الموضوع: الحقوق المؤجلة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-12-2023, 10:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,646
الدولة : Egypt
افتراضي الحقوق المؤجلة





الحقوق المؤجلة


ما أضيق نظرتنا حين ننتظر لحظات الوداع لنعبر فيها عن حبنا!
أليس الحي الذي يمكث بيننا أحق بحبنا ومشاعرنا؟
عندما تعبر عن حبك لحي يتسرب له شعور الفرح والارتياح ويبادلك الحب والدعوات وتقوي بذلك بناء المجتمع وتنال رضا ربك وتكسب بركة الرزق والعمر من صلة رحمك
ومع كل هذا الفضل نجد معظم الناس يؤخرون إظهار حبهم والاحساس به للحظات الفراق
فلاتكاد تراهم يعانقون شخصا إلا على نعش الوداع الأخير
ولاتكاد تراهم يسكبون دمعة إلى على جبين جسد فارقته الروح..أين اختفت تلك المشاعر لسنوات وسنوات؟
أليس من الأفضل
أن نجتمع
ونصنع معا ذكريات جميلة
كلنا يعتذر عن الزيارات ويجد لها أعذار !!!
إلا الموت لابد أن تقف كل أمورنا لأجل العزاء
أليس من الواجب والأفضل أن نصل أرحامنا في حياتهم
أليس من الأفضل إسعادهم
وتخفيف هم الوحدة عليهم
واحسرتاه..هل نسي أولئك النفر أنهم مجزيون بعملهم
هل تراهم يحبون تلك العاقبة لأنفسهم
هل نسوا أجر الواصل
عن النبي ﷺ قال: « «من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه.»» ، عن النبي ﷺ أنه قال: ««الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله .»» عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: ««ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.»» الأحاديث كثيره في فضل صله الرحم
فهل ننوى نية اتباع هدى النبي ونبدأ من الآن بصله ارحامنا لو حتي برسالة هاتفيه
فالأرواح غالية والمشاعر قيمة والانفاس معدودة
فبادروا قبل فوات الأوان
إسراء صلاح عبدالرحيم







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]