عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14-03-2024, 01:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,785
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دروس رمضانية السيد مراد سلامة

دروس رمضانية

السيد مراد سلامة




الدرس الرابع: ثمرات قيام الليل(2)


أحبتي في الله، ما زلنا نتكلم عن ثمرات قيام الليل وما فيه من عطايا وهبات ربانية، قيام الليل رياض الصالحين، وملاذ المحبين، مع جمالِ نجوم الليل، ومع حسنِ بهائها، ونضارةِ لياليها، خاصةً تلك الساعات الأخيرة المباركة من ثلث الليل، إنها أوقات غيرَ باقي الأوقات! إنها تعدِل موسمًا كاملًا من النَّفحات، وأي مواسم تلك الساعات؟ إنها لحظات تنزُّلِ الرحمات، لا يتخلى الناسُ عن بعضِ أفعالِهم المحبوبة إليهم، وشيء من تصرفاتِهم المحبوبة إلى نفوسهم، منهم مَن يعانق وثير الفراش ونعيم الوسائد، وآخر أمام القنوات والمواقع الهدَّامة! والثالث على تعاطي المسكرات والمخدرات، والعياذ بالله تعالى.

أولًا: قيام الليل سبب لإجابة الدعاء: فيا أرباب الكربات، ويا أرباب الهموم، ويا أرباب الديون، هل لكم من حلٍّ لتلك المشاكل، إنها في ركعات بين يدي رب الأرض والسماوات، ففي صحيح البخاري عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ, فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكُ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ, وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ, ثُمَّ دَعَا رَبِّ اغْفِرْ لِي, غُفِرَ لَهُ، قَالَ الْوَلِيدُ: أَوْ قَالَ: دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ, فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ, ثُمَّ صَلَّى, قُبِلَتْ صَلاَتُهُ[1].

وهذا حديث عظيم القدر، كثير المنافع لمن عَوَّدَ نفسه كلَّما استيقظ من نومه، جرى لسانه بتوحيد الله وذكره، فكان جزاؤه أن تُقبل صلاته وتُستجاب دعوته، فكم فرِّجت به من همومٍ، وكم قُضيت به من ديون، وكم صلَحت به أحوالٌ فاسدة، والموفق مَن وفَّقه الله؛ قال ابن بطال رحمه الله: «وعد الله على لسان نبيه أن مَن استيقظ من نومه لهج لسانه بتوحيد ربه، والإذعان له بالملك، والاعتراف بنعمه يحمده عليها، وينزِّهه عما لا يليق به بتسبيحه، والخضوع له بالتكبير والتسليم له بالعجز عن القدرة، إلا بعونه، أنه إذا دعاه أجابه، وإذا صلى قُبلت صلاته، فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويُخلص نيته لربه سبحانه وتعالى»[2].

ثانيًا: الرحمة الرحمانية، أخي المسلم، قيام الليل من موجبات الرحمة؛ قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ [الزمر: 9]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ وَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ»[3].


وصلة بن أشيم العدوي لَما تزوج السيدة معاذة العدوية تلميذة السيدة عائشة رضي الله عنها، ففي ليلة البناء أدخله ابن أخيه بيتًا حارًّا، ثم أدخله بيتًا مطيبًا، ثم بعد ذلك أدخلوا إليه معاذة، فقام يصلي صلاة الليل حتى الصباح، وقامت هي تصلي خلفه، فعاتَبه ابن أخيه في اليوم الثاني فقال له: يا عماه! في ليلة عرسك تصلي إلى الصباح! قال: وماذا أصنع يا بن أخي، إنك أدخلتني بيتًا حارًّا، فذكرتني فيه بالنار، ثم أدخلتني بيتًا مطيبًا، فذكرتني فيه بالجنة، فلم يزل خلدي فيهما إلى الصباح.

ورياح القيسي لما تزوَّج ذؤابة العابدة تناوم في ليلة البناء يريد أن يختبر صلاة زوجه، فلما كان ربع الليل الأول قالت: يا رياح، قُمْ فقد مضى ربع الليل الأول، فقال: أقوم ولَم يقم، فلما كان ربع الليل الثاني، قالت: يا رياح قُم، قد مضى ربع الليل الثاني، قال: أقوم ولم يقم، فما زال كذلك إلى صلاة الفجر، فلما كان عند الفجر قام يصلي الفجر في جماعة، فقالت: ليت شعري من غرَّني بك يا رياح؛ لأنه ما صلى إلا الفجر فقط في جماعة.

وكانت زوجة محمد بن حبيب العجمي توقِظه لصلاة الليل، وتقول له: قم يا سيدي، فهذا الليل قد أدبر، وهذا النهار قد أسفر، والطريق طويل، والزاد قليل، وهذه قوافل الصالحين قد وصلت إلى الجنة ونحن قد بقينا.

ثالثًا: قيام الليل يهوِّن من طول القيام في عرصات القيامة:
إنهم عباد الرحمن: ﴿ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان:64]، انتزعوا نفوسهم من وثر الفرش، وهدوء المساكن، وسكون الليل، وسكون الكون غالبوا هواتف النوم، وآثروا الأنس بالله، والرجاء في وعد الله، والخوف من وعيده: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ [الزمر:9]، عبادٌ لله قانتون متقون: ﴿ قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات:17 - 18]، لصلاة الليل عندهم أسرارُها، وللأذكار في نفوسهم حلاوتها، وللمناجاة عندهم لذتها؛ قال ابن عباس: "مَن أحبَّ أن يهوِّن الله عليه طول الوقوف يوم القيامة، فليَره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة".

قيام الليل انقطاعٌ عن صخب الحياة، واتصال بالكريم الأكرم جل وعلا، وتلقي فيوضِه ومِنَحِه، والأنس به والتعرض لنفحاته والخلوة إليه.

الله أكبر، ما طاب لهم المنام؛ لأنهم تذكَّروا وحشة القبور، وهول المطلع يوم النشور، يوم يُبعَث ما في القبور، ويُحصَّل ما في الصدور، ولهذا قال قتادة رحمه الله: "ما سهر الليل بالطاعة منافقٌ".

رابعًا: قيام الليل ينجي من النيران:
ففي حديث عَنْ ‌أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا، فَأَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ‌وَكُنْتُ ‌غُلَامًا ‌شَابًّا، وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ، وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ، فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا"[4].

قال القرطبي: "حصل لعبد الله من ذلك تبيهٌ على أن قيام الليل مما يُتقى به من النَّار والدنو منها، فلذلك لم يترك قيام الليل بعد ذلك".

رابعًا: قيام الليل يورث سكن الغرف في أعالي الجنان:
معاشر المحبين، من ثمرات قيام الليل اليانعة ما أعده الله تعالى بكرمه وفضله من أعالي الجنان، قال تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة:16 - 17]، وعَنْ عَلِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌"إِنَّ ‌فِي ‌الْجَنَّةِ ‌غُرَفًا ‌يُرَى ‌ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرُهَا"، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ»[5].


خامسًا: التهجد سبيل النصر على الأعداء:
فالجهاد يُسقى بدمع التهجد، ولا ينتصر على العدو في ساحة القتال إلا من انتصر على نفسه وشيطانه في قيام الليل! ولَما هُزم الروم أمام المسلمين، قال هرقل لجنوده: "ما بالكم تنهزمون؟! فقال شيخ من عظماء الروم: من أجل أنَّهم يقومون اللَّيل ويصومون النَّهار، وقال الأمراء الصليبيون: "إنَّ القسيم بن القسيم - يعنون نور الدين زنكي - له مع الله سرٌّ، فإنه لم يظفر ويُنصر علينا بكثرة جنده وجيشه، وإنما يظفر علينا ويُنصر بالدعاء وصلاة الليل، فإنه يُصلي بالليل، ويرفع يده إلى الله ويدعو، فإنه يستجيب له ويعطيه سؤاله فيظفر علينا".

سادسًا: الكتابة في ديوان الذاكرين الله تعالى والذاكرات:
إخوة الإسلام، من ثمرات قيام الليل أن يُكتَب العبد في لوحة الشرف، ألا وهي لوحة الذاكرين لله تعالى؛ عَنْ أَبِي سَعِيد وَأَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ ‌وَأَيْقَظَ ‌امْرَأَتَهُ، ‌فَصَلَّيَا ‌رَكْعَتَيْنِ، كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»[6].

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ قَالَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرٍ، أَوْ قَالَ مِنَ ‌الْأَجْرِ ‌كَأَلْفِ ‌أَلْفِ ‌حَسَنَةً»"[7].

سابعًا الوصول إلى محبة الله تعالى:
من ثمرات قيام الليل أن ينال العبد محبة الله تعالى، واعلموا أن العبرة ليست أن تُحِب، ولكن العبرة أن تُحَب، فإذا أحبك الله أحبَّك كلُّ شيء، عَنِ ابْنِ الْأَحْمَسِ قَالَ: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ فَقُلْتُ: أَبَا ذَرٍّ، مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا هُوَ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ ‌وَثَلَاثَةٌ ‌يَشْنَؤُهُمُ ‌اللَّهُ»، قَالَ: قُلْتُهُ، وَسَمِعْتُهُ، قُلْتُ: فَمَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: «رَجُلٌ كَانَ فِي فِئَةٍ فَنَصَبَ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ، أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، أَوْ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ، فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا الْمَوْتُ أَوْ ظَعْنٌ، وَرَجُلٌ كَانَ مَعَ قَوْمٍ فِي سَفَرٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ فَأَطَالُوا السُّرَى حَتَّى أَعْجَبَهُمْ أَنْ يَمْشُوا الْأَرْضَ فَنَزَلُوا، فَتَنَحَّى يُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَ أَصْحَابَهُ لِلرَّحِيلِ» ، قُلْتُ: فَمَنِ الَّذِينَ يَشْنَؤُهُمْ؟ قَالَ: «التَّاجِرُ أَوِ الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ، وَالْبَخِيلُ الْمَنَّانُ»[8].

قلت: ما من شكٍّ أن الوصول إلى محبة الله تعالى مِن أجلِّ ما يصبو إليه المؤمن، فإذا وجد عملًا يحبه الله تعالى فعله ولو مرة واحدة؛ كما قال بعض السلف: (إذا سمعتَ بعملٍ صالح فافعله ولو مرة، تكُن من أهله).


[1] - «صحيح البخاري» (برقم 1154).

[2] - «فتح الباري» (3/ 41).

[3] - ذكره القرطبي في تفسيره (15/ 239).

[4] - أخرجه البخاري (1121) و(1122) و(3738) و(3739) ، ومسلم (2479) (140) ، وابن حبان (7070)

[5] - أخرجه أحمد من رواية علي رضي اللَّه عنه، في المسند 1/ 156 ضمن مسند علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 673 كتاب صفة الجنة (39)، باب ما جاء في صفة غُرَفِ الجنة (3)، الحديث (2527)

[6] - «سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط» (2/ 361): إسناده صحيح «وأخرجه أبو داود (1309) و(1451)، والنسائي في "الكبرى" (1312) و(11342)»

[7] -«مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر» (ص109).

[8] - وأخرجه أحمد 5/153، والنسائي 5/84 والطحاوي 7/ 214 (2784)، وصحّحه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، (صحيح) انظر حديث رقم: 3074 في صحيح الجامع.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.20 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]