[ابوالوليد المسلم]

سر النجاح
أسامة طبش

إنها وصفة بسيطة، لمن أراد اعتمادها، يكمنُ فيها سرُّ النَّجاح، والسير إلى الأمام، فالتفاصيل السَّلسة تصنع الفارق، بالمداومة والمثابرة، والتركيز الكبير:
♦ انفتح على الغير وعَبِّر عن مشاعرك، لأن تعبيرك عنها، يُمكِّنك من التنفيس عن الشحنات والمكبوتات، فتترك المجال لغيرها للتجديد، وأخذِ المكان، فقُم بذلك وداوم عليه.

♦ كُنْ اجتماعيًّا، فالحياة الاجتماعية تمدك بالإيجابية إلى حدٍّ بعيد، تكتسب الخبرات، وتقتفي أثر الناجحين، فأحِطْ نفسك بالناس، وتجنب الوحدة والعزلة القاتلة، الشالَّة لجوارح الإنسان.

♦ دَوِّن أفكارك على ورقة، واتخذ دفترا، تُسجِّل عليه سجلَّ حياتك، عَبِّر عن الأفكار، اجعلها تخرج إلى العلن، فتجد الحياة، واقرأها بصوت عالٍ جهوري، فتفهمَ نفسك بعمق، وتُصلح من مساوئها.

♦ لا تُماطل، واتخذ قرارك على الفور بعد التفكير، ابدأ في التنفيذ، لأن التأخير، يُصيبك بالفشل والوهن، فتتراجع عمَّا كنت عازمًا إليه، خُذْ قرارك بسرعة وانطلق في الإنجاز.

♦ عَوِّد نفسك على الحركة الدائمة، لأن النشاط وحركة الجوارح، مدعاةٌ لحركة العقل، وورود الأفكار الجديدة المثمرة، فشَمِّر عن ساعديك، واِمْضِ في طريقك، طريق الفلاح والتوفيق والأهداف.

إن لك المقومات لأن تكون بطلا وقائدًا، فتُغيِّر في نفسك ومجتمعك، وهذه الحياة تستحقُّ أن تكافح لأجلها، بتحديد الأهداف، والسعي وراءها، بعزيمة وثبات وتصميم لا يلين، وهو سرُّ النَّجاح الذي تبحث عنه.