عرض مشاركة واحدة
  #389  
قديم 18-06-2022, 06:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة طه
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السادس عشر
(الحلقة 389)
من صــ 383الى ص
ـ 394


[سورة طه (20) : آية 59]
قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)

الإعراب:
(موعدكم) مبتدأ مرفوع.. و (كم) مضاف إليه (يوم) خبر مرفوع (يحشر) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب ب (أن) ، (الناس) نائب الفاعل مرفوع (ضحى) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحشر) ، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.
والمصدر المؤوّل (أن يحشر..) في محلّ رفع معطوف على يوم «1» .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «موعدكم يوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يحشر الناس ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن)

[سورة طه (20) : آية 60]
فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى (60)

الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة و (الفاء) الثانية عاطفة (كيده) فيه حذف مضاف أي ذوي كيده، مفعول به منصوب.
جملة: «تولّى فرعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جمع ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «أتى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جمع.

[سورة طه (20) : آية 61]
قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (61)

الإعراب:
(لهم) متعلّق ب (قال) ، (ويلكم) مفعول مطلق لفعل محذوف غير موجود منصوب «2» ، (لا) ناهية جازمة (على الله) متعلّق ب (تفتروا) ، (كذبا) مفعول به منصوب «3» ، (الفاء) فاء السببيّة (يسحتكم) ، (الواو) استئنافيّة (قد) حرف تحقيق..
والمصدر المؤوّل (أن يسحتكم..) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام المتقدّم أي: لا يكن منكم افتراء فسحت من الله بعذاب..
جملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ويلكم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «لا تفتروا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يسحتكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «خاب من ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «افترى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .

[سورة طه (20) : آية 62]
فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى (62)

الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (تنازعوا) ، (الواو) عاطفة.
جملة: «تنازعوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أسرّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تنازعوا.
[سورة طه (20) : الآيات 63 الى 64]
قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى (64)

الإعراب:
(إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف «4» ، (هذان) مبتدأ في محلّ رفع مبنيّ على الألف، (اللام) لام الابتداء (ساحران) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما (يريدان) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون و (الألف) فاعل (يخرجاكم) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون، و (الألف) فاعل، و (كم) ضمير مفعول به (من أرضكم) متعلّق ب (يخرجاكم) ، (بسحرهما) متعلّق ب (يخرجاكم) و (الباء) سببيّة.
والمصدر المؤوّل (أن يخرجاكم) في محلّ نصب مفعول به عامله يريدان.
(الواو) عاطفة (بطريقتكم) متعلّق ب (يذهبا) ، (المثلى) نعت لطريقتكم مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إن (هـ) هذان لساحران» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «هذان ل (هما) ساحران» في محلّ رفع خبر إن المخفّفة.
وجملة: « (هما) ساحران» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذان) .
وجملة: «يريدان ... » في محلّ رفع نعت لساحران.
وجملة: «يخرجاكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يذهبا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يخرجاكم.
64- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (صفّا) حال منصوبة أي مصطفّين (الواو) استئنافيّة (اليوم) ظرف منصوب متعلّق ب (أفلح) ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة: «أجمعوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم الغلبة فأجمعوا.
وجملة: «ائتوا ... » معطوفة على جملة أجمعوا.
وجملة: «أفلح.. من استعلى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «استعلى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
الصرف:
(طريقة) ، اسم بمعنى وجوه الناس وأشرافهم، وفي القاموس: الطريقة شريف القوم وأمثلهم للواحد والجمع، ويجمع على طرائق، وزنه فعيلة.
(المثلى) ، اسم تفضيل وزنه فعلى بضمّ فسكون مؤنّث الأمثل زنة أفعل.
وقد جاء مفردا في الآية مراعاة للفظ لا للمعنى لأنّ اسم التفضيل المعرّف ب (ال) يجب مطابقته مع الاسم المتقدّم.
(استعلى) ، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن ياء مجرّده الثلاثيّ علا يعلو.. ورسمت ياء غير منقوطة لأنها سادسة، والياء في آخره قلبت ألفا لانفتاح ما قبلها، مضارعه يستعلي.

[سورة طه (20) : آية 65]
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (65)

والمصدر المؤوّل (أن تلقي..) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف «5» .
والمصدر المؤوّل (أن نكون..) في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
(أوّل) خبر نكون منصوب (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (ألقى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: «يا موسى ... » في محلّ نصب مقول القول «6» .
وجملة: « (إلقاؤك) أوّل ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تلقي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «نكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ الثاني.
وجملة: «ألقى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .

[سورة طه (20) : الآيات 66 الى 67]
قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (67)

الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (الفاء) عاطفة (إذا) فجائيّة (حبالهم) مبتدأ مرفوع (يخيّل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، (إليه) متعلّق ب (يخيّل) ، (من سحرهم) متعلّق ب (يخيّل) و (من) سببيّة «7» .
والمصدر المؤوّل (أنّها تسعى..) في محلّ رفع نائب الفاعل «8» .
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ألقوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة ومقول القول مقدّر أي: قال لا ألقي أوّلا بل ألقوا.
وجملة: «حبالهم ... يخيّل» لا محلّ لها معطوفة على مقدّر مستأنف أي فألقوا فإذا حبالهم ...
وجملة: «يخيّل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ حبالهم.
وجملة: «تسعى ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
67- (الفاء) عاطفة في نفسه (متعلّق) ب (أوجس) ، (خيفة) مفعول به منصوب.
وجملة: «أوجس ... موسى» لا محلّ لها معطوفة على جملة حبالهم..
يخيّل.
الصرف:
(عصيّهم) ، فيه إعلال بالقلب أصله عصوو زنة فعول بضمّتين.. ثمّ قلبت الواو الثانية ياء أوّلا إبعادا للثقل، ثم قلبت الواو الأولى ياء لمجيئها ساكنة أوّلا ثم أدغمت الياءان معا فأصبح عصيّ بضمّ العين والصاد ثمّ كسرت الصاد لمناسبة الياء، ثمّ كسرت العين للمجاورة فأصبح عصيّ بكسر العين والصاد وتشديد الياء.
(خيفة) ، مصدر خاف، وفيه إعلال بالقلب أصله خوفة بكسر الخاء وفتح الفاء بينهما واو ساكنة، ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح خيفة وزنه فعلة بكسر فسكون.

[سورة طه (20) : الآيات 68 الى 69]
قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (68) وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (69)

الإعراب:
(لا) ناهية جازمة (أنت) ضمير منفصل أستعير لمحلّ النصب توكيدا للضمير المتّصل اسم إنّ «9» ، (الأعلى) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة: «قلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تخف ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّك.. الأعلى» لا محلّ لها تعليليّة.
69- (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في يمينك) متعلّق بمحذوف صلة ما (تلقف) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي (ما) مثل الأول عامله تلقف، والعائد محذوف أي صنعوه (ما) موصول اسم إنّ «10» في محلّ نصب (كيد) خبر إنّ مرفوع (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يفلح) .
وجملة: «ألق ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «تلقف ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تلق ما.. تلقف.
وجملة: «صنعوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «إنّ ما صنعوا كيد ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «صنعوا (الثانية) ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «لا يفلح الساحر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ما صنعوا..
وجملة: «أتى ... » في محلّ جرّ بإضافة (حيث) إليها.
البلاغة
1- المؤكدات:
في قوله تعالى «إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى» .
لقد أكّد بعدة مؤكدات، وهي «إنّ» المفيدة للتأكيد، وتكرير الضمير «أنت» ، وتعريف الخبر «الأعلى» ، ولفظ العلو الدال على الغلبة، وصيغة التفضيل «الأعلى» .
2- الإبهام:
في قوله تعالى «وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ» أوثر الإبهام تهويلا لأمرها، وتفخيما لشأنها، وإيذانا بأنها ليست من جنس العصي المعهودة، المستتبعة للآثار المعتادة، بل خارجة عن حدود سائر أفراد الجنس مبهمة، لكنها مستتبعة لآثار غريبة، وكأن العصا، لفخامة شأنها، لا يحيط بها نطاق العلم نحو «فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ» .
ويجوز أن يكون الإبهام للتحقير، بأن يراد لا تبال بكثرة حبالهم وعصيهم، وألق العود الذي في يدك، فإنه بقدرة الله تعالى يلقفها، مع وحدته وكثرتها، وصغره وعظمها.
[سورة طه (20) : آية 70]
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (70)

الإعراب:
(الفاء) عاطفة (ألقي) فعل ماض مبنيّ للمجهول (السحرة) نائب الفاعل، مرفوع (سجّدا) حال منصوبة (بربّ) متعلّق ب (آمنّا) .
جملة: «ألقي السحرة ... » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي:
فألقى موسى عصاه فتلقّفت كلّ ما صنعوا فألقي السحرة ...
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «11» .
وجملة: «آمنّا ... » في محلّ نصب مقول القول.
الفوائد
كل همزة جاءت في أول الكلمة مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة ودخلت عليها همزة الاستفهام أو النداء، كتبت همزة الكلمة التي توسطت تنزيلا حرفا من جنس حركتها نفسها. كما هو رأي الجمهور. تقول في الاستفهام مع المضموم الأول أألقي. وتقول في الاستفهام مع المفتوح أألقي. وتقول في الاستفهام مع المكسور أئلقاء. قال ابن مالك: إن الهمزة تكتب ألفا على أصلها في الاستفهام والنداء، هكذا:
أأحمد. أألقي أإلقاء. لأنها بمقام الكلمة المستقلة وهو الأحسن ومذهب أغلب النحويين عليه.
ملاحظة رسم القرآن خاص به.
[سورة طه (20) : آية 71]
قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَأَبْقى (71)

الإعراب:
(له) متعلّق ب (آمنتم) ، (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (آمنتم) ، (لكم) متعلّق ب (آذن) والمصدر المؤول (أن آذن..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(اللام) هي المزحلقة للتوكيد (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت لكبير (الفاء) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (أقطّعنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل أنا (من خلاف) جارّ ومجرور حال من الأيدي والأرجل أي مختلفات (الواو) عاطفة (لأصلّبنّكم) مثل لأقطّعنّ (في جذوع) متعلّق ب (أصلّبنّكم) ، (الواو) عاطفة (لتعلمنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال.. و (الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل و (النون) نون التوكيد (أيّنا) اسم موصول مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.. و (نا) مضاف إليه «12» ، (أشدّ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (عذابا) تمييز منصوب (أبقى) معطوف على أشدّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنتم له ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «آذن لكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «إنّه لكبيركم ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «علّمكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «أقطّعنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة: «أصلّبنّكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: «تعلمنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: « (هو) أشدّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (أيّ) .
الصرف:
(أبقى) ، اسم تفضيل من بقي وزنه أفعل، وفيه إعلال بالقلب وأصله أبقي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
البلاغة
- التشبيه:

في قوله تعالى «وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» .
حيث شبه تمكن المصلوب في الجذع بتمكن الشيء الموعى في وعائه، فلذلك قيل (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) .
الفوائد
1- «آذن» .
إذا اجتمعت همزتان في أول الكلمة، تحولت الهمزة الثانية إلى مدة، ابتغاء تسهيل النطق وهذه إحدى خصائص هذه اللغة التي تجنح في كل مواقفها إلى التسهيل حيثما وجد.
2- كثرة المؤكدات، في الكلام الذي أورده تعالى على لسان فرعون، هو ضرب من ضروب البلاغة القرآنية، فهو إن دلّ على شيء، فإنما يدل على تكبر وتجبر الفراعنة وإيغالهم في الكفر والربوبية، نحو:
«إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ، فَلَأُقَطِّعَنَّ، لَأُصَلِّبَنَّكُمْ، وَلَتَعْلَمُنَّ.. إلخ» .
__________
(1) أو في محلّ جرّ معطوف على (الزينة) أي ويوم أن يحشر الناس ضحى.
(2) لا يجوز إعرابه مفعولا به- كما أجاز بذلك الجمل- إذا كان (ويل) مضافا إلى الضمير، وإنما يجوز ذلك إذا جاء غير مضاف (ويلا) ، فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره ألزمك الله ويلا.
(3) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في المعنى أي لا تفتروا على الله افتراء أو لا تكذبوا كذبا.
(4) يجوز أن تكون مهملة ف (هذان) مبتدأ (ساحران) خبر (اللام) هي الفارقة التي تشعر يكون (إن) مخفّفة.. وقالوا: (إن) نافية و (اللام) بمعنى إلّا، وفيه بعد.
(5) أي إلقاؤك أوّل.. ويجوز أن يكون المصدر خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير إمّا الأمر إلقاؤك ...
(6) يجوز أن تكون اعتراضيّة لا محلّ لها، وجملة: أن تلقي (أوّل) في محلّ نصب مقول القول.
(7) يجعل بعضهم الجارّ والمجرور مفعولا لأجله على سبيل المجاوزة.
(8) ومن يجعل نائب الفاعل ضميرا مستترا عائدا على الحبال والعصيّ يجعل المصدر المؤوّل بدل اشتمال من الضمير. [.....]
(9) يجوز أن يكون الضمير مبتدأ خبره الأعلى، والجملة الاسميّة أنت الأعلى خبر إنّ.
(10) (إنّما) رسمت في المصحف متّصلة وحقّها أن تكون منفصلة.. ويجوز أن تكون (ما) مصدرية، والإعراب نفسه للمصدر.
(11) يجوز أن تكون في محلّ نصب حالا بتقدير (قد) .
(12) يجوز أن يكون اسم استفهام مبتدأ مرفوع خبره أشدّ، والجملة مفعول لفعل العلم المعلّق بالاستفهام.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.33 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]