ديننا الشمس د. حيدر الغدير دينُنا الشمسُ حينَ يعلو سناها ومداهُ الميمون فوق مداها وجميعُ الأديان أنْجُمُ ليلٍ يبهرُ الناسَ حسنُها وضياها وهي تغدو عند الصباح شموعاً لا نرى نورَها ولسنا نراها أطفأتْها بقُدرةِ الله شمسٌ هي صنعُ العزيز لمَّا براها لتكون الإسلامَ أكملَ دينٍ وتمامَ النعمى وما أجداها وارتضاها لنا هدىً ومفازاً ومناراً فكيف لا نرضاها قد رضينا بها رضاً سرمديّاً ودمانا تقول: نحن فداها نحنُ من أجلِها نموتُ ونحيا في ولاءٍ محضٍ ذُراهُ ذُراها منتهاهُ الجِنان تُهدي إلينا من غوالي آلائها مُنتهاها إنَّ فينا اليقينَ بشرى بأنّا في غدٍ نائلون منها علاها
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.