الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-10-2022, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,548
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (11)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات رمضانية (201):
قال أهلُ العلم: مَن أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه وأهله وأحبابه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنَّة!

إضاءات رمضانية (202):
"لن تَنجح دعوةٌ إذا كان رجالها هواةً يشغلون بها فراغهم! ولن تَنجح دعوة كانت نَزوة طارئة تغدو وتروح، وتتحكَّم فيها التقلُّبات النفسيَّة والتغيُّرات الاجتماعيَّة؛ إنَّ الدَّعوة عند أبنائها المخلِصين البرَرة هي الهمُّ الأكبر، والشغل الشاغِل، وكل ما سواها يَجب أن يُسخَّر لخدمتها، ويصبَّ في قناتها"؛ أحمد الصويان، من مقال: (الطاقات المهدرة).

إضاءات رمضانية (203):
"برُّ الوالدين ليس مناوبات وظيفيَّة بينك وبين إخوتك؛ بل مُزاحمات على أبواب الجنَّة؛ رزقنا الله برَّهما أحياءً وأمواتًا".

إضاءات رمضانية (204):
إذا أحببتَ شخصًا، خذه معك في دعائك دون عِلمه؛ فهكذا يكون الحبُّ أجمَل، وأصفى، وأنقى، وأقرب إلى الله.

إضاءات رمضانية (205):
الموفق: هو الذي إن توقَّفَت أنفاسُه، لم تتوقَّف حسناته!
مُسافرٌ أنت والآثار باقيةٌ فاترك وراءكَ ما تُحيي به الأثر

إضاءات رمضانية (206):
فائدة ذكرَها القرطبيُّ في تفسيره: أنَّ الذي لا يتصدَّق خشية القلَّة، أساء الظنَّ بالله الذي وعدَه بالعِوَض، قال الحسن البصري: (قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه، وقرأتُ في موضعٍ واحد: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ [البقرة: 268]، فشكَكنا في قول الصَّادق في تسعين موضعًا، وصدَّقنا قولَ الكاذب في موضعٍ واحد).

إضاءات رمضانية (207):
العبادات تَصرف عن الإنسان المحرَّمات ولو تهيأَت أسبابها: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]؛ الطريفي.

إضاءات رمضانية (208):
"كانت قراءة الفُضيل بن عياض للقرآن حزينة شهيَّة، بطيئة مترسِّلة، كأنَّه يُخاطب إنسانًا، وكان إذا مرَّ بآية فيها ذكر الجنَّة يُردِّد ويَسأل"؛ (السير).

إضاءات رمضانية (209):
سأل رجلٌ أحدَ التابعين: متى أطمئنُّ؟ قال: "إذا أصبح الصِّراط خلفك"، اللهمَّ حقِّق لنا هذا الاطمئنان.

إضاءات رمضانية (210):
قال عطاء الخراساني: "مثَل المعتكف كمَثَل عبدٍ ألقى نفسَه بين يدي ربِّه، ثمَّ قال: ربِّ لا أَبرح [لا أفارق مكاني] حتى تَغفر لي، ربِّ لا أَبرح حتى تَرحمني".

إضاءات رمضانية (211):
﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ [الشورى: 19]؛ حينما تَشعر أنَّ المَنافذ كلها مُغلقة، ستَعرف معنى اللَّطيف الذي يوصل إليك برَّه من المَنفذ المستحيل.

إضاءات رمضانية (212):
"الكسالى أَكثر الناس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرَح ولا سرور، بخلاف أَرباب النَّشاط والجدِّ في العمل"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (213):
"كثيرون يرجون المغفرة، غير أنَّ سعيهم إليها بطيء، وهذا تَفريطٌ ظاهر؛ لأنَّ العمر محدود، فلا يحتمل إلَّا المسارعة لا التباطؤ: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [آل عمران: 133]"؛ د. سعود الشريم.

إضاءات رمضانية (214):
قال ابن القيم رحمه الله: "وسمعتُ شيخَ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحَه - يقول: إذا لم تَجد للعمل حَلاوة في قلبك وانشراحًا، فاتَّهمه؛ فإنَّ الربَّ تعالى شكور.

يعني: أنَّه لا بدَّ أن يثيب العامِلَ على عمله في الدنيا؛ من حلاوةٍ يجدها في قلبه، وقوةِ انشراحٍ، وقرَّةِ عين؛ فحيث لم يَجد ذلك، فعمله مدخول"؛ [مدارج السالكين (٢/ ١٤٩٦)].

إضاءات تدبرية (215):
﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا ﴾ [الأعراف: 12، 13]؛ إذا كان صاحب الباطِل نقاشه غير مَنطقي، وليس لديه حجَّة، يَنبغي الإعراضُ عنه.

إضاءات رمضانية (216):
قال تعالى: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، قال قتادة رحمه الله: "مَن تفكَّر في خَلق نفسه، عرَف أنَّه إنَّما خُلق ولينَت مفاصله للعبادة"؛ المرجع/ تفسير ابن كثير رحمه الله.

إضاءات رمضانية (217):
وعدٌ ربَّاني: ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70]، "على قَدر صلاح النيات، تأتي العطايا".
٢٧ رمضان، ١٤٣٥ هـ ٨: ٠١: ١١ م: ليلة عظيمة مباركة يُرجى أن تكون ليلة القدر.
لنجتهد فيها من المغرب إلى طلوع الفَجر؛ لعلَّنا ندرك هذا الأجرَ العظيم.

إضاءات رمضانية (218):
"أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتهادًا منهم في بداياتهم"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (219):
((جاهدوا المشركين بألسنتِكم))، والدعاء جهادٌ عظيم، فاجعلوا نصيبًا وافرًا من دعائكم في ساعة الاستجابة للمجاهدين، وبالذَّات في غزَّة لتكونوا من المجاهدين؛ أد. ناصر العمر.

إضاءات رمضانية (220):
"رمضان قد قرب رحيلُه، وأزِف تحويلُه، وهو ذاهب عنكم بأفعالكم، وقادم عليكم غدًا بأعمالكم، فليتَ شِعري ماذا أودعتموه، وبأي الأعمال ودَّعتموه!"؛ (ابن الجوزي).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]