إلهي مسني الضر د. عبد الواسع اليهاري وَأَرحَمُ عِندَهُ القبرُ ثقيلٌ عِندَ مَن يَهوى رَخيصٌ ما لهُ قدرُ يَراهُ مَيتاً حَيًّا وَليسَ بِمَيتٍ ضُرُّ يَراهُ أَقلَّ مِن مَيْتٍ وَفوقَ السّالِبِ الصِّفرُ وَأَغلى المالِ عافِيةٌ وَعَفوٌ زانَهُ سِترُ كأَنَّ حَياةَ إِنسانٍ كِتابٌ كلهُ سَطرُ وَأَمراضُ النفوسِ أَشَدُّ أَدواءٍ وَلا نكرُ تَغُرُّ المَرءَ عافِيةٌ فيَملأُ قلبَهُ الكِبر وَيَزهو الفَأْرُ مُنفَرِداً فيُظهِرُ حَجمَهُ الهِرُّ وَعبدٌ لِلهَوى جَهلاً وَيَزعُمُ أَنهُ حُرُّ وَمَن يَكُ أَصلهُ الماءَ الـ ـمَهينَ فما لهُ فخرُ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.