الشوق إلى الوطن الحبيب عبدالله بن عبده نعمان العواضي طالَ اغترابيَ في الدنيا عن الوطنِ وحنَّ قلبي إلى الأحباب والسَّكنِ وشَطَّتِ الدارُ ذات الرَّوح فاتَّقدتْ أشواقُ صَبٍّ نأى عنها على حَزن كم طار بي نحوها طيفٌ فهيَّجني إلى رُباها التي بالحُسْن تأسِرني وزادني كَلفًا بالدار أنَّ بها لُقيا الحبيبِ ومرأى وجهِه الحَسن ونيلَ رضوان مَن تاقَ الفؤادُ له وظلَّ يعبده في سابق الزمن وللحنين حكاياتٌ يترجمها ضيقُ القرار بدار الغم والشَّجن يا دارُ شوقي على الآمال يحملني إلى رحابك رغم البُعد والظعَن رغمَ الذنوب التي تثني ركائبنا وقِلَّةِ الاهتدا بالذِّكْر والسُّنن لكنه طمعٌ يُرجى به ظَفَرٌ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.