عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-11-2023, 06:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,909
الدولة : Egypt
افتراضي فلسطين صبرا إن للفوز موعدا





فلسطين صبرا إن للفوز موعدا

فلسطينُ صبراً إنّ للفـوز مَوْعِـــــــــــــدا *** إِلَّا تـفـوزي اليـومَ فـانتظـري غــــــــــــــدا
ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهـــــــــــــدٍ *** يرى المـوتَ أن يحـيـا ذليـلاً مُعَبَّـــــــــــدا
إذا السّيفُ لـم يُسْعِفْهُ أَسْعَفَ نَفْسَــــــــهُ *** بِبأسٍ يـراه الـسّيـفُ حـتـمـاً مُجــــــــــرَّدا
يَلـوذُ بِحدَّيْهِ ويمـضي إلى الوَغَــــــــــى *** على جـانبيهِ مـن حـيـاةٍ ومــــــــــــن رَدَى
مَنَعْتِ ذِئابَ السُّوءِ عـن غِيلِ حُــــــــــرَّةٍ *** سَمَتْ في الضّواري الغُلْبِ جِذماً ومَحْتِـدا
لهـا مـن ذويهـا الصّـالحيـن عـزائـــــــــمٌ *** تَفُضُّ القُــوى فـضّاً ولـو كُنَّ جلمــــــــــــدا
إذا صدمت صُمَّ الخُطوبِ تَطَايــــــــرتْ *** لـدى الصّدمـةِ الأُولى شَعاعاً مُبــــــــــــدَّدا
لكِ اللهُ مـن مظلـومةٍ تشتكِــــــي الأَذَى *** وتأبَى عوادِي الدّهرِ أن تبلغَ المَـــــــــــــدَى
جَرَى الدّم يسقِي في ديارِكِ واغِــــــــلاً *** من البَغْي لا يَرْضَى سوى الدّمِ مَـــــــــوْرِدا
تـجــرَّعـــه نـاراً وكـان يــظــنُّـــــــــــــه *** رحـيقـاً مُـصَفَّـى أو زُلالاً مُـبــــــــــــــــــرَّدا
كـذلك يُـشـقِـي وعـدُ بِلفورَ مَعْشـــــــراً *** مـناكـيدَ لاقــوا منه أشقى وأنكـــــــــــــــدا
نَفَتْهُم فِجاجُ الأرضِ من سوءِ ما جَنَـوْا *** فجـاءوا على ذعـرٍ عَباديـدَ شُــــــــــــــــرَّدا
يُـريـدون مُـلكـاً في فـلسـطـين باقيـــاً *** على الدّهرِ يحمِي شعبَهم إن تمـــــــــــــرَّدا
يُـديـرون في تهـويـدِهــا كُـلَّ حـيـلـــةٍ *** ويـأبى لهـا إيـمـانُـهــا أن تُـهـــــــــــــــــــوَّدا
بــلادٌ أعَــزَّتْـهــا سـيـــوفُ مُـحـمّـــــــدٍ *** فــمـا عُــذرُهــا ألا تُـعِــزَّ مُـحمَّـــــــــــــــــدا
أفي المسجدِ الأقصَى يَعيثُ الأُلىَ أَبَوْا *** سوى المالِ طُولَ الدّهرِ ربّاً ومسجــــــــــدا
أَحَلُّـوا الـرّبـا فَالأرضُ غُبْرٌ وُجوهُهــــــا *** تُــرينـا الصّبـاحَ الطّلـقَ أَقْـتَـمَ أَرْبَـــــــــــــدا
تَـنُــوءُ بــأعــبـاءٍ ثِــقـــالٍ مـــــن الأَذَى *** ويُــوشِـكُ فـيـهـا الخَـسـفُ أن يتجــــــــدَّدا
رموها بخطبٍ هــدَّ مِن أهلِها القُـــــوَى *** وغَــادَرَهُـمْ مِـلءَ المَـصـارعِ هُـمَّــــــــــــــدا
أَيُمْسِي عـبـيـدُ العجـلِ للنّاسِ ســــادةً *** ومـا عـرفـوا مـنهم على الدّهـر سيّـــــــــــدا
لهـم مـن فِـلسطـينَ القُبورُ ولـم يكـــن *** ثـراهـا لأِهـلِ الـرِّجسِ مَثوىً ومرقــــــــــــدا
أقـمـنـا لـهـم فـيـهــا الـمـآتِــمَ كُلَّـمـــــا *** مَـضَى مَشهـدٌ مِـنهُـنَّ أَحْـدَثْنَ مَـشـهــــــــــدا
فَقُـل لِحُمــاةِ الظُّـلـمِ مــن حُـلفائهـــم *** لنا العهـد نحميـهِ ونمضِي على هُــــــــــــــدَى
نَــرُدُّ عـلى آبــائـنـا مـا تَــوَارَثَـــــــــتْ *** قَـواضـبُـهــم لا نَـتَّـقِـي غــارةَ العِـــــــــــــدَى
نَضِنُّ بهم أن يُفضَحوا في قُبورِهــــم *** ونحمِي لهـم مـجـداً قـديـمـا وسُـــــــــــؤْدُدا

____________________________________________
  • الكاتب: أحمد محرم







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]