الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-10-2022, 04:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,293
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (2)




صالح الحمد





أدر الألفاظ في أماكنها، واعرضها مع معانيها، وقلبها على جميع وجوهها، حتى تقع موقعها.

ولا تجعلها قلقة نافرة، فمتى صارت كذلك هجنت الموضع الذي أردت تحسينه، وأفسدت المكان الذي أردت إصلاحه.

واعلم أن الألفاظ في غير أماكنها، والقصد بها في غير مظانها، كترقيع الثوب الذي إذا لم تتشابه رقاعه، ولم تتقارب أجزاؤه، خرج عن حد الجدة، وتغير حسنه.
[الرسالة العذراء ص 29 ـ 30]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


قال الأحنف: من أمر العاقل ألا يتكلف ما لا يطيق، ولا يسعى لما لا يُدرك،
ولا ينظر فيما لا يعنيه، ولا ينفق إلا بقدر ما يستفيد، ولا يطلب من الجزاء إلا بقدر ما عنده من الغَناء.
[الفوائد والأخبار 32]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


ومن سنة المملوك أنه يستعين فيما أهمه بكثرة السجود، ويستنجد من الدعاء الصالح بكثرة الجنود، ويأوي إلى بيوت الله التي أذن أن ترفع، ويعلم أنها المفزع الذي يمنع وينفع فإن يد الابتهال ترفع فوادح الأعباء.
[رسائل ابن الأثير ص 89]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

فإنَّ زهر النعمة إذا تفتح بوابل الشكر رأت فيه قرَّتها العين، وأخذت منه حاجتها النفس.
[الذخيرة ٤٩٤/١]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

"كثرة العتاب تنغل أديم المودَّة".
[الشكوى والعتاب ص ٢٢]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ أي: بساكن إلينا.
[الوجوه والنظائر للعسكري ص٥٣]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

تقول العرب: ذهب بين الصَّحوة وبين السَّكرة، أي بين أن يعقل وبين ألا يعقل.
[مجالس ثعلب ص ٨٠]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

دخل لصٌّ داراً، فأخذ ما فيها وخرج، فقال صاحب الدَّار: ما أنحس هذه الليلة! فقال اللِّصُّ: ليس على كلِّ أحدٍ.
[أخبار الظراف والمتماجنين ص ٨٧]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

قالوا: "المرء حيث يجعل نفسه" وقالوا: "يُظنُّ بالمرء ما ظُنَّ بقرينه" وقالوا: "المرء بشكله، والمرء بأليفه"
[رسائل الجاحظ ١٢٦/١]
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


عزّى رجل عمر بن عبد العزيز عن ابنه عبد الملك فقال: إن هذا الأمر لم نزل نتوقّعه، فلمّا حلّ لم ننكره.
[الأجوبة المسكتة ص ١٢]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]