عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-08-2024, 01:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,551
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فضل النبي صلى الله عليه وسلم

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على مَن بعَثه الله رحمة للعالمين، وحُجة على الناس أجمعين، أنار الله به عقول البشرية وزلزَل به كيان الوثنية.

اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

عباد الله، من أطاع النبي صلى الله عليه وسلم، ووحَّد الله، ضمن الله له الجنة؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 69، 70].

هذه ضمانة، من الذي يضمن لك الحياة الطيبة في الدنيا؟ ويضمن لك الحياة الطيبة بعد الخروج؟ فقوانين البشر من بداية البرية إلى منتهاها، فكلُّ قانون وُجِد على وجه الأرض من وضع البشر، لا يستطيع أن يضمن لك الحياة كاملة، فإن ضمن لك بعض النظم في مجال الأسرة، أو في مجالات أخرى من الأمور المدنية، لكنه لا يضمن لك الاستقرار النفسي، ولا يضمن لك حياتك في البرزخ، كما لا يضمن لك عالم الآخرة، فالمسلم يجب عليه أن يفتخر وأن يفرَح بفضل الله.

معاشر المؤمنين، ارفعوا رؤوسكم يوم أن تشعروا، ويوم أن تتأكدوا بأن نبيكم محمدًا عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين، قائد البشرية وهاديها، مبلغ الرسالة خليل الله إمام الأنبياء، صاحب الشفاعة العظمى، حامل لواء الحمد، هو صاحبُ المقام المحمود والحوض المورود، أول مَن ينشق عنه قبره، وأول من يقعقع حلق الجنة، أول من يدخل الجنة، إنكم من أتباع هذا النبي، إنه محمدٌ صلى الله عليه وسلم.



كان صلى الله عليه وسلم جالسًا في أصحابه فقال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)، فتعجب أصحاب رسول الله من هذا الذي رسول الله يناديه إلى الجنة لكنه يأبى! ففي قوله: كل أمتي المراد بأمته أمة الإجابة؛ لأن أمته على قسمين: أمة دعوة وأمة إجابة، فكل الملل والأمم الموجودة على وجه الأرض على الكرة الأرضية الآن من يهودية ونصرانية ومجوسية ووثنية على اختلاف مِللهم ونِحلهم، إنهم أمة الإجابة، إنه لا قوام لهم ولا ميزة لهم، وإن وُجدت لديهم الكتب، وإن وجدت لديهم الحجج التي قد يحتجون بها، إلا أن يأتوا وراء محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ويَجعلوه قدوة وقيادة في حياتهم وبعد مماتهم، فهو صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي يدخلون الجنة)، يشمل ذلك أمة الدعوة وأمة الإجابة، لكنه يستثني قال: (إلا من أبى فقال الصحابة: من يأبى يا رسول الله؟ من هذا الذي أنت تناديه ثم يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)[20]، إنه بيان من رجل ذي لسان بيِّن، ليس فيه غموض أو خفى.







إنه أمر واضحٌ للغاية، من أطاع الرسول دخل الجنة، ومن عصاه فقد أبى، هو الذي قطع بينه وبين دخول الجنة، حينما أبى على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وماذا يريد منك يا عبد الله؟ فرسول الله أرحمُ بك من نفسك ومن أبيك وأمك، فالله يمتدحه بذلك، فقال: ﴿ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، فوالله من تأمل أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، أدرك أنه فعلًا رحمة للعالمين، وأنه رؤوف رحيم، وأنه شفيق بهذه الأمة، هو الذي جاء بالواجبات، من أجل أن تكون مقبولًا عند الله، وهو الذي جاء بالمنهيات والمحرمات؛ لئلا يلحقك الخزي والعار في هذه الدنيا، وأيضًا لا يلحقك العذاب والعقاب في الآخرة، فهو من أجل عزتك ورِفعتك، يوم أن نهاك عن أمور كثيرة؛ كتحريم السرقة والرِّشوة، وتحريم الكذب، وتحريم النظر إلى ما حرم الله، وشهادة الزور، والغيبة والنميمة، وهتك الأعراض، والغش والخداع والمكر، وما من شيء حُرِّم في الكتاب والسنة إلا لأن فيه الشر، وما من شيء أمَر الله به، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، إلا لأن فيه الخير، ولازمُ الحق حقٌّ؛ لأن الكتاب والسنة كله حق ليس فيه باطل أبدًا.






فالإسلام وضَع قوانين مباركة في كل شيء، وضع قانونًا للأسرة للحكومة، وضع قانونًا للشهوة، وضع قانونًا فيما يتعلق بتربية الناشئة، وهكذا في حقوق الأبوين، وفيما يتعلق بحقوق الجار، حتى ما يتعلق بما يهم البلدية؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إذا اختلفتم في الطريق، جُعل عرضه سبعة أذرعٍ)[21].

فهو دين شامل كامل هذا، كان فيما مضى قبل أن توجد السيارات والقطارات والباصات، وهذه الوسائل الحديثة، (إذا اختلفتم في الطريق، جُعل عرضه سبعة أذرعٍ): هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الزمان ما دعت إليه الحاجة إذا اختلف الناس، فليجعلوا طريق سيارتين أو ثلاث سيارات؛ لأن الحال والحاجة تقتضيه، فإذا أردنا الخير لأنفسنا فوالله لا قانون يحكمنا غير قانون رب العالمين، ولا سعادة ولا خيرية لنا أبدًا إلا بقانون رب العالمين، بمنهج محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذه القوانين وضعُ بشرٍ تنتهي بانتهائهم، وهي قابلة للتغيير والتبديل، أما قانون رب العالمين فلا يتغير ولا يتبدل أبدًا.

إن القوانين فوقَ الناس تَحكمهم
والله أنزَل قرآنًا هجرناه




إن كثيرًا من الناس يتخوفون لا أدري من أي شيء يتخوفون؟ يتخوفون من أن يتمسك ببعض السنن أن يركز عليه، أو أن يقال هو كذا أن يقال هو من الجماعة كذا، أو قد صار من أهل كذا، فليقل الناس ما شاؤوا من أهم ما يكون إرضاءً لرب العالمين.







وإن المجرمين في كل زمان ومكان لا يرضون عن أهل الإيمان ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ﴾ [المطففين: 29، 30].

فأصحاب الملل الأخرى لا يقبلون بشخصياتنا، لا يقبلون بما لدينا من العادات، فضلًا عن الأشياء الإسلاميات، لكنها عادات، فلماذا بعض المسلمين قبِل عاداتهم وتقاليدهم ووافقهم، وربما تابَعهم والعياذ بالله، إن الذين أسلموا من الأمريكان وغيرهم، صاروا يعيبون على بعض المسلمين حينما لَحِقوهم بركبهم وهكذا، وهناك كتاب حوى كل هذا، أكثر من ألف قصة في هذا الباب تحكي واقع أولئك حينما اعتنقوا الإسلام، وتأملوا حال المسلمين كادوا يتنصلون من إسلامهم، باعتبار أن بعض الدول لم توافق على ما هو عند المسلمين، فوجب على المسلم أن يعلم أنه عظيمٌ وكريم وكبير، وأنه لا سعادة ولا خير إلا أن يكون منتسبًا لهذا الدين، ولمنهج محمدٍ عليه الصلاة والسلام.

هذا دينكم يا أهل الإسلام، قرآن وأحاديث عن رسول الله في صحيح البخاري في صحيح مسلم، في مسند أحمد، في بقية الأمهات الست، هذا هو دين المسلمين، فمن أراد أن يسعد وأن يرتاح، وأن يكون حقيقة في سعادة أبدية ليست وهمية، فعليه أن يظفر بمنهج محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأن يعلم أنه لا يمكن أن يكون له فخرٌ في الآخرة والأولى، إلا أن يكون هذا الرجل العظيم قد جعله قيادة له في هذه الدنيا؛ قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

أسأل الله بمنِّه وكرمه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا هداةً مَهتدين غيرَ ضالين ولا مضلين.

اللهم أعطِنا ولا تَحرِمنا، وكن معنا ولا تكن علينا، اللهم لا تدَع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا دينًا إلا قضيتَه، ولا عسيرًا إلا يسَّرته.

اللهم اقسِم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائب الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منَّا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر هَمِّنا، ولا مبلغ عِلمنا، ولا تسلِّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

اللهم اجعلنا من أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم المتبعين له، واجعله لنا شافعًا يوم القيامة يوم يَفِرُّ المرء من أخيه وأمه وأبيه، اللهم انفَعنا بشفاعته يا رب العالمين.

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].

اذكروا الله يَذكُرْكم، واشكُروه على نعمه يَزِدْكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

[1] كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

[2] انظر: تفسير ابن كثير (1/ 691)، وشعب الإيمان (4178)، وكنز العمال (10422)، واقتضاء الصراط ص (397)، وهي عندهم هكذا:



[3] هذا البيت لحسان بن ثابت ضمن قصيدة مدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها قوله:
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسمهِ
إذا قَالَ في الخَمسِ المؤذِّنُ أشْهَدُ
وشقَّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ
فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَترَة
منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
فَأمْسَى سِرَاجًا مُسْتَنيرًا وَهَادِيًا يَلُوحُ
كما لاحَ الصَّقيلُ المُهَنَّدُ
وأنذَرنا نارًا وبشَّرَ جنَّةً
وعلَّمنا الإسلامَ فاللهَ نَحمدُ


[4] رواه مسلم ( 2278 ) بلفظ: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، عن أبي هريرة رضي الله عنه دون ذكر[ ولا فخر].
ولكن هذا لفظ حديث رواه أحمد (11000) والترمذي ( 3615 ) وابن ماجه ( 4308 ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (1468) والصحيحة (1571).
وروى البخاري (3162، 3182، 4435) ومسلم (194) عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: [أنا سيد الناس يوم القيامة]، وبلفظ: [أنا سيد القوم يوم القيامة].

[5] روى ذلك البخاري (3035، ومواضع) ومسلم (164) عن مالك بن صعصعة رضي الله عنه.

[6] صحيح: رواه أحمد (1736) والترمذي (3546)، والنسائي في الكبرى (8100، ومواضع)، وابن حبان (909) والحاكم (2015)، وغيرهم عن الحسين بن علي رضي الله عنهما، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2878) والإرواء (5) وصحيح الترغيب (1683) والمشكاة (933).

[7] صحيح: رواه الطبراني في الكبير (2887) عن الحسين بن علي رضي الله عنهما وصححه الألباني في: صحيح الجامع (6245)، وصحيح الترغيب (1681)، وانظر: الصحيحة (2337)، وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنه عند ابن ماجه (908) بلفظ: [من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة]، وصححه الألباني في: صحيح الجامع (6568) وصحيح الترغيب (1682)، وجاء مرسلًا عن محمد بن علي أخرجه الطبراني (3/ 128، رقم 2887) وابن أبي شيبة (6/ 326، رقم 31793)، وصححه الألباني في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (43) وله طرق وشواهد أخرى.

[8] صحيح: رواه أحمد (9842، ) والترمذي (3380)، وغيرهما عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما وصححه الألباني في صحيح الجامع (5510 ،5607، 7624).

[9] صحيح: رواه أحمد (16207) وأبو داود (1047، 1531) والنسائي (1374) وابن ماجه (1636)، وغيرهم عن أوس بن أوس رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2212) والمشكاة (1361) والصحيحة (1527).

[10] رواه مسلم (384) وأحمد (6568) وأبو داود (523) والترمذي (3614) والنسائي (678) من حديث عبد الله بن عمرو ورواه أيضًا مسلم برقم (408) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[11] حسن صحيح؛ رواه الترمذي (2457) والحاكم (3578)، وقال الألباني في صحيح الترغيب (1670) وفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (14): حسن صحيح.

[12] حسن: رواه أحمد (10827) وأبي داود (2041) وحسنه الألباني في: صحيح الجامع (5679) والمشكاة (925).

[13] متفق عليه: البخاري (44، 7071، 7072) ومسلم (193/ 326) عن أنس بن مالك ولمسلم (195/ 329) عن حذيفة مرفوعا: [فيأتون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جنبتي الصراط يمينًا وشمالًا..].
* فائدة: قال القاضي عياض: جاء في حديث أنس وحديث أبي هريرة ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم بعد سجوده وحمده والإذن له في الشفاعة بقوله أمتي أمتي، وقد جاء في حديث حذيفة بعد هذا في هذا الحديث نفسه، قال فيأتون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فيقوم ويؤذن له، وترسل الأمانة والرحم، فيقومان جنبتي الصراط يمينًا وشمالًا، فيمر أولهم كالبرق، وساق الحديث، وبهذا يتصل الحديث؛ لأن هذه هي الشفاعة التي لجأ الناس إليه فيها، وهي الإراحة من الموقف والفصل بين العباد، ثم بعد ذلك حلت الشفاعة في أمته صلى الله عليه وسلم...]؛ شرح النووي على مسلم (3/ 57).

[14] أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد [10/ 120 ]، قال الهيثمي: "رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثِّقوا، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6357)، ثم تراجع عنه في ضعيف الترغيب (396)، والضعيفة (5788).

[15] انظر: سنن الترمذي (486) ومعجم الطبراني الأوسط (721) وشعب الإيمان (1575، 1576) وصحيح الجامع (4523) والصحيحة (2035) وصحيح الترغيب (1675) روي موقوف ومرفوع.

[16] كما قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156].

[17] رواه مسلم (2663) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

[18] رواه مسلم (2577) وابن حبان (619) والبخاري في الأدب المفرد (490) ورواه أحمد (21405، 2158)، والترمذي (2495) وابن ماجه (4257) بإسناد فيه شهر بن حوشب وشهر ضعيف.

[19] صحيح: رواه أحمد (11149) والحاكم (1816) والبخاري في الأدب المفرد (710) وغيرهم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وصححه الألباني في: صحيح الترغيب (1633).

[20] رواه البخاري (6851) وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[21] رواه البخاري (2341) ومسلم (1613) واللفظ له عن أبي هريرة رضي الله عنه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.95 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]