عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-07-2023, 02:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,033
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: هذا رجل لا عهد له بأنيس منذ كذا وكذا

تخريج حديث: هذا رجل لا عهد له بأنيس منذ كذا وكذا
الشيخ طارق عاطف حجازي

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَبْسِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ثَابِتُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَوَاحِلِنَا وَهِيَ آكِلَةٌ النَّوَى مِنَ الْمَدِينَةِ، فَرُفِعَ لَهُ شَخْصٌ، فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ لَا عَهْدَ لَهُ بِأُنَيْسٍ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، وَإِيَّايَ يُرِيدُ، فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَسْرَعْنَا حَتَّى اسْتَقْبَلَهُ، فَإِذَا فَتًى شَابٌّ قَدِ انْسَلَقَتْ شَفَتَاهُ مِنْ أَكْلِ لُحَيِّ الشَّجَرِ، فَسَأَلَهُ: «مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟» فَحَدَّثَهُ قَالَ: وَأَنَا أُرِيدُ يَثْرِبَ، وَأُرِيدُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم لأُبَايِعَهُ، قَالَ: «فَأَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْ لِي الإِسْلَامَ؟ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ»، قَالَ: أَقْرَرْتُ. ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.


قَالَ جَرِيرٌ: وَازْدَحَمْنَا عَلَيْهِ حِينَ أَنْشَأَ يَصِفُ الإِسْلَامَ نَنْظُرُ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَنْتَهِي صِفَتُهُ، وَكُنَّا نَهَابُهُ أَنْ نَسْأَلَهُ، وَجَعَلْنَا إِذَا زَحَمْنَا بَكْرَهُ رَغَا، وَنَحَرَ عَلَى أَكْلَةِ نَوًى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَانْصَرَفْنَا مَعَهُ، وَتَقَعُ يَدُ بَكْرِهِ فِي أَخَافِيقِ الْجِرْذَانِ، فَانْثَنَتْ عُنُقُهُ فَمَاتَ، فَقَالُوا: قَدْ مَاتَ! فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «عَلِيَّ الرَّجُلَ»فَانْحَطَّ عَمَّارٌ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَوَجَدَاهُ قَدِ انْثَنَتْ عُنُقُهُ فَمَاتَ، قَالُوا: قَدْ مَاتَ! فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ عَنْهُ، وَقَالَ: «احْمِلُوهُ إِلَى الْمَاءِ»فَأَمَرَنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَكَفَّنَّاهُ، وَحَنَّطْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: «احْفِرُوا لَهُ، وَأَلْحِدُوا لَهُ، وَلَا تَشُقُّوا؛ فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا، وَالشَّقُّ لأَهْلِ الْكِتَابِ»، وَجَلَسَ عَلَى قَبْرِهِ لَا يُحَدِّثُنَا بِشَيْءٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَّا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ هَذَا الرَّجُلِ؟ هَذَا مِمَّنْ عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا، هَذَا مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴾[الأنعام:82] إِنِّي أَعْرَضْتُ عَنْهُ آنِفًا، وَمَلَكَانِ يَدُسَّانِ فِي شِدْقِهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ».



تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه المروزي في «الصلاة» (406)، والطبراني (2329)، والبيهقي في «الشعب» (4318) من طرق عن عبيد الله بن موسى، ثنا أبو حمزة الثمالي ثابت بن سعيد، عن أبي اليقظان، عن زاذان.


وإسناده ضعيف، فيه علتان: أبو حمزة الثمالي ثابت بن سعيد. وأبو اليقظان، وكلاهما ضعيف الحديث.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.74%)]