[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (24)
صالح الحمد
وإنِ استقرَيْتَ العظماءَ الذين بنَوْا دُوَلًا، وترَكوا في الأرضِ أثرًا، لم تكَدْ تجِدُ فيهم أجَلَّ مِن عُمَرَ.


[أخبار عمر وأخبار عبدالله بن عمر ص ٧].

القضاءُ - أيُّها السَّادةُ - مركَبٌ وَعْرٌ، ومسلَكٌ خطِرٌ.
[فكر ومباحث ص ١٣٨].

إنَّ اللهَ وضَع الشَّهوةَ في النُّفوسِ، وجعَل دواءَها في الزَّواجِ.
[في سبيل الإصلاح ص ١٥٥].

إن الظُّلمَ مرتَعُه وخيمٌ، وإن دعَواتِ المظلومِ سهامٌ مسمومةٌ، وإن الدَّهرَ دوَّارٌ، والأيامَ دولابٌ، وربَّما عزَّ غدًا الذَّليلُ، وذلَّ العزيزُ.
[هتاف المجد ص١٨٨].

ألا لا يأمَنَنَّ بعد اليومَ ظالمٌ.
[هتاف المجد ص ١٨٧].

وليس يهيجُ النَّفْسَ ويُثيرُها مِثلُ أطلالِ الماضي، والوقوفِ بآثارِ الغابرينَ؛ ففيها رَوعةُ البقاءِ، وهَوْلُ الفَناءِ، وعِبرةُ الدَّهرِ.
[بغداد ذكريات ومشاهد ص٥٥].

يا أيُّها المظلومونَ، فرادَى وجماعاتٍ، في كلِّ قُطرٍ، وتحتَ كلِّ كوكبٍ، اصبِروا ولا تقنَطوا مِن رحمةِ اللهِ، ولا تَيْئَسوا مِن رَوْحِه، وكونوا معه.
[هتاف المجد ص١٨٨].