الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-10-2022, 09:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (3)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات «41»
الستر على مسلم أمرٌ ليس بالسهل، لأن الإنسان بطبيعته فضولي، لذلك كان جزاء من يستر أخاه عظيم، بأن يستره الله يوم القيامة أمام جميع الناس..
♦ ♦ ♦


إضاءات «42»
" ‏كل من حدثته نفسُه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحاً وبِّرًا وتقوى"
ابن تيمية - رحمه الله
♦ ♦ ♦


إضاءات «43»
‏( ذكر الله يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله )
ابن القيم - الوابل الصيب
♦ ♦ ♦


إضاءات «44»
( والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )
ابن القيم.. رحمة الله
♦ ♦ ♦


إضاءات «45»
من سلك غير طريق سلفه أفضت به إلى تلفه
ومن مال عن السنة فقد انحرف عن طريق الجنة
فاتقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم
فإن الأمر صعب
وما بعد الجنة إلا النار
وما بعد الحق إلا الضلال
ولا بعد السنة إلا البدعة.
(ابن قدامة المقدسي)
♦ ♦ ♦


إضاءات «46»
كلام اعجبني:
﴿ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69] ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخ عزيز أو صديق حميم يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك.. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك الشراكة في العمل الصالح.. ﴿ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾ [طه: 31 - 34].
♦ ♦ ♦


إضاءات «47»
الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة هي رصيد إيجابي تُودعه لدى الشخص الذي أمامك؛ وأولى وأحق الناس بهذه الكلمة والابتسامة هم الأقربون!
♦ ♦ ♦


إضاءات «48»
عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب: مما تشكو؟ فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به، فلا تنسى رعايتها وأنت كبير!
♦ ♦ ♦


إضاءات «49»
( إني نذرت لك ما في بطني محررا).. كانوا يعدون أبناءهم لحمل همِّ هذا الدين قبل أن يولدوا، فما عذر من يمضى عمره دون أن يحدد مشروعه في الحياة؟!!
(الشيخ ناصر العمر )
♦ ♦ ♦


إضاءات «50»
رسالة لي ولكم:
لا تحتقرنّ عاصياً ضعف أمام شهوه
فقد تنام وأنت مبتسم مغتر بطاعتك، وينام هو ودمعاته على خده ندماً على تفريطه
فيقبله ربي لتوبته
ويردك أنت لغرورك...
♦ ♦ ♦


إضاءات «51»
"​​​الناس كالكتُب بعضهم لا يتطلب أكثَر مَنْ قِرَاءه سريعة والبَعْض الآخر يُجبرك على احتضانه وقراءته بِهدُوء و التَركيزَ مرة تلو الأخرى"
♦ ♦ ♦


إضاءات «52»
قال الله ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
إن من أعظم العطايا وأجزل الهبات أن يمن الله عليك بمحبة الناس. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالإيمان والعمل الصالح
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
♦ ♦ ♦


إضاءات «53»
﴿ فَسَقَى لَهُمَا
خدمة عابرة في لحظة عفوية يخلدها القرآن!
المعروف لا يحتاج لخطة خمسية.
♦ ♦ ♦


إضاءات «54»
ثلاثة أمور لا تضيّع بها وقتك:
التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون.
♦ ♦ ♦

إضاءات «55»
علمتني قصة يوسف:
ان إجماع اﻷكثرية لا يدل دائماً على الصواب
فإخوة يوسف أجمعو على الخطأ ويوسف صاحب الحق لوحده ﴿ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾ [يوسف: 15].
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116].
♦ ♦ ♦


إضاءات «56»
علمتني قصة يوسف 2:
اني لا أفشي سري لأحد الا لمن اثق فيه ويحبني خوفا من عواقب اهل الغل والحسد
ولذا يوسف لم يقصص رؤياه إلا لأغلى شفيق وهو أبوه فبادر بالنصح مباشرة ﴿ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف: 5].
♦ ♦ ♦


إضاءات «57»
﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
نجاهم..
مع أنهم لم يتمكنوا من إيقاف المنكر؛
لكنهم لم يسكتوا!
♦ ♦ ♦


إضاءات «58»
"من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ"
ذكر الإمام أحمد أن رجلاً له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يَسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكرُه. (د. سعود الشريم).
♦ ♦ ♦


إضاءات «59»
علمتني قصة يوسف
ان الخطأ لا يعالج بالخطأ
ولا يمكن أن يكن وسيلة للوصول الى طاعة
ولذا أراد إخوة يوسف أن يجعلوا لهم مبرراً لخطأهم ﴿ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 9].
هيهات أن يجتمعا فإخوة يوسف أرادوا ان يتخلصوا من يوسف ليكسبوا محبة أبيهم لهم ثم يعلنوا توبتهم بعد فعلتهم فازداد الشر وذلك لما حصل منهم الذنب العظيم وهو أن يضعوه في الجب.. تشعب هذا الذنب او الخطأ إلى أخطاء عديدة: من مكرٍ وخداع وعقوق واتهام.. حتى الذئب لم يسلم من اتهامهم.
♦ ♦ ♦


إضاءات «60»
‏أهل الفجر فئة موفقة
وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة وأوقاتهم مباركة
فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله
وإن لم تكن فادع الله أن يجعلك منهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]