من فضائل الوضوء: إسباغ الوضوء يرفع درجتك في الجنة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى مسلمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟».
قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ.
قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى المسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»[1].
معاني المفردات:
يمحو: أي يغفر.
الخطايا: أي صغائر الذنوب.
إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ: أي تمامه، وإكماله.
المكَارِهِ: جمع مَكرَه، وهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه، والمعنى أن يتوضأ مع البرد الشديد، وألم الجسم.
كَثْرَةُ الْخُطَا: تكون ببعد الدار، وكثرة التكرَار.
فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ: أي الرباط المرغَّب فيه، وأصل الرباط الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة.
ما يستفاد من الحديث:
1- الوضوء من أسباب مغفرة الذنوب.
2- فضيلة إسباغ الوضوء، وإتمامه.
3- فضيلة الصلاة في المسجد البعيد.
4- فضيلة انتظار الصلوات.
[1]صحيح: رواه مسلم (251).