الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 14-10-2022, 04:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,945
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (15)




صالح الحمد




يقال: سلَك سبيله، وركبَ طريقَه، وذهَبَ مذهبَه، وتحرَّى طريقتَه، وقام على سكيكتِه، وشكيكته، ودام على شنشنته، وأخذ في أساليبه.
[جواهر الألفاظ ص: 15]

قال بعض الحكماء: قام بالجود، مَن قام بالمجهود.
[المحاسن والمساوئ ص: 177]

كان يقال: عَيبُ الغِنى أنه يورثُ البَلَه، وفضيلةُ الفقر أنه يورث الفِكرَة.
[عيون الأخبار 246/1]

شَكَوتُ وما الشَّكْوَى لمِثْلِيَ عادَةٌ وَلَكِنْ تَفِيضُ النَّفْسُ عِنْدَ امْتِلائِها


[الشكوى والعتاب ص: 20]

هذا شهرُ رمضانَ، وهو المدرسةُ الإلهيَّةُ التي تعلِّمُ الجهادَ في النفسِ، وهو المَيدانُ الذي تجري فيه التمريناتُ القاسيةُ، والإعدادُ الكاملُ، والامتحانُ الشاملُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/407).

إن حياتَكم اليوم حربٌ لا تنتصرُ فيها إلا الأخلاقُ المتينة؛ فاجعَلوا مِن رمضانَ مَيدانًا زمنيًّا للتدريبِ على المغالَبة بالأخلاقِ، تنتصِروا على عدوِّكم.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4 /308).

داءُ الغرورِ، ذلك المرضُ الذي ما أُصيبَ به فردٌ أو جماعةٌ إلا أهلَكَه؛ فلا يغتَرَّنَّ أحَدٌ بنفسِه، ولا يغُرَّنَّه زهوُه وخُيَلاؤُه؛ فإن الدائرةَ في الأخيرِ لا تدورُ إلا على رأسِه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (2 /299).

وما صلاحُ الدِّينِ إلا رجلٌ كُرْديٌّ عاديٌّ، لا يملِكُ مِن ألقاب الشرفِ والحسَبِ شيئًا، كان يُدعَى يوسفَ بنَ أيوبَ وكفى، ولكنه كان صلاحَ الدِّين وحاميَ حِمى المسلمين بحقٍّ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (2 /299).

خصومُ الرَّجلِ على قدرِ عِظَمِ شأنِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٠٠/٣)

مراعاةُ عقولِ الناسِ وطباعِهم ونزعاتِهم فيما لا يُقعِدُ حقًّا، ولا يُقِيمُ باطلًا: مَظهرٌ مِن مظاهرِ الإنسانيَّةِ المُهذَّبةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٧٥/٥)

ضَعْفُ الغَيْرةِ على الحقِّ، أو فَقْدُها: نقيصةٌ تنزِلُ بصاحبِها إلى الحضيضِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٤٧/٥)

المُدارَاةُ: خَصلةٌ كريمٌة، يُحكِمُها الأذكياءُ، ولا يتعدَّى حدودَها الفُضَلاءُ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٢٢٥/٥)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]