عرض مشاركة واحدة
  #457  
قديم 27-07-2022, 09:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة لقمان
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الحادى والعشرون
(الحلقة 457)
من صــ 79 الى صـ 92



[سورة لقمان (31) : الآيات 14 الى 15]
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة- أو اعتراضيّة- (بوالديه) متعلّق ب (وصّينا) ، وعلامة الجرّ الياء (وهنا) مصدر في موضع الحال «1» من أمّه (على وهن) متعلّق بنعت ل (وهنا) ، (الواو) عاطفة (في عاملين) متعلّق بخبر المبتدأ فصاله (أن اشكر لي) مثل أن اشكر لله «2» ، لوالديك متعلّق بما تعلّق به (لي) فهو معطوف عليه (إليّ) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المصير.
جملة: «وصّينا ... » لا محلّ لها استئناف اعتراضيّ بين كلام لقمان.
وجملة: «حملته أمّه» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «فصاله في عامين» لا محلّ لها معطوفة على جملة حملته أمّه.
وجملة: «اشكر لي» لا محلّ لها تفسيريّة لمفهوم التوصية.
وجملة: «إليّ المصير» لا محلّ لها تعليليّة.
(15) (الواو) عاطفة (جاهداك) في محلّ جزم فعل الشرط.. و (الألف) فاعل، و (الكاف) مفعول به (أن) حرف مصدريّ ونصب (بي) متعلّق ب (تشرك) ،(ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لك) متعلّق بخبر ليس (به) حال من علم.
والمصدر المؤوّل (أن تشرك) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (جاهداك) .
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) ناهية جازمة (الواو) عاطفة (في الدنيا) متعلّق ب (صاحبهما) ، (معروفا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته «3» أي صحابا معروفا (الواو) عاطفة (إليّ) متعلّق ب (أناب) (ثمّ) حرف عطف (إليّ) الثاني متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر مرجعكم (الفاء) عاطفة (ما) حرف مصدري «4» .
والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أنبّئكم) .
وجملة: «جاهداك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وصّينا ...
وجملة: «تشرك....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ليس لك به علم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لا تطعهما ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «صاحبهما....» في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «اتّبع ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «أناب....» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «إليّ مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي:
فإنّكم ميّتون ثمّ إليّ مرجعكم ...
وجملة: «أنبئّكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليّ مرجعكم.
وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(وهنا) ، مصدر وهن باب وعد ووثق أي ضعف، ووهنه غيره متعدّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
فن عكس الظاهر، أو نفي الشيء بإيجابه: في قوله تعالى «ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ» .
أي لا تشرك بي ما ليس بشيء، يريد الأصنام، وعبّر بنفي العلم عن نفي المعلوم.
الفوائد
الجملة المعترضة:
وهي من الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب، وهي تعترض بين شيئين متلازمين، لإفادة الكلام تقوية وتسديدا أو تحسينا وقد وقعت في مواضع، أهمها:
1- بين الفعل ومرفوعه، كقول جويرية بنت زيد:
وقد أدركتني والحوادث جمة ... أسنّه قوم لا ضعاف ولا عزل
2- بين الفعل ومفعوله، كقول أبي النجم العجلي:
وبدلت- والدهر ذو تبدل- ... هيفا دبورا بالصّبا والشّمأل
3- بين المبتدأ وخبره: كقول: معن بن أوس المزني:وفيهن والأيام يعثرن بالفتى ... نوادب لا يملكنه ونوائح.
4- بين الشرط وجوابه: كقول النابغة الذبياني:
لعمري- وما عمري عليّ بهيّن ... لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع
الأقارع: بنو قريع بن عوف.
6- بين الموصوف وصفته: كقوله تعالى فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ- لَوْ تَعْلَمُونَ- عَظِيمٌ.
7- بين سوف والفعل، كقول زهير بن أبي سلمى:
وما أدري وسوف- إخال- أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
8- بين جملتين مستقلتين: كما في الآية التي نحن بصددها، وهي قوله تعالى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ- حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ، وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
9- بين الموصول وصلته، كقول جرير:
ذاك الذي- وأبيك- يعرف مالكا ... والحق يدفع ترّهات الباطل
10- بين ما أصله مبتدأ وخبر، كقول محمد بن بشير الخارجي:
لعلك- والموعود حق لقاؤه- ... بدا لك في تلك القلوص بداء
قال البيت في رجل وعده بقلوص ثم مطله والقلوص من النوق الشابة، وجمعها قلص وقلائص، وجمع القلص قلاص.

[سورة لقمان (31) : الآيات 16 الى 19]
يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)

الإعراب:
(يا بنيّ) مرّ إعرابها «5» ، (تك) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر يعود على الخصلة السيئة التي كنّى عنها بالضمير إنّها (من خردل) متعلّق بنعت لحبّة (الفاء) عاطفة (في صخرة) متعلّق بخبر تكن «6» ، (في السموات) مثل في صخرة وكذلك (في الأرض) (بها) متعلّق ب (يأت) ، (خبير) خبر ثان مرفوع.
جملة: «يا بنيّ ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز قول لقمان.
وجملة: «إنّها إن تك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «إن تك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «تكن في صخرة ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة إن تك ...
وجملة: «يأت بها الله ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «إنّ الله لطيف ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(17) (يا بنيّ) مثل الأولى (بالمعروف) متعلّق ب (اومر) ، (عن المنكر) متعلّق ب (انه) ، (على ما) متعلّق ب (اصبر) ، (من عزم) متعلّق بخبر إنّ....
وجملة: «يا بنيّ (الثانية) » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «أقم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اومر..» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «انه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «اصبر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «أصابك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّ ذلك من عزم الأمور» لا محلّ لها تعليليّة.
(18) (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (للناس) متعلّق ب (تصعّر) (لا) مثل الأولى (في الأرض) متعلّق ب (تمش) (مرحا) مصدر في موضع الحال «7» ، (لا) نافية (فخور) نعت لمختال مجرور مثله.
وجملة: «لا تصعّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «لا تمش ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «إنّ الله لا يحبّ» لا محلّ لها تعليل للنهي.
وجملة: «لا يحبّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(19) (الواو) عاطفة (في مشيك) متعلّق ب (اقصد) ، (من صوتك) متعلّق ب (اغضض) «8» ، (اللام) المزحلقة.
وجملة: «اقصد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «اغضض ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «إنّ أنكر ... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(16) صخرة: اسم جامد ذات، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(19) مشيك: مصدر سماعيّ لفعل مشى باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
(صوتك) ، الاسم من (صات، يصوت) باب نصر، (ويصات) باب فتح، وهو المصدر أيضا، وزنه فعل بفتح فسكون.
(أنكر) على وزن اسم التفضيل من (نكر) الثلاثيّ باب فرح، وزنه أفعل.
البلاغة
التتميم: في قوله تعالى «إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ..»
والمعنى أنه تمم خفاء الهنة أو الخطيئة في نفسها، بخفاء مكانها من الصخرة، والأخفى من الصخرة، كأن تكون في صخرة مستقرة في أغوار الأرض السحيقة، أو في الأعالي من أجواز الفضاء، ومنه في الشعر قول الخنساء:
وإن صخرا لتأتمّ الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
فقولها «في رأسه نار» تتميم جميل لا بد منه لتجسيد الظهور والشهرة للسارين والغادين.
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى «إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ» .
حيث أخلي الكلام من لفظ التشبيه، وأخرج مخرج الاستعارة، فجعلوا حميرا، وجعل صوتهم نهاقا، مبالغة في الذم والتهجين وإفراطا في النهي عن رفع الصوت والحمار مثل في الذم البليغ والشتيمة الموجعة، وكذلك نهاقه.

[سورة لقمان (31) : الآيات 20 الى 21]
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (20) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (21)

الإعراب:
(لكم) متعلّق ب (سخّر) ، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما، وكذلك (في الأرض) صلة ما الثاني.
والمصدر المؤوّل (أنّ الله سخّر ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعوليّ تروا.
(الواو) عاطفة (عليكم) متعلّق ب (أسبغ) ، (ظاهرة) حال من نعمه منصوبة و (الواو) استئنافيّة (من الناس) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر من (في الله) متعلّق ب (يجادل) بحذف مضاف أي في توحيده أو صفاته (بغير) حال من فاعل يجادل (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (هدى، كتاب) معطوفان على علم مجروران.
جملة: «تروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سخّر ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «أسبغ ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّر.
وجملة: «من الناس من يجادل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يجادل ... » لا محلّ لها صلة الموصول من.
(21) (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (قيل) ، (بل) للإضراب الانتقالي (عليه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله وجدنا (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (إلى عذاب) متعلّق ب (يدعوهم) .
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اتّبعوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل «9» .
وجملة: «أنزل الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «نتّبع ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. ومقول القول محذوف أي: لا نتّبع ما أنزل الله بل نتّبع ...
وجملة: «وجدنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «كان الشيطان يدعوهم» في محلّ نصب حال من الآباء ...
وجواب لو محذوف يفسّره ما قبله.
وجملة: «يدعوهم ... » في محلّ نصب خبر كان.
البلاغة
الطباق: في قوله تعالى «وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً» .
والمراد بالنعم الظاهرة كل ما يعلم بالمشاهدة، والباطنة ما لا يعلم إلا بدليل.

[سورة لقمان (31) : الآيات 22 الى 25]
وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَإِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ (24) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (25)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إلى الله) متعلّق ب (يسلم) ، (الواو) حاليّة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (بالعروة) متعلّق ب (استمسك) ، (الواو) عاطفة (إلى الله) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر عاقبة.
جملة: «من يسلم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يسلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «10» .
وجملة: «هو محسن ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «استمسك ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «إلى الله عاقبة ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(23) (الواو) عاطفة (كفر) مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) ناهية جازمة (إلينا) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ مرجعهم (الفاء) عاطفة (ما) حرف مصدري «11» ، (بذات) متعلّق بعليم.
والمصدر المؤوّل (ما عملوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (ننبّئهم) .
وجملة: «من كفر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من يسلم.
وجملة: «كفر ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «12» .
وجملة: «لا يحزنك كفره ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «إلينا مرجعهم» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «ننبّئهم» لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «إنّ الله عليم ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(24) (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته «13» ، (ثمّ) حرف عطف (إلى عذاب) متعلّق ب (نضطرهم) بتضمينه معنى نردّهم.
وجملة: «نمتّعهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «نضطرّهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة نمتّعهم.
(25) (الواو) عاطفة (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (سألتهم) في محلّ جزم فعل الشرط (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) نون التوكيد (الله) مبتدأ خبره محذوف أي خالقها (لله) متعلّق بخبر المبتدأ الحمد (بل) للإضراب الانتقاليّ (لا) نافية.
وجملة: «إن سألتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من كفر.
وجملة: «من خلق ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل السؤال المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «خلق ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «يقولنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر ... وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة: «الله (خالقها) » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم) .
البلاغة
التشبيه التمثيلي المركب: في قوله تعالى «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى» .
حيث شبه حال المتوكل على الله عز وجل، المفوض إليه أموره كلها، المحسن في أعماله، بمن ترقى في جبل شاهق أو تدلى منه، فتمسك بأوثق عروة من حبل متين، مأمون انقطاعه ويجوز أن يكون هناك استعارة في المفرد وهو العروة الوثقى، بأن يشبه التوكل النافع المحمود عاقبته بها، فتستعار له.
الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ» .
فقد شبه إلزامهم التعذيب وإرهاقهم إياه، باضطرار المضطّر إلى الشيء الذي لا يقدر على الانفكاك منه. والغلظ مستعار من الأجرام الغليظة. والمراد الشدة والثقل على المعذب.
__________
(1) أو مفعول مطلق لفعل محذوف، والجملة المقدّرة حال من أمّه.
(2) في الآية (12) من هذه السورة.. وفي قوله (وصّينا) معنى القول دون حروفه، ويجوز أن يكون (أن) حرفا مصدريا، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب (وصّينا) ، وما بين المتعلّقين اعتراض.
(3) يجوز نصبه على نزع الخافض أي: بالمعروف.
(4) أو اسم موصول في محلّ جرّ، أو نكرة موصوفة، والعائد محذوف أي تعملونه ... والجملة صلة أو نعت.
(5) في الآية (13) من السورة.
(6) يجوز أن يكون الفعل تاما فيتعلق الجار بالفعل التام.
(7) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه.
(8) غضّ صوته وغضّ من صوته.
(9) هي في الأصل جملة مقول القول.
(10) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط الجواب معا.
(11) أو اسم موصول- أو نكرة موصوفة- في محلّ جرّ، والعائد محذوف، أي عملوه ... والجملة صلة أو نعت.
(12) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا. [.....]
(13) أو مفعول فيه نائب عن الظرف متعلّق ب (نمتّعهم) .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 41.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 41.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.50%)]