عرض مشاركة واحدة
  #574  
قديم 08-01-2025, 10:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي

الجزء الثلاثون
سورة الشمس
الحلقة (574)
من صــ338 الى صـ 350


سورة الشمس
آياتها 15 آية
[سورة الشمس (91) : الآيات 1 الى 8]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحاها (1) وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (2) وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (3) وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (4)
وَالسَّماءِ وَما بَناها (5) وَالْأَرْضِ وَما طَحاها (6) وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (7) فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (8)

الإعراب:
(والشمس) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (إذا) ظرف مجرّد من الشرط في محلّ نصب متعلّق بفعل أقسم المقدّر، وكذلك في الموضعين التاليين (ما) حرف مصدريّ «1» في المواضع الثلاثة (الفاء) عاطفة ...

والمصدر المؤوّل (ما بناها..) في محلّ جرّ معطوف على السماء.
والمصدر المؤوّل (ما طحاها..) في محلّ جرّ معطوف على الأرض.
والمصدر المؤوّل (ما سوّاها) في محلّ جرّ معطوف على نفس.
جملة: « (أقسم) بالشمس ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «تلاها ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «جلّاها ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يغشاها ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «بناها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول.
وجملة: «طحاها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.
وجملة: «سوّاها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثالث.
وجملة: «ألهمها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سوّاها.. وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثنّ «2» .
الصرف:
(2) تلاها: فيه إعلال بالقلب أصله تلوها- مضارعه يتلو- بفتح الواو، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
(3) جلّاها: فيه إعلال بالقلب، أصله جلّيها- بتحريك الياء بالفتح- قلبت الياء ألفا لأنها تحرّكت بعد فتح.
(6) طحاها: أي بسطها.. فيه إعلال بالقلب قيل أصله طحوها وقيل طحيها.. جاء في القاموس طحا كسعى بمعنى بسط، وطحا يطحو بعد وهلك وألقى إنسانا على وجهه، والطحا المنبسط من الأرض.
(8) فجور: مصدر سماعيّ للثلاثيّ فجر، وزنه فعول بضمّ الفاء والعين.

[سورة الشمس (91) : الآيات 9 الى 10]
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (9) وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (10)

الإعراب:
(قد) حرف تحقيق في الموضعين (من) موصول في محلّ نصب مفعول به في الموضعين..
جملة: «قد أفلح من ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «3» .
وجملة: «زكّاها ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «قد خاب من ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «دسّاها ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثانيّ.
الصرف:
(9) زكّاها: فيه إعلال بالقلب، عين الفعل في المجرد واو تحرّكت بعد فتح قلبت ألفا.
(10) خاب: فيه إعلال بالقلب، أصله خيب- مضارعه يخيب- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(دسّاها) قيل الألف منقلبة عن سين والأصل دسّسها- بثلاث سينات- فلمّا توالت الأمثال قلبت السين ياء، ثمّ جرى فيه إعلال بالقلب.. قال أهل اللغة: والأصل دسّسها من التدسيس وهو إخفاء الشيء في الشيء فأبدلت سينه ياء.
[سورة الشمس (91) : الآيات 11 الى 14]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (12) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (14)

الإعراب:
(بطغواها) متعلّق ب (كذّبت) ، و (الباء) للسببيّة، أو للاستعانة المجازيّة (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق ب (كذّبت) ، (الفاء) عاطفة (لهم) متعلّق ب (قال) ، (ناقة) مفعول به لفعل محذوف على التحذير أي: ذروا ناقة الله، أي: احذروا عقرها (سقياها) معطوف على ناقة منصوب..
جملة: «كذّبت ثمود» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «انبعث أشقاها» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال لهم رسول ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: « (ذروا) ناقة الله ... » في محلّ نصب مقول القول.
14- (الفاء) عاطفة في المواضع الأربعة (عليهم) متعلّق ب (دمدم) بمعنى أطبق (بذنبهم) متعلّق ب (دمدم) و (الباء) للسببيّة.
وجملة: «كذّبوه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال لهم.
وجملة: «عقروها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: «دمدم عليهم ربّهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة عقروها.
وجملة: «سوّاها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة دمدم.
الصرف:
(11) طغواها: مصدر سماعيّ للثلاثيّ طغا يطغو باب نصر، وطغى يطغى باب فتح، وزنه فعلى.
(13) سقياها: الاسم من السقي أو ما يسقى به، وزنه فعلى بضمّ فسكون، والألف في (السقيا) ترسم طويلة لمجيء الياء قبلها..
الفوائد:
- الإغراء والتحذير:
1- التحذير أسلوب في الكلام يراد منه تنبيه المخاطب إلى أمر مكروه ليجتنبه.

2- الإغراء: أسلوب في الكلام يراد منه ترغيب المخاطب بأمر محمود ليقوم به.
3- يشترك أسلوبا التحذير والإغراء بالصور الآتية:
أ- أن يذكر المحذر منه والمغرى به مفردا منصوبا بفعل محذوف جوازا، مثل:
(الكذب فإنه طريق الشر) أي احذر الكذب، (الصدق فإنه طريق البرّ) أي الزم الصدق. وهنا حذف الفعل جائز، أي أن ذكره غير خطأ.
ب- أن يرد كل منهما مكررا، مثل (الكذب الكذب فإنه طريق الفجور) ، (الصدق الصدق فإنه طريق البر) .
ج- أن يرد كل منهما معطوفا عليه، مثل (الأمانة والإحسان فإنهما من خلق المؤمن) (الكذب والغشّ فإنهما طريق الهلاك) وفي الحالتين الأخيرتين: (ب، ج) يجب حذف الفعل. ونعرب الاسم: منصوبا على الإغراء والتحذير، فإن تكرر نعرب المكرر توكيدا لفظيا لا محلّ له من الإعراب، أما المعطوف فهو اسم معطوف على المغرى به أو المحذر منه.
وينفرد التحذير بصورة، وهي تصديره بضمير النصب (إيّاك) وفروعه: إياكما- إياكم- إياكن- ... إلخ) ويأتي بعده المحذر منه معطوفا عليه، أو مجرورا بمن، مثل: (إياك والكذب) أو (إياك من الكذب) . ونعرب إياك: في محلّ نصب على التحذير، والكذب: الواو حرف عطف. الكذب مفعول به لفعل محذوف تقديره اجتنب أي (احذر إياك واجتنب الكذب) .
[سورة الشمس (91) : آية 15]
وَلا يَخافُ عُقْباها (15)

الإعراب:
(الواو) حالية- أو استئنافيّة- (لا) نافية، وفاعل (يخاف) ضمير يعود على فاعل سوّاها أي الله «4» .

جملة: «لا يخاف ... » في محلّ نصب حال من فاعل سوّاها «5» .
الصرف:
(يخاف) ، فيه إعلال بالقلب أصله يخوف- بفتح الواو- مصدره الخوف، نقلت حركة الواو إلى الخاء ثمّ قلبت الواو ألفا لفتح ما قبلها..
(عقباها) ، اسم بمعنى جزاء الأمر أو عاقبته، وزنه فعلى بضمّ الفاء وسكون العين.
البلاغة
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «وَلا يَخافُ عُقْباها» .
أي عاقبتها وتبعتها كما يخاف المعاقبون من الملوك عاقبة ما يفعلونه وتبعته، فهو استعارة تمثيلية، لإهانتهم وأنهم أذلاء عند الله جل جلاله.
انتهت سورة «الشمس» ويليها سورة «الليل»

سورة الليل
آياتها 21 آية
[سورة الليل (92) : الآيات 1 الى 4]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى (1) وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (2) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)

الإعراب:
(والليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (إذا) ظرف بمعنى حين مجرّد من الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (أقسم) في الموضعين (ما) حرف مصدريّ «6» ، وفاعل (خلق) ضمير مستتر تقديره هو أي الله (اللام) لام القسم عوض من المزحلقة.

جملة: « (أقسم) بالليل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «يغشى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تجلّى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
والمصدر المؤوّل (ما خلق ... ) في محلّ جرّ معطوف على المقسم به الليل.
وجملة: «إنّ سعيكم لشتّى» لا محلّ لها جواب القسم.
الفوائد
تناسق وانسجام:
من بديع ما في كتاب الله عز وجل تناسقه وانسجامه بصورة رائعة متناهية في الروعة والجمال، ومن أمثلة ذلك ما ورد في هذه السورة الكريمة، حيث تناسق إطار السورة مع مضمونها، فجاء الإطار متناسقا متوافقا مع معاني السورة وأفكارها، فالسورة تفتتح بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى. وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) فهما صورتان متعاكستان: صورة الليل عند ما يستر بظلامه، وصورة النهار عند ما يتجلى وينكشف لذي عينين لذا فقد جاء موضوع السورة متناسقا منسجما مع هذا المطلع الرائع، فقوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) فإنها توافق صورة النهار بضيائه وإشراقه وجماله، وأما قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) فتوافق صورة الليل بظلامه وسواده، ومن هنا نلاحظ أسرار كتاب الله عز وجل التي لا تنفد أبدا، كما نلاحظ الروابط التي تمسك بآياته بحالة من التآلف البديع والانسجام الرائع.

[سورة الليل (92) : الآيات 5 الى 11]
فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (9)
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (10) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (11)

الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ (الواو) عاطفة في الموضعين (بالحسنى) متعلّق ب (صدّق) ، (الفاء) رابطة لجواب أمّا (السين) للاستقبال (لليسرى) متعلّق ب (نيسّر) .
جملة: «من أعطى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أعطى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «اتّقى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «صدّق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «سنيسّره ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «7» .
8- 11 (الواو) عاطفة (أمّا من بخل ... للعسرى) مثل السابقة (ما) نافية «8» ، (عنه) متعلّق ب (يغني) ، (إذا) ظرف في محلّ نصب متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب المقدّر..
وجملة: «يغني ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سنيسّره للعسرى.
وجملة: «تردّى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره ما يغني عنه ماله.

الصرف:
(10) العسرى: اسم بمعنى الضيق والشدّة، أو اسم تفضيل مؤنّث الأعسر ضد اليسرى وزنه فعلى بضمّ فسكون.
(11) تردّى: فيه إعلال بالقلب، أصله تردّى- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
[سورة الليل (92) : الآيات 12 الى 18]
إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (12) وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (14) لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)
وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى (18)

الإعراب:
(علينا) متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (الهدى) اسم إنّ منصوب (إنّ لنا للآخرة) مثل إنّ علينا للهدى (الفاء) عاطفة (نارا) مفعول به ثان منصوب (تلظّى) مضارع محذوف منه إحدى التاءين (لا) نافية (إلّا) للحصر.
جملة: «إنّ علينا للهدى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّ لنا للآخرة» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «أنذرتكم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «تلظّى ... » في محلّ نصب نعت ل (نارا) .
وجملة: «لا يصلاها إلّا الأشقى» في محلّ نصب نعت ثان ل (نارا) «9» .
16- 18 (الذي) في محلّ رفع نعت للأشقى «10» ، والثاني نعت للأتقى «11» ، (ماله) مفعول أول أو ثان منصوب والآخر مقدّر.

وجملة: «كذّب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الأول.
وجملة: «تولّى» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «سيجنّبها الأتقى ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يصلاها ...
وجملة: «يؤتي ماله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: «يتزكّى ... » في محلّ نصب حال من فاعل يؤتي «12» .
الصرف:
(14) تلظّى، فيه حذف إحدى التاءين أصله تتلظّى.. وفيه إعلال بالقلب، قلبت الياء- لام الكلمة- ألفا لأنها متحرّكة بعد فتح.
(17) الأتقى: فيه إعلال بالقلب قياسه كفعل تلظّى.
[سورة الليل (92) : الآيات 19 الى 21]
وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (19) إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضى (21)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة- أو حاليّة- (ما) نافية (لأحد) متعلّق بخبر مقدّم (عنده) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من نعمة «13» ، (نعمة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إلّا) للاستثناء «14» ، (ابتغاء) منصوب على الاستثناء المنقطع «15» ، (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (سوف) للاستقبال، وفاعل (يرضى) ضمير يعود على الأتقى «16» ..

جملة: «ما لأحد ... من نعمة» لا محلّ لها استئنافيّة «17» .
وجملة: «تجزى ... » في محلّ رفع نعت لنعمة.
وجملة: «سوف يرضى ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر ... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
انتهت سورة «الليل» ويليها سورة «الضحى»

__________
(1) إذا جاز استعمال (ما) لمن يعقل أو لآحاد أولي العلم فهو اسم موصول في محلّ جرّ معطوف على السماء، وكذلك في الموضعين التاليين.
(2) أو ليدمدمنّ الله على كفّار مكّة- كما جاء في الكشّاف- ويجوز أن يكون جواب القسم جملة قد أفلح ... - في الآية (9) من هذه السورة- بحذف اللام لطول الكلام.
(3) أو هي جواب القسم، واللام فيها محذوفة لطول الكلام.
(4) يجوز أن يكون عائدا على الرسول المنذر.. أو يعود على عاقر الناقة. [.....]
(5) يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.
(6) أو هو موصول استعمل للعاقل بمعنى من أي الله في محلّ جرّ معطوف على الليل.
(7) أصل التركيب: مهما يكن الأمر فمن أعطى.. فسنيسّره، وحذفت الفاء الثانية تخفيفا.
(8) أو اسم استفهام مبتدأ خبره جملة يغني.

(9) أو في محلّ نصب حال من (نارا) لتخصّصه بالوصف.
(10، 11) أو خبر لمبتدأ محذوف.. أو مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني.

(12) أو هي بدل من جملة يؤتي لا محلّ لها.
(13) أو متعلّق ب (تجزى) .
(14) أو بمعنى لكن..
(15) أو مفعول لأجله، والعامل مقدّر وإلّا بمعنى لكن، أي: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه ...
(16) وكذلك الضمائر في (ماله، عنده، ربّه) ، وقيل نزلت هذه الآيات في حقّ أبي بكر رضي الله عنه لمّا أعتق بلالا.

(17) أو في محلّ نصب حال.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]