رسول الهدى عبدالحميد ضحا اللَّيْلُ دَاجٍ وَالنَّهَارُ ظَلَامُ وَالظُّلْمُ عَاتٍ وَالْحَيَاةُ حِمَامُ وَالْكُفْرُ يَغْشَى الْكَوْنَ حَتَّى بَدْرُهُ أَضْنَاهُ لَيْلٌ مَا بِهِ أَحْلَامُ وَالْأَرْضُ تَجْأَرُ قَدْ نَأَتْ بِحُمُولِهَا كُفْرٌ وَطُغْيَانٌ وَشَرٌّ تَامُ وَكَأَنَّ هَذِي الْأَرْضَ صَارَتْ غَابَةً أَشْجَارُهَا كُفْرٌ أَسًى إِجْرَامُ صَارَتْ تَمَنَّى لَوْ تَزَلْزَلُ بِالْوَرَى فَتَرِيحَ مِنْ ذَا الْكُفْرِ وَهْيَ رِجَامُ وَالشَّمْسُ تَحْتَرِقُ – الْأَسَى - وَدُعَاؤُهَا يَا لَيْتَ ضَوْئِي إِذْ يُشَعُّ ضِرَامُ أَنَّى لِجِرْمٍ أَنْ يُبِيدَ ضِيَاؤُهُ ظُلُمَاتِ كُفْرٍ وَالظَّلَامُ يُشَامُ فَإِذَا بِرَبِّ الْكَوْنِ يُرْسِلُ رَحْمَةً نُورًا يُبِيدُ الظُّلْمَ ثُمَّ يُدَامُ كَالْفَجْرِ يَخْرُجُ مِنْ ظَلَامٍ دَامِسٍ كَالرُّوحِ تُحْيِي الْمَيْتَ وَهْوَ رِمَامُ وُلِدَ السَّنَا فَالْأَرْضُ ضَاءَتْ وَالسَّمَا وَالْكُفْرُ بَاكٍ قَدْ أَتَاهُ حِمَامُ وُلِدَ الْهُدَى فَالْكَوْنُ بُشِّرَ بِالنَّدَى وَالْحَقُّ بُشْرَاهُ أَتَاهُ غَمَامُ وُلِدَ النَّصِيرُ لِكُلِّ أَحْرَارِ الْوَرَى فَبِهِ عَلَا رَأْسَ الطُّغَاةِ رَغَامُ يتبع
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.