عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-10-2023, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,336
الدولة : Egypt
افتراضي أرواحُ المؤمِنينَ في أجوافِ طيْرٍ خُضْرٍ

أرواحُ المؤمِنينَ في أجوافِ طيْرٍ خُضْرٍ

الحديث:
«أرواحُ المؤمِنينَ في أجوافِ طيْرٍ خُضْرٍ تُعلَّقُ في أشْجارِ الجنةِ ، حتى يَرُدَّها اللهُ إلى أجْسادِها يومَ القيامةِ »
[الراوي : كعب بن مالك وأم مبشر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 912 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه الطبراني (19/65) (122)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (8037) باختلاف يسير.]
الشرح:
للشُّهداءِ مَكانةٌ عظيمةٌ عِندَ اللهِ سُبْحانَهُ وتَعالى، ويُكرَّمونَ بَعدَ مَوتِهِم وصُعودِ أرْواحِهِم ودُخولِهِم الجنَّةَ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أرْواحِهِم: "أرْواحُ المُؤمِنينَ". وفي روايةِ أبي داودَ: "إنَّ أرْواحَ الشُّهَداءِ"، فالمُرادُ بالمُؤمِنينَ الشُّهَداءُ، "في أجْوافِ طَيرٍ خُضرٍ"، بمَعْنى أنَّ رُوحَ كُلِّ شَهيدٍ تُحفَظُ في جَوفِ طَيرٍ مِن طُيورِ الجنَّةِ لَونُهُ أخضَرُ، قيلَ: تُحفَظُ تلك الأرْواحُ في حَواصِلِ تلك الطُّيورِ، وأنَّ الرُّوحَ تُنعَّمُ في حَياةِ البَرْزَخِ "تَعلُقُ في أشْجارِ الجنَّةِ"، فيَكونُ أكْلُها ورَعيُها ومَأْواها على شَجَرِ الجنَّةِ، فتَأكُلُ من ثِمارِها وتَتنعَّمُ فيها، وتظَلُّ الرُّوحُ مُنعَّمةً هكذا "حتَّى يَرُدَّها اللهُ إلى أجْسادِها يَومَ القيامةِ"، فتَرجِعَ كُلُّ رُوحٍ إلى جَسَدِ صاحِبِها يَومَ القيامةِ. .
الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.45%)]