عرض مشاركة واحدة
  #356  
قديم 08-06-2022, 07:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,805
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة النحل
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الرابع عشر
(الحلقة 356)
من صــ 104 الى ص
ـ 416



[سورة النحل (16) : آية 115]
إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)

الإعراب
(إنّما) كافة ومكفوفة (حرّم) فعل ماض، والفاعل هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حرّم) ، (الميتة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (الدم، لحم) اسمان معطوفان على الميتة منصوبان (الخنزير) مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على الميتة بالواو (أهلّ) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (لغير) جارّ ومجرور متعلّق ب (أهلّ) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الباء) حرف جرّ و (الهاء)ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أهلّ) «1» ، (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اضطرّ) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (غير) حال منصوبة (باغ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (عاد) مثل باغ ومعطوف عليه (الفاء) رابطة أو تعليليّة (إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «إنّما حرّم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أهلّ لغير ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «من اضطرّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «اضطرّ ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «2» .
وجملة: «إنّ الله غفور» لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي: فلا إثم عليه فإن الله غفور..
الفوائد
- قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
قال الفقهاء ما فحواه: إذا حلّت المجاعة بقوم، حتى أشرفوا على الهلكة، ولم يجدوا ما يتبلغون به سوى إحدى الحرمات المذكورة في الآية الآنفة الذكر، فلا إثم عليهم أن يتناولوا مما نصّ على تحريمه، شريطة أن لا يتكثروا منه. وإنما يتناولون ما ينقذهم من الهلاك، فلا يحتكرون ولا يختزنون ولا يستأثرون ولا يتزيدون فوق الضرورة. وهذا معنى قوله: غير عاد ولا باغ.
[سورة النحل (16) : الآيات 116 الى 117]
وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (اللام) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «2» ، (تصف) مضارع مرفوع (ألسنتكم) فاعل مرفوع.. و (كم) ضمير مضاف إليه (الكذب) مفعول به عامله تصف منصوب «4» .
والمصدر المؤوّل (ما تصف ألسنتكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تقولوا) ، و (اللام) للتعليل.
(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حلال) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (هذا حرام) مثل هذا حلال (اللام) للتعليل (تفتروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون و (الواو) فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفتروا) ، (الكذب) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تفتروا) في محلّ جرّ باللام وهو بدل من المصدر المؤوّل الأوّل بإعادة الجارّ.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (يفترون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (على الله الكذب) مثل الأولى (لا) نافية (يفلحون) مثل يفترون.
جملة: «لا تقولوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تصف ألسنتكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «هذا حلال ... » في محلّ نصب مقول القول «5» .
وجملة: «هذا حرام ... » في محلّ نصب معطوف على جملة مقول القول.
وجملة: «تفتروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إنّ الّذين ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لا يفلحون» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يفترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
(متاع) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم أي لهم متاع «6» ، (قليل) نعت لمتاع مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
وجملة: « (لهم) متاع ... » لا محلّ لها تعليليّة.
البلاغة
- الاستعارة بالكناية: في قوله تعالى لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ كأن ألسنتهم لكونها منشأ للكذب ومنبعا للزور شخص عالم بكنهه ومحيط بحقيقته يصفه للناس أوضح وصف ويعرفه أبين تعريف على طريقة الاستعارة بالكناية كما يقال: وجهه يصف الجمال وعينه تصف السحر. وهو من فصيح الكلام وبليغه.
الفوائد
علق ابن هشام على هذه الآية بقوله: قيل في وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ وفي كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف، أي لما تصفه. وكذلك في رسولا، بناء على أن «ما» في «كما» موصول اسمي، ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم. والظاهر أن ما كافة. وأظهر منه أنها مصدرية، لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر. وقيل في الكذب أنه مفعول لتقولوا، والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب، لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل والحرمة، وإما لمحذوف، أي فتقولون الكذب، وإما لتصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول، أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم.
[سورة النحل (16) : الآيات 118 الى 119]
وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (على) حرف جرّ (الّذين) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (حرّمنا) ، (هادوا) فعل ماض وفاعله (حرّمنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (قصصنا) مثل حرّمنا (على) مثل الأول (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قصصنا) ، (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (قصصنا) «7» ، (الواو) عاطفة- أو حاليّة- (ما) نافية (ظلمناهم) مثل حرّمنا.. و (هم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (أنفسهم) مفعول به مقدّم منصوب.. و (هم) مضاف إليه (يظلمون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «هادوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «حرّمنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قصصنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «ما ظلمناهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة «8» .
وجملة: «كانوا ... يظلمون» لا محلّ لها معطوفة على ما ظلمناهم.
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(ثمّ) حرف عطف (إنّ ربّك.. السوء) مرّ إعرابها «9» ، (السوء) مفعول به منصوب (بجهالة) جارّ ومجرور حال من فاعل عملوا (ثمّ) مثل الأول (تابوا) فعل مثل هادوا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (تابوا) ، (ذلك) اسم الإشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الواو) عاطفة (أصلحوا) مثل هادوا (إنّ ربّك.. رحيم) مرّ إعرابها «10» .
وجملة: «إنّ ربّك للذين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حرّمنا ...
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «تابوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أصلحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تابوا.
وجملة: «إنّ ربّك.. لغفور ... » لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للأولى.
الفوائد
1- من قبل: قبل ظرف زمان مبنيّ على الضم لإضافته إلى مضاف إليه المحذوف لفظا، الملحوظ عقلا. وقد تقدم البحث عن «قبل وبعد» فلا حاجة للتكرار.
2- السوء: كتبت الهمزة على السطر، لأنها وقعت في آخر الكلمة، وسبقت بساكن. وقد قدمنا بحثا إضافيا عن الهمزة وكتابتها في سائر أحوالها، فعد إليه في مكانه.
[سورة النحل (16) : الآيات 120 الى 123]
إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)

الإعراب
(إنّ) حرف توكيد ونصب (إبراهيم) اسم إنّ منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (أمّة) خبر كان منصوب (قانتا) خبر ثان منصوب (لله) جارّ ومجرور متعلّق ب (قانتا) ، (حنيفا) خبر ثالث منصوب (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يك) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر يك.
جملة: «إنّ إبراهيم كان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كان أمّة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لم يك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أمّة.
(شاكرا) خبر آخر لكان منصوب (لأنعمه) جارّ ومجرور متعلّق ب (شاكرا) .. و (الهاء) مضاف إليه (اجتباه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (الهاء) ضمير مفعول به والفاعل هو (الواو) عاطفة (هداه) مثل اجتباه (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (هداه) ، (مستقيم) نعت لصراط مجرور.
وجملة: «اجتباه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «هداه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
(الواو) عاطفة (آتيناه) فعل مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير الفاعل، و (الهاء) مفعول به (في الدّنيا) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حسنة- نعت تقدّم على المنعوت- «11» ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (حسنة) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (إنّه) حرف مشبّه بالفعل، و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالصالحين (اللام) المزحلقة للتوكيد (من الصّالحين) جارّ ومجرور خبر إنّ.
وجملة: «آتيناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
وجملة: «إنّه في الآخرة ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
(ثمّ) حرف عطف (أوحينا) مثل آتينا (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوحينآ) ، (أن) حرف تفسير «12» ، (اتّبع) فعل أمر، والفاعل أنت (ملّة) مفعول به منصوب (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (حنيفا) حال من إبراهيم منصوبة (الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المشركين) جارّ ومجرور خبر كان.
وجملة: «أوحينآ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
وجملة: «اتّبع ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «ما كان من المشركين» في محلّ نصب معطوفة على الحال (حنيفا) .
الفوائد
- تأتي الحال من المضاف إليه، إذا كان إحدى الحالات التالية:
أ- أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه، نحو ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا.
ب- أو كان شبيه الجزء من المضاف إليه، نحو الآية اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.
ج- أن يكون المضاف عاملا في الحال نحو إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً.
[سورة النحل (16) : آية 124]
إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)

الإعراب
(إنّما) كافّة ومكفوفة (جعل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (السبت) نائب الفاعل (على الذين) جارّ ومجرور مرّ إعرابه «13» متعلّق ب (جعل) بتضمينه معنى وضع (اختلفوا) فعل ماض وفاعله (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اختلفوا) ، (الواو) عاطفة (إنّ ربّك) مثل إنّ إبراهيم «14» ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (اللام) المزحلقة للتوكيد (يحكم) مضارع مرفوع والفاعل هو (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (يحكم) ..
و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحكم) ، (القيامة) مضاف إليه مجرور (في) حرف جرّ و (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يحكم) ، (كانوا.. يختلفون) مثل كانوا يظلمون «15» . (فيه) مثل الأول متعلّق ب (يختلفون) .
جملة: «جعل السّبت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اختلفوا فيه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «إنّ ربّك ليحكم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يحكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كانوا ... يختلفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يختلفون» في محلّ نصب خبر كانوا.
[سورة النحل (16) : الآيات 125 الى 128]
ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)

الإعراب
(ادع) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (إلى سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل ادع (ربّك) مضاف إليه مجرور و (الكاف) مضاف إليه (بالحكمة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل ادع (الواو) عاطفة (الموعظة) معطوف على الحكمة مجرور (الحسنة) نعت للموعظة مجرور (الواو) عاطفة (جادلهم) مثل ادع، و (هم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ (الّتي) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (جادل) ، وثمّة موصوف محذوف أي: بالمجادلة التي.. (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أحسن) خبر مرفوع (إنّ ربّك) مثل إنّ إبراهيم «16» و (الكاف) ضمير مضاف إليه (هو) ضمير منفصل مبتدأ (أعلم) خبر المبتدأ هو (الباء) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) (ضلّ) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (عن سبيله) جارّ ومجرور متعلّق ب (ضلّ) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (هو أعلم) مثل الأولى (بالمهتدين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعلم) الثاني، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «ادع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جادلهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «هي أحسن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّتي) .
وجملة: «إنّ ربّك..» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «هو أعلم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ضلّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «هو أعلم (الثانية) » في محلّ رفع معطوفة على جملة هو أعلم (الأولى) .
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (عاقبتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (عاقبوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (بمثل) جارّ ومجرور متعلّق ب (عاقبوا) ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (عوقبتم) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (تم) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (عوقبتم) ، (الواو) عاطفة (اللام) موطّئة للقسم (إن صبرتم) مثل إن عاقبتم (اللام) لام القسم (هو خير) مثل هو أعلم (للصابرين) جارّ ومجرور متعلّق ب (خير) ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «إن عاقبتم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «عاقبوا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «عوقبتم به ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إن صبرتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن عاقبتم..
وجملة: «هو خير للصابرين» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الواو) عاطفة (اصبر) مثل ادع (الواو) واو الحال (ما) نافية (صبرك)مبتدأ مرفوع.. و (الكاف) مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (بالله) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ صبرك (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تحزن) ، (الواو) عاطفة (لا تك) مثل لا تحزن، والفعل مضارع ناقص، وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (في ضيق) جارّ ومجرور متعلّق بخبرتك (من) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «17» ، (يمكرون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
المصدر المؤوّل (ما يمكرون) في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (ضيق) .
وجملة: «اصبر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن عاقبتم ...
وجملة: «ما صبرك إلّا بالله» في محلّ نصب حال من فاعل اصبر.
وجملة: «لا تحزن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «لا تك في ضيق..» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تحزن.
وجملة: «يمكرون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بخبر إنّ (الّذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (اتّقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. و (الواو) فاعل (الواو) عاطفة (الّذين) مثل الأول ومعطوف عليه (هم محسنون) مثل (هم) ظالمون «18» .
وجملة: «إنّ الله مع ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «هم محسنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين الثاني) .
__________
(1) أو متعلّق بحال من نائب الفاعل أي مضحّى به.
(2) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(3) أو اسم موصول في محلّ جرّ باللام، والعائد محذوف أي تصفه، والجملة بعده صلة ما. [.....]
(4) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر أي لا تقولوا القول الكذب.. كما يجوز أن يكون مفعولا به للقول.
(5) وهي في محلّ نصب بدل من الكذب إن أعرب (الكذب) مفعولا به لفعل تقولوا.
(6) أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره عيشهم أو منفعتهم أو بقاؤهم.. متاع.
(7) وقيل متعلّق ب (حرّمنا) .
(8) أو في محلّ نصب حال من ضمير الفاعل في (حرّمنا) .
(9، 10) في الآية (110) من هذه السورة.
(11) أو متعلّق ب (آتيناه) .
12- أو حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل مجرور بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (أوحينا) .
(13) في الآية (118) من هذه السورة.
(14) في الآية (120) من هذه السورة.
(15) في الآية (118) من هذه السورة.
(16) في الآية (120) من هذه السورة.
(17) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف.
(18) في الآية (113) من هذه السورة. [.....]

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]