدأ (أولئك) .
(8) أو في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ) .
(10) يجوز أن يتعلّق ب (جزاؤهم) أو بحال منه. [.....]
(11) أو متعلّق بحال من الأنهار.
(12) عامل الحال محذوف أي دخولها، ولا يصحّ أن يكون العامل (جزاؤهم) كيلا يفصل بين المصدر ومعموله بأجنبيّ..
(13) أضيف (جنّات) إلى عدن- اسم علم- فاكتسب التعريف، أو- اسم جنس- فاكتسب التخصّص بالإضافة.
(14) يجوز أن تكون خبرا ثانيا ل (إنّ) ، وجملة جزاؤهم ... جنّات هي اعتراضيّة.
(15) أو ب (يصدر) الناس.
(16) فعل أوحى يتعدى ب (إلى) : قل أوحي إلي أنه استمع نفر ... والظاهر أن الموحى إليه محذوف وهم الملائكة، أي: أوحى ربك إلى الملائكة لأجل الأرض أي لأجل ما يفعل فيها سكانها، ويجوز تضمين (أوحى) معنى سمح أي: سمح لها بالتحديث.
(17) أو متعلق ب (يصدر) .
(18) أو بدل من مثقال منصوب.
(19) في الآية (6) من السورة.
(20) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|