[ابوالوليد المسلم]

يا شاعراً عذبَ القوافي مبدعاً

وخطيبَ مسجد قومنا والنادي

يا مخلصاً في حب شرع محمدٍ

صلى الإله على النبي الهادي

يا عالماً أو كاتباً ومعلماً

هُزوا اليراعَ، وحاربوا بمدادِ

وتجشَّموا للمجد صعبَ دروبِه

واستلهِموا في السير صوتَ الحادي

سيروا على درب الأباةِ وقاوموا

حرباً تُشيبُ ذوائبَ الأولادِ

حرب العقيدة والهوية حربُهم

شر الحروب عظيمةُ الأحقادِ

رصوا الصفوف وقاوموا أحقادَهم

صونوا العروبة يا حماة الضادِ

لغةُ الكتاب وعاء كلِّ فضيلةٍ

أمُّ اللغات، ومنبعُ الإسعادِ

وهي الحبيبةُ، وهي فخرُ بلادنا

وبها غناءُ حواضرٍ وبوادي

لغتي وأفخرُ إذ كتبْتُ بحرفِها

وحروفُها يَزهو بها إنشادي