عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-10-2022, 10:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,142
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشعر المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة

(2)
وروى أبو محمد الحارثي عن محمد بن الحسن الشيباني أنّ أبا حنيفة قال لعيسى بن موسى أميرِ الكوفة:
كِسرةُ خبزٍ وقعبُ ماءٍ
وفردُ ثوبٍ مع السلامَهْ

خيرٌ من العيشِ في نعيمٍ
تكونُ مِنْ بعدهِ ندامَهْ

وأوردهما الصالحي في "عقود الجُمان في مناقب الإمام الأعظم النعمان" ص306، والكرمي في "تنوير بصائر المقلِّدين في مناقب الأئمة المُجتهدين" ص92.

(3)
وأورد أبو بكر الزرنجري للإمام أبي حنيفة:
ومِنَ المروءةِ للفتى
ما عاشَ دارٌ فاخرَهْ

فاشكرْ إذا أُوتيتَها
واعملْ لدارِ الآخرَهْ

أوردهما الصالحي في "عقود الجُمان"، والكرمي في "تنوير بصائر المقلِّدين" ص92، وأوردهما مؤلِّفُ "أحسنُ ما سمعتُ" قائلاً: "وممّا قيل في الدُّور والأبنية".
وكُتِبا على دار الشاعر علي بن أفلح العبسي في بغداد.

(4)
وروى الصيمري عن أبي يوسف قال: قال أبو حنيفة: ما يَعْرِفُ للفقه قدرَه، وقدرَ أهلهِ مَنْ كان ثقيلَ المجالسة. وكان يقولُ:
عدمنا ثقالَ الناسِ في كلِّ بلدةٍ ♦♦♦ فيا ربِّ لا تغفرْ لكلِّ ثقيلِ!
أورده الصالحي في "عقود الجُمان" ص٣٠٢.

(5)
وقال الغزي في "الطبقات السنية":
ومنه [أي من شعره] قولُه - وقد اتفق له مع شيطان الطاق في الحمّامِ لما رآه الإمامُ مكشوفَ العورة ونهاهُ عن ذلك ما هو مشهورٌ - وهو:
أقولُ وفي قولي بلاغٌ وحكمةٌ
وما قلتُ قولاً جئتُ فيه بمنكرِ

ألا يا عبادَ الله خافوا إلهَكم
ولا تدخلوا الحمّامَ إلا بمئزرِ

والبيتان كذلك في "شمّ العوارض" للشيخ علي القاري الهروي.

(6)
وقال أبو الهدى الصيّادي:
"ونُسِبَ لسيِّدنا الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه - هذان البيتان، وفي "مناهج التوسل" للشيخ عبدالرحمن البسطامي الحنفي أنهما للإمام الشافعي - رضي الله عنه - والله أعلم، وهما:
كيف الوصولُ إلى سعادَ ودُونَها
قللُ الجبالِ ودُونهنَّ حتوفُ

الرِّجلُ حافيةٌ وما لي مركبٌ
والكفُّ صفرٌ والطريقُ مَخُوفُ"[7]




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]