الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 14-10-2022, 04:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,608
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (16)




صالح الحمد



ربَّ صدقة من بينِ فكَّيكَ، خيرٌ من صدقة من بطْنِ كفَّيكَ.
[النعم السوابغ ص: 16]

وقال آخر: كدَرُ الجَماعة، خير من صفْوِ الفُرقة.
[محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص: 41]

لا تُعادِ النَّاسَ فِي أَوْطانِهِمْ
قَلَّ ما يُرْعى غَرِيبُ الوَطَنِ

وَإِذا ما شِئْتَ عَيْشًا بَيْنَهُمْ
خالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ

[درر العقود الفريدة 363 / 1]

وإذا كان الرسولُ قد أمضى خمسةَ عشَرَ عامًا في الدعوةِ باللسانِ الذي ينفذُ الحكمةَ ويمدُّ الرحمةَ، ويخاطِبُ مِن الإنسان أشرفَ ما فيه، وهو العقلُ - فلا عجَبَ بعد ذلك إذا التجأ إلى السيفِ الذي ينطِفُ بالدَّمِ، ويخطَفُ الأرواحَ، ويخاطِبُ الأعناقَ والهاماتِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5/83).

ومِن كلماتِ العربِ السائرةِ في هذا البابِ: المرءُ مفتونٌ بابنِه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٤٧/٤).

ففَقْدُ الإحساسِ بالواجبِ تصحَبُه يقَظةُ الشَّهواتِ الجسَديَّةِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣١٢/٤).

تدبُّرُ القرآنِ واتِّباعُه هما فَرْقُ ما بين أولِ الأمَّةِ وآخِرِها، وإنه لفَرْقٌ هائلٌ؛ فعدمُ التدبُّرِ أفقَدَنا العِلمَ، وعدمُ الاتِّباعِ أفقَدَنا العمَلَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٢٧/١).


وإذا قيل: إنِّ الذِّمَمَ تُباعُ وتشترى، فإن ذِمَمَ المؤمنين الصادقين، لا يملِكُ ثمنَها إلا ربُّ العالَمينَ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨٨/٥)

وإذا كان في الأمثالِ حِكمةٌ وبلاغةٌ، كان في العنايةِ بجَمعِها ودرسِها وسيلةٌ مِن وسائلِ ترقيَةِ التَّحريرِ والخَطابةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٧/٦)

مِن كمالِ الإنسانِ: ألَّا ينطِقَ إلا بالحِكمةِ، أو القولِ المُفيدِ له أو لسامعِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢٧/٢)

سِرْ في هذه الحياةِ واليقظةُ نورُ عينيك، والحزمُ عن يمينِك، والتأنِّي في الأمورِ عن يسارِك.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣/٢٤٥)

وقيل: أحدٌ بمعنى: أول، وهذا أولى ما قيل؛ لأن معنى الاثنين: الثاني، والثلاثاء: الثالث.
[صناعة الكتاب ص: 79]

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]