حديقة الأدب (41)
صالح الحمد
قال إبراهيم النَّخَعِيُّ: كان عمرُ يَتَّجر وهو خليفة.
[تاريخ الإسلام 150/2]
الكريمُ من أوجب لسائله حقًّا، وجعل كواذب آماله صِدقًا، وكان خرقُ العطايا منه خُلُقًا.
[المثل السائر 216/1]
سباب المؤمن معدود من فُسوقه، وإطراقه عن تورد هذا المقام أولى من طروقه.
[المثل السائر 156/1]
والرَّقيب: الحارس، ومنه قوله تعالى: ﴿ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].
[الحور العين ص: 134]
يا عيدُ، بأية حال عُدتَ؟ وبأي نوالٍ جُدتَ لهذه الأمَمِ التي تتشوَّفُ إلى هِلالِك، وتتطلَّعُ إلى إقبالِك، وتنتظرُ منك ما ينتظرُه المُدلجُ مِن تباشيرِ الصُّبحِ؟
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٦٧/٣).
ورمضانُ جبَّارُ الشهورِ في الدهورِ، مرهوبُ الصَّولةِ والدَّولةِ، لا يقبَلُ التساهلَ ولا التجاهلَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٦/٣).
ورمضانُ مع ذلك كلِّه مَجْلى أوصافٍ للوُصَّاف: حرَمَ أهلَ المُجونِ ممَّا يرجُون، وحبَسَ لهم مِن مَطايا اللَّهوِ ما يُزجُونَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٦/٣).
ورمضانُ "مستشفى" زمانيٌّ يجِدُ فيه كلُّ مريضٍ دواءَ دائِه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٧/٣).
لا خيرَ في أمَّةٍ يكونُ شَطرُها فاقدًا عزَّةَ النَّفسِ وسُموَّ الهمَّةِ!
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣١/٢)
إن القرآنَ وحدَه دعوةٌ وحجَّةٌ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧١/٢)
السِّجنُ مِحنةٌ وبلاءٌ للإنسانِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٤٠/٢)
فالمغتابُ لا يخلو مِن الإثمِ الكبيرِ، والذَّنبِ العظيمِ؛ لأنه لا يبرَحُ بين الإيذاءِ والافتراءِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٠٤/٢)