عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 29-07-2022, 04:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات

قوله: "نفعه":




كذا وقَع بالعين المهملة.




وهو تحريف لا معنى له هنا.




والصواب: "نَفْسِه" بالسين المهملة.









"... حتى سوَّى بين عذاب الله له على الإيمان... وبين عذابِ الله لمَن لم يُؤمِن... ".




"وذكر عاقبة أهلِ الابتلاء، فمَن آمن به وأطاع رُسلَه، وجاهَد نفْسه وعدوَّه في دار الابتلاء ما به هاديه وناصره".




"شفاء العليل" (1/247) ابن القيم - ط الحسينية المصرية (1323هـ) و(2/205-206) ط مكتبة السوادي للتوزيع - جدة - خرَّج نصوصه وعلَّق عليه مصطفى أبو النصر شلبي (1402هـ - 1991م)




قوله: "حتى سوَّى بين عذاب الله له على الإيمان":




كذا وقَع "عذاب الله له على الإيمان".




والله لا يُعذِّب على الإيمان، إنما يُثيب عليه.









فقوله: "عذاب الله" هنا تحريفٌ فاحش.




ولعلَّ الصواب: "الناس".









قوله: "ما به هاديه... ".




كذا وقَع في النسختين، والعبارة غيرُ مستقيمة.









ولعل الصواب: "فإنَّه"؛ أي: فإنَّ الله هادِيه وناصرُه.




"...... بل أمَرَهم بما يعود نفْعُه ومصلحته عليهم في معاشِهم ومعادِهم، ونهاهم عمَّا يعود مضرَّته وعتيه عليهم...".









"... ثم ذَكَر سبحانه ابتلاءَ العبد بأَبَويه، وما أُمِر به مِن طاعتهما وصَبْره على مجاهدتِهما له على ألا يُشرِكَ به فيصبر على هذه المِحْنة... ".




"شفاء العليل" (1/249) ط الحسينية المصرية و(2/204) ط السوادي - جدة









قوله: "يعود":




كذا وقَع بالياء المثناة تحتُ.




والصواب: "تعود" بالتاء المثنَّاة فوقُ.









قوله: "وعتيه":




كذا وقَع في النُّسختين، ولا معنَى له.




ولعلَّ الصواب: "وعاقبته" أو "ومغبَّته" أو "مفسدته"، ثم ظهر لي بعد بَدْء تجهيز الكتاب للطبع أنَّها قد تكون محرَّفة عن "عتبه" - بالباء الموحَّدة تحتُ - مِن "العتب"، أو العتاب.




قوله: "على أن لا يشرك":




كذا وقَع في النسختين، وهو غيرُ صحيح.




والصواب: "على أن يشرك...".









فإنَّ الأبوين المشركين يجاهدان ابنَهما على أن يُشرِك بالله، كما في الآية: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ﴾ [لقمان: 15].




ولا يقال: إنَّ "على" هنا تعني: "بشرط"؛ لأنَّ قوله بعدها: "فيصبر" يصير لا معنى له.









وقال تعالى: ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ... ﴾ [العنكبوت: 38]، وهذا يدلُّ على أنَّ قولهم: ﴿ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ... ﴾ [هود: 53] إما بُهت منهم وجحود، وإما نفيٌ لآيات الاقتراح والعَنت، ولا يجب الإتيانُ بها.




"مفتاح دار السعادة" (1/94) ابن القيم - ط دار الباز - مكة المكرَّمة









قوله: "لآيات الاقتراح والعَنَت".




كذا، ولم يظهر لي معناها.




ولعلَّ معناه ما كان الكفَّار يقترحونه على أنبيائهم أن يأتوهم به من آيات محدَّدة. فيكون معنى قوله: "نفيٌ لآيات..." أي: لم يأتهم بما اقترحوه عليه مِن الآيات.









يؤيِّده سبقُ قوله: "إما بهت منهم وجحود"، وهذا نفيٌ مطلق للآيات.









فإن لم يكن هذا معنى العبارة، فلا أدري ما معناها.









"... من قضاءِ الوطَرِ.. وتحصين المرأة، وقضاء الوَطَر[22]... والمفسدَة التي في اللواط تقاوم ذلك كلَّه وتربي عليه بما لا يُمكن حصرُه وفساده، ولا يعلم تفصيلَه إلا الله - عز وجل -... عكسوا فطرة الله التي فطر الله[23] عليها الرِّجال...




"الجواب الكافي" (231) - ابن القيم - ط الثالثة على نفقة ملتزمه أبي السمح - إمام ومدرِّس وخطيب الحرم المكي (1346هـ - 1928م)، و(154) ط. الجماعة الإسلامية - جامعة القاهرة - مصر (1978م تقريبًا).









قوله: "وتربي": كذا وقَع آخره ياء مدية، وهو تحريفٌ.




والصواب: "تربو" بالواو[24]، وهو كذلك على الصواب في النُّسخة المصرية.









قوله: "لا يمكن حصرُه وفساده":




كذا في النسختين، ولا معنى للعبارة هكذا.




ولعلَّ الصواب: "حصر فساده" بغير الواو وبغير الهاء.









قوله: "ولا يعلم تفصيلَه إلا الله - عزَّ وجلَّ":




كذا وقع النسختين:




ولا أدري ما معنى هذه العبارة هنا.







[1] هذا أوَّل الصفحة في المطبوع نقلتُها ليتضح سببُ التحريف. والعبارة الأولى صحيحة بالواو، فهي: "وعندما يمنع من الدُّخُول يقعد على الباب ويبكي"، ويجوز فيها حذفُ الواو.




[2] الإمام، القُدوة، الربَّاني، المحدث، الثِّقة، أبو الفتح، يوسف بن عمر بن مسرور، البغدادي (موطنًا)، القواس (مهنة، نِسبةً لعمل القِسيِّ وبيعها) (300 - 385هـ).

انظر: "السِّيَر" (16/474)، "الأنساب" (4/557) و"البداية والنهاية" (6/407).




[3] الحافظ، الإمام، الحُجَّة، المعمَّر، مسنِد العصر، أبو القاسم، عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه، البَغْوي الأصْل (نِسبة إلى مدينة بَغْشُور من مدائن إقليم خراسان) البغدادي الدار والمولد (214 - 317هـ).

تنبيه: ليس هو البغويَّ صاحب "شرح السُّنَّة".

انظر: "السير" (14/440)، "البداية والنهاية" (6/210) و"تاريخ بغداد" (10/111).




[4] الإمام، الحافظ، المجوِّد، شيخ الإسلام، عَلَم الجهابذة، أبو الحسن، علي بن عمر بن أحمد... البغدادي، المقرِئ، المحدِّث، من أهل محلة دار القطن ببغداد. كان مِن بحور العلم ومِن أئمَّة الدنيا، انتهى إليه الحفظُ ومعرفة عِلل الحديث ورِجاله، مع التقدُّم في القراءاتِ وطُرقها.

انظر: "السير" (16/449)، "البداية والنهاية" (6/405) و"معجم البلدان" (2/482).




[5] الكامَخ: (بفتح الميم) نوعٌ من الأدم. وهو معرَّب. انظر: "اللسان" (5/3928)، وكذا جاء في "القاموس" وفي "مختار الصحاح". قلت: ولم يُعرِّفوه لأنَّه كان معروفًا عندهم، ولم يتفطَّنوا - رحمهم الله تعالى - إلى تغيُّر أسماء بعضِ الأشياء واندثار بعضِها الآخَر بمرِّ الزمان.




[6] هو أبو القاسم البغوي نفسه الذي ترجَمْناه في الصفحة السابقة، ولكن نُسِب إلى جَدِّه لأمه الحافظ أبي جعفر أحمد بن منيع البَغْوي - أيضًا - الأصم. انظر: "السير" (14/441).

تنبيه: لم يُفسِّر محقِّق "العلل" هذا الاشتباه، بل لعله زاده غموضًا؛ فقد ترجَم للبغْوي بقوله: "هو عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز" ثم ترجَم لابن منيع بقوله: "هو عبدالله بن محمَّد البَغْوي"، فهل يعني اشتراكهما في الأب أنَّهما واحد؟ لم يقلْ بهذا قائل. كذلك لو قيل: إنَّه قال في الترجمة الثانية: "البغْوي" يعني أنَّ ابن منيع هو البغْوي السابق ذكره، قلت: هذا لا يعني أنَّهما واحد؛ لاحتمالِ اشتراكهما في النِّسبة.

لكن سياق العبارة يَمْنع كونهما اثنين، فقوله: "كنا نمرُّ إلى البغْويِّ والدارقطنيُّ صبيٌّ... " ثم قوله بعدَه بكلمات قلائل: "فدخلنا إلى ابنِ منيع ومنعْناه... "؛ لأنَّه صبيٌّ - يدلُّ على أنَّ "البغْوي" المذكور أولاً هو نفسه "ابن منيع" المذكور بعدَه. قلت. فكان الواجبُ على المحقِّق أن يقول في الموضِع الثاني: "هو البغْوي نفسه، ولكنَّه نَسَبه إلى جدِّه لأمِّه"؛ ظنًّا منه أنَّ ذلك يُزيل الإشكال والالْتباس.




[7] يعني الدارقطني.




[8] أي: تعقَّب الداوديُّ الطبريَّ فيما قاله.




[9] يعني أن ﴿ فاكهون ﴾ مِن (الفكاهة).




[10] صحيح: أخرجه البخاري [بدء الخلق - باب في صفة الجنة وأنها مخلوقة] (6/366)، [التفسير - سورة السجدة] (8/375) و[التوحيد - باب قول الله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ ﴾] (13/473) من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه.




[11] يعني ابنَ الكَرْخي (بسكون الراء المهملة بعدها خاء مُعجَمة، نسبةً إلى "كَرْخ بغداد") انظر: "الأنساب" (5/51).

تنبيه أول: نقل مُحقِّق "العلل" ترجمته من "تاريخ بغداد" (1/59) حيث لم يجدْ له ترجمةً في غيره. وكذلك وقَع لي مثلُ ما وقَع له.

تنبيه ثانٍ: وقَع اختلافان بين المحقِّق وبين الأصل "تاريخ بغداد" الذي نقَل منه:

1- سمَّى جَدَّه "حمكان " بتقديم الميم. وفي "تاريخ بغداد": "حكمان" بتقديم الكاف.

2- قال المحقِّق في نسبته: "ابن الكَرْخي" بالخاء المعجمة، وجاء في "تاريخ بغداد": "ابن الكرْجي" بالجيم.

ولم أجدْ فيما تحت يدي من أنسابٍ وتراجم مَن يُكنى "أبو منصور الصيرفي" ونسبه "الكرجي" بالجيم.

تنبيه ثالث: وقد رجعتُ إلى تراجم مشايخه فيما تحت يدي فلم أجِدْه تلميذًا، ثم رجعت إلى تراجمِ تلميذيه اللَّذين ذكرهما المحقِّق فلم أجدْه شيخًا.




[12] هو مِن الاصطلاحات الحديثيَّة، وقد عرَّفه محقِّق "العلل" في الهامش نفْسِه.




[13] المشاحة: الضنَّة، أو المنازَعة، أو الخصومة، يقال: هما يتشاحان على أمرٍ، إذا تنازعاه.

وتشاح الخصمان في الجدل كذلك.

انظر: "اللسان" (4/2205) و"القاموس" (1/229) (فصل الشين باب الحاء).

والمقصود: أن لكل أحد أن يضع اصطلاحًا خاصًّا به - لو شاء - بشرط أن يبين معنى اصطلاحه.

قلت: ولكن هذا لا يعني أن يفسر نفس الاصطلاح بما يضاده ويدعي أن هذا اصطلاحًا خاصًّا به.




[14] الصيرفي: النقَّاد. أو مَن كانتْ مِهنته استبدال النُّقود المختلِفة بالبيع والشِّراء.

ويُستعمل في عصرِنا فيمَن يستأمن على أموالِ خزانة شَرِكة - مثلاً - فيقوم بتسليم رواتبِ عمَّالها ومستحقَّات عملائِها في مواعيدها المقرَّرة.

قال في "اللسان": "الصرَّاف والصيرف والصَّيرَفي: النقَّاد".


انظر: "اللسان" (4/2435)، "أساس البلاغة" (2/14) و"المعجم الوجيز" (4/36).




[15] وانظر: "اللسان" (1/83/1/26)، و"مختار الصحاح" مادة (أسا).




[16] أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها - بنت الصديق، وأحبُّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - إليه.




[17] قوله: "أن" مُتعلِّق بقوله: "ويُستفاد".




[18] أي: إنَّه طاف طوافًا واحدًا، ثم سعَى وخرَج من الحرم مباشرةً بعد السعي.




[19] أي: عن طواف العمرة - وهو الركن - وطواف الوداع.




[20] على هذا القول.




[21] أي: بالمال.




[22] مكررة في النسختين، فتحذف.




[23] لفظ الجلالة مكرر، فيُحذف الثاني.





[24] انظر: "اللسان" (3/572/3).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.96%)]