الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-10-2022, 09:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (8)
معيض محمد آل زرعه



إضاءات إيمانية (141):
كلُّ حدَث سيِّئ في حياتك فيه لُطفٌ خفيٌّ، لا تُدركه غالبًا إلَّا إن تمعَّنتَ؛ قد لا يُعجبك، أو لا تتَّفق معه، لكنَّه يبقى خيرًا لك؛ لأنَّه قُدِّر لحِكمة.

إضاءات إيمانية (142):
أخلاق الكبار:
قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم:
والله ما رأيتُ مسلمًا يَمشي في الشارع إلَّا وأوقِن أنَّه خير منِّي!
فقلت له: لمَ يا شيخنا؟
فقال:
• الأول: لأنِّي لا أَدري بمَ يُختم لي وله.
• الثاني: لِتفاوت معاني القلوب؛ فربَّما أُوتيتُ أنا الكلام، وأوتي هو التَّقوى، وربَّما أُوتيتُ أنا حُسن السَّمت، وأُوتي هو التوكُّل، فنحن نَنبهر بأعمال الجَوارح، ولا نَلتفتُ لأعمال القلوب؛ وهي مَوضع نظَر الربِّ.
كانوا فليتَنا نكون.

إضاءات إيمانية (143):
انتقاء الألفاظ وحُسن الخُلُق:
سُئل العبَّاس رضي الله عنه: أنتَ أَكبر أَم رسـول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو أكبَر منِّي، وأنا ولدتُ قبلَه!

إضاءات إيمانية (144):
إلى متى نتكلَّم "على" بعضنا؟! ألَسنا في حاجة إلى وضع لَفظة (مع) بدلًا من لَفظة (على)؛ لنتحدَّث "مع" بعضنا لا على بعضنا؟ ففي اﻷولى خِصام، وفي الثانية ودٌّ!
سعود الشريم.

إضاءات إيمانية (145):
صلاة النافلة في السرِّ:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرَّجل تطوعًا حيث لا يَراه النَّاس، تعدل صلاتَه على أَعين النَّاس خمسًا وعشرين))؛ (صحيح)، انظر حديث رقم: 3821 في صحيح الجامع.

إضاءات إيمانية (146):
"من طبيعة البشَر أنَّهم أصحاب ذاكرة قويَّة عند تذكُّر الإساءة، وذاكرة ضَعيفة تنسى الإحسان، وكثيرٌ من النَّاس يُعدِّد الإساءات لصاحبه ولا يعدِّد فضلًا واحدًا له"؛ د. محمد لطفي الصباغ.


إضاءات إيمانية (147):
إنَّ ذروة عطاء الله للعبد ليسَت السَّعادة؛ فالسعادة شعور مؤقَّت زائل، وإنَّما ذروة عطاء الله للعبد هو الرضا.
ومن هنا فالله لم يقل لرسوله: ولسوف يعطيك ربك فتسعد، وإنَّما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].
لأنَّ الرِّضا هو سبب السعادة الدائمة.

إضاءات إيمانية (148):
أكرِموا مَن تحبُّون بكلمات جميلة وأفعال أجمَل.
فلا تدري مَن سيَختاره الموت أولًا.
فوالله، إنَّ الشَّوق لهم بعد الممات لا يُطاق.
أرواحنا خُلقَت لفترة من الزَّمن وسترحل.
ابتسموا وتناسَوا أوجاعكم.
فهي دنيا ﻻ جنَّة.
عسى الغد يكون أجمل.
وعسى أن تكون أيامنا كلها خير.
سُئل حكيم عن الطهارة، فقال: اغسل قلبَك قبل جسَدك، ولسانَك قبل يديك، وأحسن الظنَّ.
ليس عليك إسعاد كل النَّاس، ولكن عليك ألا تؤذي أحدًا.

إضاءات إيمانية (149):
‏قال ابن كثير: البَسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقيَكم شُرور الإنسِ والجان، ودثِّروا أرواحَكم بالاستغفار؛ لتُمحى لكم ذُنوب الليل والنهار.

إضاءات إيمانية (150):
في الخلوة مع الله:
لا تحتاج إلى حَجز موعد مسبَق،
بل كل الأوقات مُتاحة بين يديك وأنت مَن تقرِّر!
ما أكرمك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لا تحتاج للاعتذار بسبب تكرار الموضوع؛ فهو يحب المُلحِّين!
ما أعظمك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لا تحتاج لأن تكون صاحِب عبارة منمَّقة وحجَّة دامِغة لتنال طلبك؛ فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
ما أقربك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لن تصاب بالإحراج لو دمعَت عينُك أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضعف بين يديه قوَّة وعزَّة!
ما ألطفك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تَخاف من تَبعات الاعتراف؛ لأنَّه يحبُّ منك الاعتراف بالاقتراف!
ما أجلَّك يا ألله!

وأخيرًا في الخلوة مع الله:
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعتَ بين يديه حاجاتك وتمضي، والربُّ يدبِّر لك ما يصلح حالك ومآلَك وأنت لا تشعر.
طوبى لأصحاب الخلوات!

إضاءات إيمانية (151):
قال عبدالله بن وهب رحمه الله:
"كل مَلذوذ إنَّما له لذَّة واحدة، إلَّا العبادة؛ فإنَّ لها ثلاث لذات: إذا كنتَ فيها، وإذا تذكرتَها، وإذا أُعطيتَ ثوابها".

إضاءات إيمانية (152):
من ضيَّع اللهَ ضيَّعه اللهُ بين خلقه، حتى يدخل عليه الضَّرر بشيء ممَّن كان يرجو أن يَنفعه، ويصير أخصُّ أهله به وأرفقُهم به يؤذيه.
(ابن رجب).

إضاءات في استقبال رمضان (153):
(واشوقاه إلى رمضان)!
من أَسمى الغايات التي يجب أن يَسعى المسلِم لتحقيقها عند استقباله لشهر رمضان الكريم:
إصلاح النَّفس وتغييرها نحو الأفضل؛ فرمضان فرصة عَظيمة للتغيير، فكلُّ ما في رمضان يتغيَّر؛ سلوك، وعبادة، وخُلق.

إضاءات في استقبال رمضان (154):
من رحمة الله عزَّ وجلَّ بعباده أن جعل لهم مواسم للخير، يَكثر أجرها، ويَعظُم فضلها؛ حتى تتحفَّز الهمَم للعمل فيها، فتنال رِضا الله وفضله... ها هو رمضان أقبل، اللهمَّ بلِّغنا رمضان، وبارك لنا فيه.

إضاءات في استقبال رمضان (155):
سُئل ابن مسعود: كيف كنتم تَستقبلون رمضان؟
قال: ما كان أحدنا يَجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرَّةُ حقدٍ على أخيه المسلم أو على أحد من قرابته.

إضاءات رمضانية (156):
قال ابن القيم رحمه الله: "إنَّ العبد ليأتي يوم القيامة بسيِّئات أمثال الجبال، فيجد لسانَه قد هدمها من كثرة ذِكر الله تعالى".

إضاءات رمضانية (157):
ما أحوجنا لتَفسيرٍ يكون لنا كالمرآة؛ نسدِّد به تدبُّرنا للقرآن، وقبله تطهير النَّفس من الآثام؛ لاستقبال معاني القرآن، قال أحد السَّلَف: "أذنبتُ ذنبًا فحُرمتُ فهم القرآن".
[طريق الهجرتين]

إضاءات رمضانية (158):
يقول ابن رجب الحنبلي: "إذا لم تَستطع أن تنافِس الصَّالحين في أعمالهم، فنافِس المذنبين في استغفارهم".

إضاءات رمضانية (159):
ما أجملك يا رمضان.. وما ألذ أيَّامك! أمَّا نهارك، فصوم وخضوع، وأما لياليك، فبكاء وقنوت ودموع، في رمضان تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النِّيران.. فكيف لا نفرح؟!
في رمضان تتنزَّل الرَّحمات.. وتكثر من الله النَّفحات.. فكيف لا نفرح؟!
في رمضان تسعد النُّفوس وتفرح الأرواح.. فكيف لا نفرح؟!

إضاءات رمضانية (160):
السعداء حقًّا:
هُم أشخاصٌ عرفوا أنَّ السعادة بيد الله عزَّ وجل؛ لذلكَ اقتربوا مِن الله أكثر... جعلنا الله وإيَّاكم منهم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]