عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-06-2023, 12:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,690
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ

حديث: إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ

الحديث:
«إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ ، وبحرَ اللَّبنِ ، وبحرَ الخمرِ ، ثمَّ تشقَّقُ الأنهارُ بعدُ »
[الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2571 | خلاصة حكم المحدث : صحيح]
الشرح:
تَحدَّثَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الكريمِ عَن أنهارِ الجنَّةِ، وذكَر أنَّ مِنها أنهارَ لبَنٍ، وأنهارَ خَمرٍ، وأنهارَ عسَلٍ، وأنهارَ ماءٍ؛ وذلك لِحَثِّ المؤمِنين على الاجتِهاد؛ للظَّفَرِ بدُخولِ الجنَّةِ، والتَّمتُّعِ بتِلْك الأنهارِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "إنَّ في الجنَّةِ"، أي: إنَّ مِن جُملَةِ نَعيمِ الجنَّةِ: "بَحْرَ الماءِ"، أي: أنهارًا مِن ماءِ عذْبٍ تَجْري تحتَ قُصورِ سُكَّانِ الجنَّةِ، "وبَحْرَ العسَلِ"، أي: أنهارًا مِن عسَلٍ مُصفًّى كما ذكَر اللهُ تعالى في كِتابِه، "وبحرَ اللَّبنِ"، أي: وأنهارًا مِن لبَنٍ لم يتَغيَّرْ طَعمُه؛ كما ذَكَر اللهُ في كتابِه، "وبحرَ الخمرِ"، أي: وأنهارًا مِن خمرٍ لذَّةٍ للشَّارِبينَ يتَلذَّذُ بها أهلُ الجنَّةِ، فيَجِدون فيها تَمامَ اللَّذَّةِ مِن غيرِ سُكْرٍ، "ثمَّ تُشقَّقُ الأنهارُ بعدُ"، أي: ثمَّ تتَفرَّعُ مِن تلك البُحورِ الأنهارُ الجاريةُ ومَجاري الماءِ الصَّغيرةُ والقَنَواتُ، وكلُّ ذلك مُسخَّرٌ يتَلذَّذُ به المؤمِنون ويتَنعَّمون به، ومِثالُ ذلك ما ذَكَره اللهُ في قولِه تعالى: {{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى}} [محمد: 15].

الدرر السنية
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]